الفصل الثامن عشر

1.3K 118 53
                                    

~ تــــصــــويـــت و تـــعــلــيــق تقديرا لمجهودي ~

~ الموعد الثاني~

تأملت رسالته تلك بينما ترتشف من كوب قهوتها الصباحية ، نبست و هي تنظر نحو صورة ملفه الشخصي التي تبرزه كمدير تنفيذي حازم كما بدا لها في مرتها الأولى التي رأته إذ انتهى بها الأمر بكرهه أكثر .

" الموعد سيكون مساء إذا سأذهب للمختص "

قالت بحماس و هي ترفع خصلات شعرها للقيام بتبرجها ، أحبت فلسفة ذلك المختص فقد تحمست لزيارته و سرد تفاصيل موعدها الأول معه

تستند بجذعها على كرسيه الأجوري بينما يتخذ مجلسا بجانبها الأيسر ، تحمل كفيه دفترا و قلما يدون بها ما يثير اهتمامه ، شد انتباهه نبرتها الطفولية تلك و هي تردف

" لقد أمسك بيدي جارني خلفه لنبتعد أكثر و بسرعة عن المحطة ، ليقترب مني هامسا ، توقفت أعضاء جسمي و تخدرت لفترة من قربه " .

" هل تظنين أنك قد بالغت في تقدير حبه لك يوما " .

نظرت نحوه عاقدة حاجبيها تزم شفتيها للأمام في تفكير

" لا ، لقد كنت دائما أخفض سقف توقعاتي منه ، فكان يصدمني بتخطيها إلى الأعلى دائما " .

" إنتهت جلستنا اليوم "

قالها الطبيب و هو ينهض من مجلسه ، لتهنض لاليسا خلفه توجهت نحو الباب فتحته لتعود نحوه نابسة بابتسامة

" سأعود في كل موعد ! "

____

وقفت الشقراء أمام منزله جمعت أنفاسها لتطرق بابه ، بعد عدة طرقات فتح ابتسمت روزي و هي تحمل جروها لتختفي ابتسامتها و هي ترا عشرينية شبه عارية ترتدي قميصا رجاليا في منزل من لا يزال زوجها ، رأت جيمين يمر من أمامها بصدره العاري  ، لاحظ وجودها ليتجمد جسده .

" أنا أخطأت المنزل آسفة "

بررت لفتاة التي رفعت حاجبها لصمتها قبل أن تهرول من أمام منزله

ناد باسمها و هو يركض خلفها ، انتبه لصدره العاري عندما لفحته نسمة اقشعر لها جسده عاد لظفر بمعطف بينما يرمي ببضعة أوراق نحو الفتاة المنهمكة في جمع تناثر ملابسها .

" غادري ، و لا تعودي من جديد "

مشى في حيه الفخم بخف و بنطال النوم خاصته وسط نظرات المارة ، تجول بنظراته بحثا عنها لايعقل أنها ابتعدت كثيرا !

 Lk | مرحبا! سيد مغتصب ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن