الفصل السابع عشر

1.5K 137 59
                                    


~ تــــصــــويـــت و تـــعــلــيــق تقديرا لمجهودي ~

نظرت نحوه الفتاتان بصدمة لتنبس ليسا

" لا ، بالطبع لا ! "

" إذا سآتي لمنزلك "

" لا هذا و لا ذاك "

"إذا سيكون عليك قبول خمس مواعيد معي كأصدقاء "

توسعت مقلتاها بصدمة ، كانت على وشك الرفض ، لكنه سارع بالنطق بعينان لامعتين

" لقد أنقذت حياتك ، هذا أقل ما عليكي فعله من أجلي أليس كذلك !؟ "

استمر رفضها بينما لم يمل من تكرار طلبه ، فطلبت بضعة أيام للتفكير ، كي تقرر إن كانت قادرة على الخروج برفقته أو حتى مصادقته ، هي ليست مجرد فتاة عادية ستصادق شابا لطيفا يريده قلبها ، بل سيكون عليها مصادقة مغتصب سلب عذريتها لخدر أثر على قيمه و أفعاله .

وصلت منزلها رمت بجسدها على السرير ، دخلت الخمسينية بصينية فطور ساخن وضعتها أمامها و قالت بعدم إهتمام مزيف و هي تمد بكيس دوائها نحوها

" أكملي طعامك ، و خذي دوائك لا تكوني طفلة .. لن أذكرك دائما به "

" خالة ، أعلم أنك تكترثين شكرا لك حقا ، على إيوائي هنا بعدما رفضني والدي .. رفضوا فتاة ناقصة بدون عذرية فرموني . لولاك و لولا روزي لا أعلم ما كان سيحدث لي "

انحنت العجوز نحوها و مدت يدها تلعب بخصلات شعرها الملساء امتدت يدها نحو وجنتيها تسمح اللآلئ التي تنساب عليها لتسألها عن سبب ذكرها لهذا

" إنه يريد مني أن أصبح صديقته . إنه يحبني و أنا كذلك لكن كبريائي يرفض الخضوع له .. لقد كان حبرا انساب على قصتي فأفسدها ، أفقدني براءتي ، و شتتني عن عائلتي التي كانت تبحث عن سبب الانفصال و كنت الذريعة المثلى . أفسد ذكرى مولدي .. أنا لا أعلم ما أصنع "

" مارأيك في زيارة طبيب نفسي "

" هل إنا مريضة لهذا الحد في رأيك "

" لا بالطبع لكن فتاة في صغر سنك عانت هكذا سيكون شيئا حكيما أن تلجئي لعلم "

نظرت نحوها بشتات ، وافقت على اقتراحها و أخبرت توأمها بقرارها التي رحبت بالفكرة تعرف حالة الضياع التي تعيشها .

في زيارتها للطبيب النفسي ذلفت مكتبه المنسق بتنظيم عال ، تأملت مكتبه براحة صدر و إعجاب لذوق فذ

 Lk | مرحبا! سيد مغتصب ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن