الساعة الثامنة مساء في فندق مين كانت الأجواء حماسية و صوت الموسيقى يصدح في الأرجاء .
في غرفة الفتيات ، كانت ليسا تضع لمساتها الأخيرة على ثوبها الأخضر الحريري ذو الفتحة الطويلة التي تصل إلى أعلى فخذها . أما روزي كانت ترتدي قميصا يكشف عن نصف بطنها و تنورة سماويتين يتلاءمان مع شعرها الوردي الذي قامت بربط نصفه العلوي كذيل حصان
تأملت الفتاتان بعضهما بانبهار . خرجتا نحو غرفة الفتيان . تقدم جونغكوك بقميص رصاصي مفتوح الأزرار يكشف عن وشومه المثيرة . عانقت يديه خاصة حبيبته و نزلا بينما وقفت روزي أمام الباب تلعن نفسها على مجيئها و احبار نفسها على التملق لمن هجرته
أخذت تلعب بأظافرها بينما فتح الباب ليخرج زوجها يرتدي قميصا سماويا بنصف أكمام . أفسد عليه تأمله لجمالها صوت صراخها الطفولي
" جيمين لماذا ترتدي مثل لوني غير قميصك الآن
ماذا إنه أغلى قميص لدي لن أغيره .. إن انزعجتي غيري ملابسك أنتِ " ." سيجب علي أن أغير تبرجي و ربما حتى تصفيفة شعري و سآخذ ساعتين أخريتين " .
جذبها نحوه قاطعا تذمرها ، ليحتضن بذراعه خصرها نابسا بهمس جنب مسمعها
" لليلة واحدة فقط . دعينا نستمتع كأننا زوجين ، أريد ان اعوضك ربما أذكرك بتلك الذكريات الجميلة التي تشاركناها في إحدى المرات " .
نظرت نحوه لترى عيناه اللامعتين تترجاها . أزاحت بنظرها عنه بصمت تلمَّس فيه علامة الرضى
وصل الأزواج نحو ردهة الفندق أين كانت الحفلة على أوجها استقبلهما صديقهما الأشقر بينما أخذ كل منهم كأسا من المشروب .
دخلت جيني بإثارتها التي تسبقها نظرت في الأرجاء تبحث عنه سيكون سيئا إن لم يحضر و هي خططت لهذه الحفلة من أجل لقائه ، تقدمت منهم بابتسامة تزين ثغرها
" الحفلة أصبحت ممتعة بحضوركم "
قالت كلماتها و هي ترمق ليسا بحقد كأنها تستثنيها من كلامها . أمسكت ذراع تايهيونغ مردفة
" أظن أننا العزاب الوحيدون هنا ، حسنا أعلم لست عازبة لكن خطيبي ليس هنا . تعال لنرقص "
جذبته نحو منتصف الردهة أين كان الجميع يرقصون بحماس و يتمايلون على إيقاع الموسيقى العالية
إنضم الجميع للرقص بعد تذمر الفتياتين و إصرار الشابين
تعانقت أرواحهم قبل أجسادهم و تراقصت قلوبهم قبل أجسامهم .
أنت تقرأ
Lk | مرحبا! سيد مغتصب ✓
Humor"لقد كنتِ انتِ من عشت معها تلك الليلة " "أثر حرقك ليدي كانت فقط بصمة لتتعرف على خطاياك" "مثلما دمرت لي حياتي جيون جونغكوك سافعل ذلك بك " "سأعوضك ليسا مانوبال " "سأنتقم لنفسي سيد مغتصب " - لَالِيسا مَانوبَال ...