الفصل السادس عشر

1.3K 116 38
                                    


تـــصــــويـــت و تـــعــلــيــق تقديرا لمجهودي

عند باب المخرج المطل على حديقة القاعة وقفت روزي تتابع زوجها يمشي بخطوات مترنحة غاضبة إلا أن شد انتباهه صوت مألوف يعلو

" سان.."

نظرت لترى صيقتها ترتطم بمياه المسبح بينما فتاة صهباء تدفع بجسدها إلى الأسفل صرخت باسمها و هي تهرول نحوها.

سمع صراخ زوجته ليراها تهرول نحو المسبح ركض خلفها و هو يرى الجسد الذي يتخبط في الماء للنجاة بينما روزي تصرخ و تنادي باسم صديقتها ، نزع معطفه و رمى بنفسه نحو المسبح لينتشل جسدها الساكن ..

مرت دقائق عدة منذ ذلوف ليسا للخارج و لم تعد بعد راقب ساعة يده ، لينظر نحو الحائط الزجاجي الفاصل بين الحديقة ليجد روزي تركض خلفها جيمين . تمكنت منه الريبة لينهض بخفة نحو المخرج نظر حوله ليسمع صوت صراخ و شقوط جسد في الماء !

ركض نحوهم ليتضح له المنظر أكثر خطيبته المرمية أرضا و روزي تمسك بها بينما تنتحب و تنادي باسم حبيبته ، نظر نحو المسبح ليجد بجيمين  حاملا لليسا حبين يديه  وقفا متجمدا و هو يلمح جسدها الساكن المبتل .

كسر جموده جيمين و هو يقترب من ليسا ليقوم بالتنفس الاصطناعي لها ، أبعده عنها بقوة ليفعل ذلك بنفسه ، مرة و مرتان و خمس لكن لا حركة منها بينما جيمين يضغط على صدرها بكفي يديه .

" أرجوك لاليسا أفيقي ، و اللعنة سأقتلك سانا ".

قالها بين يوجه نظرات نارية غاضبة لسانا التي تضم ساقيها لصدرها و تنظر نحوهم بتوتر ، لتهمس بين نفسها  و  هي تحرك رأسها يمينا و شمالا

" لا لم أفعل ، لم أكن أنوي قتلها ، يا إلهي ماذا صنعت . كيف تملكتني الغيرة ".

صوت سعالها أعاد الحياة لهم ، أخذت تسعل بقوة ليحتضنها جسده في خضنه بينما تدفع بجسده عنها آملة في بعض ذرات الأوكسجين لكن حبه و خوفه عليها لم يترك له فرصة الابتعاد عنها  .

نبست و هي تراقب وجوههم القلقة و الدموع المنسابة على وجنتيهم

" أنا بخير حقا لا تقلقوا عليّ " .

تقدمت نحوها سانا بخوف من نظراتهم و رمت بنفسها على ركبتيها بينما تحني رأسها في خجل 

" أنا آسفة حقا لم أقصد هذا . "

تقدم جونغكوك نحوها بغضب ، تحكم في نفسه في آخر ثوان لينبس بنبرة مخيفة

" استقلي أول طائرة لليابان و لا تريني وجهك ثانية و إلا أقسم أني سأقتلك و لن ينجيك شخص مني" .

 Lk | مرحبا! سيد مغتصب ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن