⚠️مهم لازم تقروا الكلام التحت بعد البارت و شكرا⚠️
دخلت هيكارو و وجهها محمر تماما من الخجل،غيرت ثيابها و تسطحت فوق السرير،اهتز هاتفها ظنتها رسالة من اخيها لانه دائما يرسل لها صور،فتحتها لكنه لم يكن هو،
كانت الرسالة كالتالي
*حسنا كنت اريد البقاء معك لوقت اطول لكن قد جاء مخربوا اللحظات،المهم غيري ثيابك و خذي قسطا من الراحة و لا تنسي اغلاق النافذة فان الجو بارد خارجا 3>..تايجو"
قرات هيكارو الرسالة ردت عليه ثم دفنت وجهها في الوسادة و هي تصرخ من الخجل"لقد اصبح لدي حبيب".فتحت فتاتنا اعينها بانزعاج من همسات بقربها"ماذا هناك"قالت بانزعاج و نعاس،"اوي الم تشتاقي لي كم هذا محزن"اردفها يوتوو بعبوس مصطنع استوعبت هيكارو الوضع ثم بادرت بعناق يوتوو بقوة"اوه بروية يا فتاة انكي تخنقنني،هيا لقد تاخرت لحسن الحظ ايقظتك" توجهت للحمام ثم نزلت للاسفل و حضرت الفطور.
ودعت اخاها بحكم انه اخذ اجازة لمدة يومان،"حسنا الى اللقاء اخي انا ذا-" و اذا بها ترتطم بشخص "اوه تايجو ماذا تفعل هنا،اوه صباح الخير اولا" اردفتها هيكارو و هي تعدل شعرها الذي تبعثر.
"صباح الخير فقط جئت لاصطحابك"اردفها ببرود،"اوه مع من تتحدثين"قالها يوتوو و هو يتقدم الى الباب"اه تايجو ماذا تفعل هنا-"،"هيا لنذهب الى اللقاء يا اخي"قالتها هيكارو و هي تدفع تايجو بخجل "اوي" استدار كلا من تايجو و هيكارو ليوتوو "اعتني بها"قالها يوتوو بابتسام فهمه تايجو و ابتسم بجانبية.
بدا بالتمشي،كان الصمت يعم المكان "اذا كيف حال يوزوها و هاكاي"اردفتها هيكارو بتوتر لان تايجو يبعث هالة من الهدوء المخيف و المهيب،"بخير،لقد كانوا مرهقين" "اه نعم ان السفر يرهق هل تظن انهم سينظمون لنا رحلة سيكون رائعا اليس كذلك؟" "نعم" كان هذا الجواب كفيلا باسكات هيكارو و توقفها بالحديث لانها ظنته لم يرد التحدث معها.
ظلت غارقة في التفكير و عدم انتباهها على الطريق الى ان احست انها تجذب بقوة من يدها الى صدر تايجو "اوتش ماذا يجري"قالتها بتالم"لقد كانت هناك دراجة مارة بالقرب منك انتبهي للطريق في ماذا كنت تفكرين بحق"اجابا تايجو بعتاب "اه اسفة سسانتبه"اردفتها باحراج،لكنها تفاجئت من فعل تايجو فقد شبك يدها بيده "هكذا احسن"اردفها و هو ينظر لتلك التي تظرت له بصدمة مخجلة.
وصلوا للمدرسة و هم يزالون مشبكين ايديهم ببعضهم،اخذ شيئا فشيئا همسات الطلاب و هم ينظرون اليهم "اوي اليس هذه رئيسة الفصل A-1 لماذا هي مع تايجو"،"اوه صحيح انها هي لكن لماذا هي معه" بدات هيكارو بالتوتر كون نظرات الناس اخذت تخترقها زيادة الى رهابها الاجتماعي الذي زاد المر سوءا.
احس تايجو بتغير نبضات قلبها،نظر لها بطرف عينيه و راها متوترة محاولة الاشاحة بنظرها للارض،رفع نظره للذين كانوا يتهامسون و رمقهم بنظرة جعلهم يسكتون جميعا.
"ت-تايجو لقد وصلنا للمدرسة"نطقتها بتوتر "و ماذا بعد"اجابها بغير مبالاة" "هل يمكننا افلات ايدينا"،"لا لماذا،انا امسك يد حبيبتي هل هناك شيء خاطئ،و ايضا لا تهتمي لهم فهم فقط حفنة من الحثالة".