دخل اخوها للغرفة فقد تاخرت على المدرسة لكنه صدم بشكلها،كانت وجهها احمر و تسعل "اوه هيكارو انظري الى نفسك لقد اصبت بالزكام" اخذا مقياس الحرارة "يا الهي حرارتك مرتفعة"
نزل و اعد الفطور و اطعمها و اعطاها الدواء غطاها و قبل جبينها و ذهب للعمل ،بدات تنظر للفراغ بتعب"اتساءل كيف حال تايجو"
في مكان آخر كان تايجو جالس في الساحة ينتظر بداية الحصة او بالأحرى رؤية هيكارو لكنها لم تاتي، اما بالنسبة اليه فهو لم يصب لان مناعته قوية عكس هيكارو الصغيرة(بنتي مناعتها ضعيفة😔بس تعرف تجلد😏💞).
جاءت يوزوها لكن بدون هيكارو "الم تاتي هيكارو" قالها ببرود لكنه كان من الداخل يتوق لجوابها "اه هيكارو مريضة لقد اصيبت بالزكام امل ان تكون بخير اعتقد سازوروها بعد الدوام"،"كيف ستذهبين بعد الدوام هل ستهربين من المدرسة مثلا"،:لا ايها الاحمق ان اليوم لا نداوم بعد الزوال".
"اه نسيت"،قالها بضجر صاعدا الدرج.
*يا الهي انها مريضة تبا كله بسبب تلك الرقصة تحت المطر لكنها كانت تجربة جميلة،جسدها الصغير يديها الناعمتان اني احس بهما الان،اظنها وحدها في المنزل اه احس اني قلق عليها* جلس في مقعده جاءت ايمي القت التحية لكنه لم يعرها اي اهتمام،بدات الحصص.
في منزل هيكارو :
كانت متسطحة فوق السرير تحاول جمع شتات نفسها *علي ان انظف البيت و طبخ الطعام علي فعل هذا فهذا واجبي لا يمكن اخي تحمل مسؤولية كل هذه الاشياء"،حاولت النهوض و قد نهضت يبدو ان الدواء قد اعطى مفعوله ،بدات بتنظيف البيت و تارة تجلس لترتاح و هكذا انهت التنظيف،اتجهت للمطبخ ،غسلت الطباق بدات تعد الطعام "يا الهي اوراق النوري و الارز و الكثير من الاشياء غير موجودة اخخ علي ان اخرج " اتجهت الى غرفتها احست بدوار خفيف لكنها لم تعره اهتمام،لبست معطفها و كماتها و اخذت القائمة و ذهبت للمتجر.
خلال تجولها في الممرات كانت بين الفينة و الاخرى تقف بسبب الدوار او تتكا على الارفف فقد بدا يزول مفعول الدواء،"اه و اخيرا انتهيت ساذهب للمنزل".
كانت تحمل الاكياس و تسير بخطوات ثقيلة،فجاة توقفت و احست بان الدنيا تدور حولها و بقوة و راسها يؤلمها اتكات على الحائط و هي تتنفس بصعوبة،انزلت الكمامة من اجل التنفس بشكل افضل "م-ماذا يحدث-تنفس بطيء- لماذا احس كانه سيغمى على اه الرؤيا اصبحت ظبابية
م-ا ا-ل-ذ-ي ي-ج-ر-ي" سقطت هيكارو و هي تحمل البضاعة.
رن الجرس معلنا على نهاية الدوام،خرج الجميع قررت يوزوها الذهاب الى المنزل بعدها الى هيكارو اما تيجو فذهب الى المتجر من اجل احظار بعد الحاجيات بعد اصرار كبير من اخته.
كان يتمشى و منزعج فلقد كان متعبا،راى جسما مرميا في الارض من بعيد،*هم ما هذا فتاة،هل هي ثملة لكن مهلا اشعر كان ملامحها معروفة عندي ،لحظة اليست هذه هيكارو؟!!* اخذ يقترب منها قليلا ،حتى تعرف عليها و نعم لقد كانت هيكارو هي المرمية ،بدا قلبه بالخفقان بسرعة و خوف و اتسعت اعينه اخذ يهزها مناديا باسمها لكن لا اجابة"اوي هيكارو استيقظي ارجوكي هيكارو ، لكن بلا جدوى لم يبقى الا حل واحد حملها بين ذراعيه و هي مغمى عليها و اخذها حيث كانت دراجته مركونة شغلها و انطلق بسرعة البرق بينما هيكارو في حضنه و مغمى عليها الى المستشفى.
