تـــصــــويـــت و تـــعــلــيــق تقديرا لمجهوديعند باب المخرج المطل على حديقة القاعة وقفت روزي تتابع زوجها يمشي بخطوات مترنحة غاضبة إلا أن شد انتباهه صوت مألوف يعلو
" سان.."
نظرت لترى صيقتها ترتطم بمياه المسبح بينما فتاة صهباء تدفع بجسدها إلى الأسفل صرخت باسمها و هي تهرول نحوها.
سمع صراخ زوجته ليراها تهرول نحو المسبح ركض خلفها و هو يرى الجسد الذي يتخبط في الماء للنجاة بينما روزي تصرخ و تنادي باسم صديقتها ، نزع معطفه و رمى بنفسه نحو المسبح لينتشل جسدها الساكن ..
مرت دقائق عدة منذ ذلوف ليسا للخارج و لم تعد بعد راقب ساعة يده ، لينظر نحو الحائط الزجاجي الفاصل بين الحديقة ليجد روزي تركض خلفها جيمين . تمكنت منه الريبة لينهض بخفة نحو المخرج نظر حوله ليسمع صوت صراخ و شقوط جسد في الماء !
ركض نحوهم ليتضح له المنظر أكثر خطيبته المرمية أرضا و روزي تمسك بها بينما تنتحب و تنادي باسم حبيبته ، نظر نحو المسبح ليجد بجيمين حاملا لليسا حبين يديه وقفا متجمدا و هو يلمح جسدها الساكن المبتل .
كسر جموده جيمين و هو يقترب من ليسا ليقوم بالتنفس الاصطناعي لها ، أبعده عنها بقوة ليفعل ذلك بنفسه ، مرة و مرتان و خمس لكن لا حركة منها بينما جيمين يضغط على صدرها بكفي يديه .
" أرجوك لاليسا أفيقي ، و اللعنة سأقتلك سانا ".
قالها بين يوجه نظرات نارية غاضبة لسانا التي تضم ساقيها لصدرها و تنظر نحوهم بتوتر ، لتهمس بين نفسها و هي تحرك رأسها يمينا و شمالا
" لا لم أفعل ، لم أكن أنوي قتلها ، يا إلهي ماذا صنعت . كيف تملكتني الغيرة ".
صوت سعالها أعاد الحياة لهم ، أخذت تسعل بقوة ليحتضنها جسده في خضنه بينما تدفع بجسده عنها آملة في بعض ذرات الأوكسجين لكن حبه و خوفه عليها لم يترك له فرصة الابتعاد عنها .
نبست و هي تراقب وجوههم القلقة و الدموع المنسابة على وجنتيهم
" أنا بخير حقا لا تقلقوا عليّ " .
تقدمت نحوها سانا بخوف من نظراتهم و رمت بنفسها على ركبتيها بينما تحني رأسها في خجل
" أنا آسفة حقا لم أقصد هذا . "
تقدم جونغكوك نحوها بغضب ، تحكم في نفسه في آخر ثوان لينبس بنبرة مخيفة
" استقلي أول طائرة لليابان و لا تريني وجهك ثانية و إلا أقسم أني سأقتلك و لن ينجيك شخص مني" .
أنت تقرأ
Lk | مرحبا! سيد مغتصب ✓
Humor"لقد كنتِ انتِ من عشت معها تلك الليلة " "أثر حرقك ليدي كانت فقط بصمة لتتعرف على خطاياك" "مثلما دمرت لي حياتي جيون جونغكوك سافعل ذلك بك " "سأعوضك ليسا مانوبال " "سأنتقم لنفسي سيد مغتصب " - لَالِيسا مَانوبَال ...