كانت تحتضن حقيبتها و تقترب من الحائط بارتجاف و مئة سؤال و سؤال يدور في رأسها ، و تلك الذئاب تحيط بها و تنظر لها كما ينظر الذئب لفريسته .
"نحن نريد فقط أن تستم- " قبل أن يكمل كلامه قاطعته لكمة أدخلت في الحائط قرب هيكارو المرتجفة "أين هي رجولتكم أيها الملاعين " أردف تايجو بنبرة حادة سمع صداها في الزقاق الخالي اندفع كالثور الهائج يهشم وجوههم واحدا تلو الآخر و تلك المرتجفة تشاهد بصدمة.
أكمل تايجو عراكه باطاحتهم كلهم شبه حيين و توجه بنظره لتلك الخائفة رادفعا بعتاب :"كيف تضلين خارج المنزل الى هذا الوقت المتأخر الا تعرفين ان فرصة افتراسك كبيرة" .
أكمل كلامه مشيرا الى دراجته المركونة هناك ،فهمت هيكارو قصده و ذهبت اتجاه الدراجة لكنها توقفت من اجل ان تجمع كتبه التي سقطت من حقيبته أثناء عراكه ، *هل هناك من يحصل على 2 في الرياضيات ؟* قالت هيكارو في نفسها لانها لاحظت دراجاته المتدنية جدا و الملاحظات المكتوبة في هوامش الدفاتر ،اكملت جمعها للكتب و ركبت خلف ذلك الضخم متمسكة بطرف الحديدة "اوي لا أريد أن اذهب باحد الى المشفى هذه ا الليلة " قال تايجو ، فهمت هيكارو من كلامه أنه يريد منها ان تتمسك به تشبتت بطرف سترته ،كز على اسنانه و امسكا يديها باحكام محاوطا بطنه ، "هكذا" لم يعطي فرصة لهيكارو لتجيبه الا و داس على الوقود و قاد بسرعة تمسكت به هيكارو بشدة *لماذا بطني مليئ بالفراشات * قالتها و هي تدفن وجهها في ظهره .
"اعطيني عنوانك لاوصلك الى منزلك " قالها تايجو بينما يقود ،دلته هيكارو على عنوانها .
نزلت من الدراجة ثم انحنت شاكرة له "لا أعلم كيف ارد لك هذا المعروف لكنني ممتنة جدا لك" اردف بنبرة يملؤها الامتنان ، رمقها بنظرته الباردة كالعادة و ابتسامة تكاد ترى ، قبل أن يشغل الدراجة من اجل الذهاب قاطعته هيكاري .
" يمكنني مساعدتك في الدراسة لاني لاحظت ان لديك مشاكل فيها " قالت بتردد تنتظر منه الاجابة ، رفع حاجبه موجها نظره لها "يبدو على ما اظن سأكون ممتنا اذا فعلت " رد عليها تايجو ، ابتسمت ابتسامة بريئة و مشرقة ظل يتامل ابتسامتها و بدون سابق انذار ذهب في لمح البصر بدراجته ، يبدو انه اراد ان يخفي خجله الذي لا يريد من احد ان يراه .
دخلت هيكاري للمنزل ، مع ان فتحت الباب وجدت اخاها امامها ينظر اليها بنظرة مختلطة ببن القلق و الغضب " بحقك أين كنت كل هذا الوقت لقد اخفتيني كنت مقررا أن اخرج للبحث عنك ؟!" فهو بالفعل كان يرتدي معطفه و حذائه " لقد كانت قصة طويلة سارويها لك عند طاولة العشاء " .
جهز هيكاري و أخوها الاكل و تقاسموا اطراف الحديث. انهوا اكلهم و غسلت هيكارو الاطباق و توجهت لغرفتها رامية بذاتها على السرير غارقة في تفكيرها *لماذا كنت احس بفراشات في بطني عندما كنت امسك به؟* أخذت تخمم و تفكر معانقة وسادتها الى ان غلبها النوم
.
.
.
.
.
.
.
.
بيكابو!💫،ها هو البارت قولو دلعتكم و لا لا بارتين ورا بعض ما قدرت اخليكم تتحمسو و تستنوا فلعيونكم نزلت البارت😫💕 المهم ارااكم مهمة و بس باي نلتقي في البارت القادم وأحبكم😩💜
Sayonara🌸
