في طريقها وصلها اشعار من دار النشر محتواه :"مرحبا يا آنسة هيكارو نتمنى بانكم ان لا تكونوا قد نسيتوا احضار مجلد المانجا الخاص بكم من اجل نشره و شكرا".
عندما قرات هيكارو هذه الرسالة اخذت تسرع في خطواتها دخلت بسرعة للمنزل غيرت ثيابها و اخذت المجلد من المكتب بسرعة و خرجت متوجهة لمحطة الحافلات،رات الحافلة قد انطلقت بالفعل حاولت توقيفها لكن لسوء الحظ قد ذهبت.
اخذت تلعن "ما هذا اليوم المشؤوم" بدات الشتاء بالهطول لكن هيكارو لم تكن تحمل المظل "هذا ما كان ينقصني بحق السماء " تنهدت و بدات تنتظر تحتمي تحت سقف صغير حامية مجلد المانجا من الابتلال ، لمحت ضوء دراجة لكنها لم تهتم.احست بان شيئا فوقها رفعت راسها و رات تايجو ينظر لها و حاملا مظلة "لقد اوصتني يوزوها ان اوصلك" تجاهلت هيكارو تايجو و ادارت راسها "لا احتاجك سانتظر" زفر الهواء بقلة حيلة،حملها بيد واحدة "مهلا افلتني اوي " كان تريد التملص لكن لا فائدة اجلسها على المقعد و اعطاها المظلة ثم ركب "اذن اين تقع دار النشر"،اخبرته بالموقع لبسا الخوذ و تمسكت به انطلقا بسرعة.نزلا بسرعة فقد كانت ستقفل انطلقا بسرعة في الاروقة لكنها ارتطمت بشخص و وقع المجلد "هي انظر امامك" يا الهي سنتاخر.
فتح المكبر"ستقفل الدار بعض خمس دقائق" من اجل اعلام الموظفين "يا الهي ماذا افعل انها مبعثرة " قالتها هيكارو بصوت اشبه بالبكاء "هيا ساساعدك" بدا يساعدها في الجمع على حسب الترقيم "اذن انت اجمع النصف و انا النصف" جمعا كلاهما الانصاف عندما اراد تايجو اعطاءها النصف الاخر لمس يدها كانتا ناعمتان،خجلت هيكارو بعدها استافقت بسرعة و ذهبت تجري الى المكتب و تايجو معها "حسنا يا سيد يوشيدا ها هو المجلد" "لحسن حظك قد تاخرت ارجو ان لا يتكرر هذا مجددا،"لا كن واثقا يا سيد يوشيدا اخر مرة و اشكرك على انتظاركم لي" ثم انحنت بادب و غادرت، كانت تسير في الاروقة و هي ترقص* انا حقا سعيدة لاني سلمت المجلد قبل فوات الاوان* .
قبل ان تركب مع تايجو الدراجة "انا حقا اشكرك من كل قلبي لاولاك لتاخرت في التسليم و رفضت مانجتي حقا انا اشكرك" و انحنت "لا داعي للشكر فيوزوها من طلبتني" ثم ناولها الخوذة.
كانت الشتاء تهطل،توقف تايجو في مفترق طرق من اجل الاشارة الحمراء كان خاليا فقد كانت التاسعة،اتت لهيكارو فكرة ترجلت من فوق الدراجة و اخذت تلف و تدور في ذلك المفترق الخالي لا نور فيه الا اعمدة الانارة و ذلك البدر في السماء ينيره بنوره الازرق،تقدمت نحو تايجو الذي بقي يناظرها بحيرة "اذن يا سيد تايجو اتقدم لك برقصة فهل تقبل" ظل تايجو يراقبها بحيرة، هاه "نعم اقبل و مد يده *لا اعرف لماذا قبلت ان اتقاسمها هذا الجنون لكن جسدي اندفع من تلقاء نفسه* امسك يديها الناعمتين و بعدها وضع يده على خصرها و هي وضعت يدها على كتفه و اخذوا يتمايلون و هي تدندن بدا يلعب بها هنا و هناك و المطر يهطل كان كاللحن بالنسبة لهم كانوا منسجمين كانهما امير و اميرة من العصور الفيكتورية يؤدون رقصة حفل الشاي طول الرقصة كان كلاهما ينظران لبعضهما.