🕒تابع

392 15 28
                                    







صدح صوت إحتكاك إيطار السيارة بفعل المكابح..
أوقف مركبتي أمام المنزل ....إلتقطت هاتفي...فتحت الباب بقوة على عجل فإرتد على ساقي... لوهله خلت أن العالم توقف من حولي ثم ألم فضيييع.. أنحنيت بألم ممسكا بساقي اليسرى فسقطت من السيارة

... حسنا إلى هنا يكفي... ماهذا واللعنه.. أنا أموت...

تراقصت تلك الخطوات داخلي طبلتي معلنتًا قدوم أحدهم 
نطق بصوته الجهوري :
"أوه.. ياإلهي هل أنت بخير "

هنا أختفى الألم.....أغلقت باب السيارة بسرعة ونهضت عن الأرض وأنا أرسم أكبر إبتسامه مزيفه على وجهي...
مهلا أشعر بعضلات وجهي تشتد للأسفل ..

جَلّ ماأريده هُو أن يختفي من أمامي حَالاً

نطقت بإحراج مصنع :
" ههه.. أهلاً ياعم... يبدو أنني تعثرت...وأنا أبحث عن هاتفي اللذي سقط أسفل السيارة هه... تبدوا جيدا "

أحسنت واصل حتى تخبره بالحقيقه أو يرى هذا الميت اللذي معك..

بدى مستغربا ولا ألومه تحدث بهدوء قبل ان يلتفت عائدا لمنزله :
"حسنا.. متأكد أنك بخير"

أكدت وأنا ألوح بيدي :
" أجل أجل بأفضل حال "

ظللْت واقفاً مكاني حتى عاد إلى منزله ...

الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن