صدح صوت إحتكاك إيطار السيارة بفعل المكابح..
أوقف مركبتي أمام المنزل ....إلتقطت هاتفي...فتحت الباب بقوة على عجل فإرتد على ساقي... لوهله خلت أن العالم توقف من حولي ثم ألم فضيييع.. أنحنيت بألم ممسكا بساقي اليسرى فسقطت من السيارة... حسنا إلى هنا يكفي... ماهذا واللعنه.. أنا أموت...
مإ إن سمعت خطوات متسارعة تقترب مني و بصوته الجهوري : أوه.. ياإلهي هل أنت بخير.
هنا أختفى الألم.....أغلقت باب السيارة بسرعة ونهضت عن الأرض وأنا أرسم أكبر إبتسامه مزيفه على وجهي... مهلا عضلات وجهي تشتد للأسفل....غير مهم أسر أبعده من هنا بسرعه
نطقت بإحراج مصنع : ههه.. أهلاً ياعم... يبدو أنني تعثرت...وأنا أبحث عن هاتفي اللذي سقط أسفل السيارة هه... تبدوا جيدا.
أحسنت واصل حتى تخبره بالحقيقه أو يرى هذا الميت اللذي معك..
بدى مستغربا ولا ألومه نطق بهدوء قبل ان يلتفت عائدا لمنزله : حسنا.. متأكد أنك بخير.
أكدت وأنا ألوح بيدي : أجل أجل بأفضل حال.
مإن دخل لمنزله... حتى سارع وفتحت باب المنزل ثم الى السيارة حملت الميت بين ذراعي بهدوء حتى أدفنه لا مهلا أقصد أساعده (غبي)
ما إن خطت قدمي على عتب الباب حتى بدأ الألم ينبض بساقي
بتلقائيه عضض على سترتي... أريد أن أصمد حتى أدخل المنزل....
أقتربت من الأريكة...فوضعته بهدوء :) حسنا ليس بهدوء ولكن وضعته.. فسمحت لنفسي بالتمدد على الأرضية وإطلاق صرخاتي المكبوته........ تدريجيا قل الألم وجدت نفسي أسفل الأريكه.. كنت أكافح جيدا..... تبا نسيت اغلاق باب السيارة.. حاولت الوقوف بإستقامه.. ولا.. مازلت أتألم... أخذت أعرج... وخرجت للسيارة أغلقت الباب وأقفلته ... ووجدت جاري العجوز :) يقف بالقرب من سيارته.... ينظر الي.. تحديدا الى صدري.. بتلقائيه نظرت للمكان نظره... حفلة دماء فقميصي الأبيض تلطخ أجزاء منه.... شعرت كما لو أن ماء شديد البروده سكب على رأسي
تلعثمت مبررا : أ أه... هذا لقد نزف أنفي بعد سقوطي... تعلم.
أومأ برأسه : حسنا... إذا إحتجت لشيء أخبرني.
أبتسمت لأنطق بإمتنان : شكرا لك.
أستدرت عائدا إلى منزلي...
أغلقت الباب وأنا أنزلق
بعدما الصقت ظهري عليه..قلبت هاتفي بين يدي وأنا أفكر ماليا بما يراودني
هل أفعلها؟
بحثت في الأسماء.. (هاندا).. اتصال..
لم يأخذ الأمر ثواني
وصلني صوتها الرقيق هاتفا : مرحبا أسر.
نطقت بهدوء : أهلا..... أ..أ... هاندا؟.
أنت تقرأ
الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ
Actionعِندمَا تَظنْ أنكَ إستَتطعْتَ الْهرُوبْ منْ مَاضِيكْ مُتحَررًا مِنْ قيُيودٌ وَهمِيَّةٍ، لِتْصْفَعَ بِه حَاضرًا وَ مستْقْبلاً . ملاحظة : روايتي بريئة من الشذوذ و مخالفة الفطرة.