تابع

82 6 36
                                    

مَا حيلةُ المحزونِ غير ⁦‪بكاءِ‬⁩

[أسر ]

بقيت أحدق بالـ لا شيء فقد استيقظت قبل ساعة تقريباً من الأن لأجد نفسي في مكان أشبه بأماكن التخزين ..
الرطوبة تملئ المكان ..أسحب أنفاسي ببطئ واطلقها كنفس واحد علها تخفف كم الإختناق الذي أشعر به ..
أعتدلت جالساً أضم جسدي بكفاي أشعر بالبرد .. عندما استيقظت لم يكن أياً من هاتفي و بطاقاتي و سترتي موجوده
أحاول التخمين أين أنا ؟
أتمنى أن لا يكون ماأفكر به صحيحاً ..
أرتعبت لسماع أصوات ساخطة متداخلة و تخبط أحذية
متجهه للمكان الذي أنا فيه .
جفلت برهبه على صوت فتحِ الباب الحديدي حاولت الوقوف لألصق ظهري بالحائط موجها نظراتي للذين بدؤا بالدخول ..أشكالهم غير مألوفه .. إنهم هم اللعنه يحملون ذلك الوشم .
صفر أحدهم مصفقاً : أووه لقد إستيقظ صديقنا .
محدثاً شخصاً خارج المكان لكن نشد مسامعي صراخه : لاتلمسوه إنه لي .
نظفت حلقي محاولاً عدم أظهار خوفي رغم شكي بأن عيناي تفضحانني ، أنا في الواقع لست خائفاً من الموت
لكنهم يجعلونك تتمنى الموت ولا تحصل عليه ..

الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن