~ تــــصــــويـــت و تـــعــلــيــق تقديرا لمجهودي ~
~ الموعد الثاني~
تأملت رسالته تلك بينما ترتشف من كوب قهوتها الصباحية ، نبست و هي تنظر نحو صورة ملفه الشخصي التي تبرزه كمدير تنفيذي حازم كما بدا لها في مرتها الأولى التي رأته إذ انتهى بها الأمر بكرهه أكثر .
" الموعد سيكون مساء إذا سأذهب للمختص "
قالت بحماس و هي ترفع خصلات شعرها للقيام بتبرجها ، أحبت فلسفة ذلك المختص فقد تحمست لزيارته و سرد تفاصيل موعدها الأول معه
تستند بجذعها على كرسيه الأجوري بينما يتخذ مجلسا بجانبها الأيسر ، تحمل كفيه دفترا و قلما يدون بها ما يثير اهتمامه ، شد انتباهه نبرتها الطفولية تلك و هي تردف
" لقد أمسك بيدي جارني خلفه لنبتعد أكثر و بسرعة عن المحطة ، ليقترب مني هامسا ، توقفت أعضاء جسمي و تخدرت لفترة من قربه " .
" هل تظنين أنك قد بالغت في تقدير حبه لك يوما " .
نظرت نحوه عاقدة حاجبيها تزم شفتيها للأمام في تفكير
" لا ، لقد كنت دائما أخفض سقف توقعاتي منه ، فكان يصدمني بتخطيها إلى الأعلى دائما " .
" إنتهت جلستنا اليوم "
قالها الطبيب و هو ينهض من مجلسه ، لتهنض لاليسا خلفه توجهت نحو الباب فتحته لتعود نحوه نابسة بابتسامة
" سأعود في كل موعد ! "
____
وقفت الشقراء أمام منزله جمعت أنفاسها لتطرق بابه ، بعد عدة طرقات فتح ابتسمت روزي و هي تحمل جروها لتختفي ابتسامتها و هي ترا عشرينية شبه عارية ترتدي قميصا رجاليا في منزل من لا يزال زوجها ، رأت جيمين يمر من أمامها بصدره العاري ، لاحظ وجودها ليتجمد جسده .
" أنا أخطأت المنزل آسفة "
بررت لفتاة التي رفعت حاجبها لصمتها قبل أن تهرول من أمام منزله
ناد باسمها و هو يركض خلفها ، انتبه لصدره العاري عندما لفحته نسمة اقشعر لها جسده عاد لظفر بمعطف بينما يرمي ببضعة أوراق نحو الفتاة المنهمكة في جمع تناثر ملابسها .
" غادري ، و لا تعودي من جديد "
مشى في حيه الفخم بخف و بنطال النوم خاصته وسط نظرات المارة ، تجول بنظراته بحثا عنها لايعقل أنها ابتعدت كثيرا !
أنت تقرأ
Lk | مرحبا! سيد مغتصب ✓
Humor"لقد كنتِ انتِ من عشت معها تلك الليلة " "أثر حرقك ليدي كانت فقط بصمة لتتعرف على خطاياك" "مثلما دمرت لي حياتي جيون جونغكوك سافعل ذلك بك " "سأعوضك ليسا مانوبال " "سأنتقم لنفسي سيد مغتصب " - لَالِيسا مَانوبَال ...