الفصل الثاني عشر

1.6K 122 128
                                    

في إحدى البنايات المقابلة لمقر شركة جيون بالتحديد في مطعم ذو أجواء هادئة بإضاءة خافتة معروف أنه أفضل خيار للثنائيات . دخلا بينما ينحني النادلون نحوهما بإحترام مشيرين نحو طاولة تتوسط المطعم زينت بالورود الحمراء و الشموع المضيئة

تقدمت نحوها و هي ترمق مغتصبها يسحب كرسيا مشيرا بابتسامة رأتها جذابة بتجلس عليه بينما يدفعها بلطف

أخذ كرسيا مقابلا لها قبل جلوسه نزع معطف طقمه الرسمي ليكشف عن قميص قصير الأكمام يظهر وشوم و عضلات يديه مما أضفى عليه منظرا مثيرا بالنسبة لها

"ماذا تفضلين الأكل البحري أم بعضا من شرائح اللحم"
" الأكل البحري "
" اختيار موفق ! " .

نبس بذلك و هو يلمحها بنظرات هائمة ليملي بطلبه على النادل لينحني الأخير مبتعدا نحو المطبخ

" أرى أنك قد استأرجت المطعم من أجلنا " .
" أردت جوا رومنسيا معك " .

رشقت بكأس الماء الذي ترتشفه، كان صريحا جدا ، هي تعلم مقصده سابقا من جو المطعم هذا . أدارت بمقلتيها عنه فنظراته الذي تلتهمها من شعرها الفحمي إلى قميصها الضيق الذي يظهر مفاتنها بتناسق ، أحرجتها .

" طلبكما أيها الزوجين جيون " .

نظرت نحوه ليسا رافعة حاجبها . كان وصفه غير دقيق البتة هي ليست بزوجته . بل ضحيته سيكون وصفا تراه جميلا ، كان عقلها يخبرها بهذا ، بينما تولى قلبها مهمة الوقوع في الجالس بالمقابل لها أكثر و كذا تلوين وجنتيها بصبغة حمراء تتلاءم مع الزهور المتناثرة أمامها .

إستمر حديثهما و صوت ضحكاتهما يعلو بين حين و آخر . تمنى صاحب المقلتين اللامعتين أن يتوقف الزمن فهو يملك مخططات أخرى لهما . تعلقت نظراته بابتسماتها التي رسمتها على محياها و هي تلاحظ سرحانه في وجهها .

أبعد كرسيه للخلف ليستقيم متجها نحوها واضعا إحدى يديه خلف ظهره بينما يمد الأخرى نحوها في مشهد من العصر الفكتوري و لكن بثياب عصرية !

مدت يدها لتعانق بذراعيها عنقه بينما يحيط بيديه على خصرها و تلتقي نظراتهما في حب و ولهان .

" أحبك " .

قال ذلك و هو يتخطى البعد الضئيل الذي يفصل وجهه عن خاصتها لتضع جبينها على جبينه في خجل .

إنحنى أكثر لمستوى تلك الكرزتين المنتفختين . لتلتهم شفتيه خاصتها في قبلة رومنسية سارقا منها قبلتها الأولى يروي بها سقمه بينما يضع وجهها بين كفيه و تتخل أناملها خصلات شعره الكستنائية .

تخللت أنامله خاصتها لتتعانق أيديهما و هما يخرجان من المطعم و معالم السعادة وجدت طريقها إلى تقاسيم وجهه الجميلة لتضيف على جماله جمالا ساحرا .

 Lk | مرحبا! سيد مغتصب ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن