عِنْدَمَا تُقَرِرْ اجْتنَابَ الشّرْ ، يكُونُ الْأوانُ قَدْ فَاتَ
(أسر )
فتحت عيني بتثاقل أمسكت بهاتفي أقلبه بين يدي الساعة 7:00 pm
تنهدت بضيق من صداع إحتل رأسي .. إنفلت أنين بسيط من ثغري ..ضغطت على رأسي بكفاي ..
"مابك ؟"
التفت بسرعه لمصدر الصوت .. أطلت النظر أحاول إستعاب الأمر ...
كان إينال يضع كرسي بجانب الأرجوحه التي غفيت عليها
عندما أراجع الأمر أشعر أنه أغمي علي حرفياً ..
"مالأمر مع هذا الكرسي""أراقبك حتى لا تسقط وانت نائم"
همهم أثناء إنشغاله بهاتفه .."هل أنت ملاك "
نطقت بسخرية .." لا ، أجبرني يمان على الجلوس هنا "
أكمل بذات الأسلوبضحكت بصوت عالي متعمداً لأسمعها يمان لأنني رأيته قادم نحونا
"حقاً اذا يمان أجبرك "انزل يمان أكواب القهوه على الطاوله الخشبيه بالقرب منا
" أجبرت من ؟"
نطق وإحدى حاجبيه مرفوع ..أشار الأخر على نفسه "أنا"
"على ماذا" مستنكراً بجحود
"أنت تعلم " همس إينال بغمزهقهقه يمان بسخرية مقيته " يبدوا الأن الإشارة منقطعه لديك بالأعلى "
اكتفيت بالإبتسام بإستفزاز ..استغفر يمان مشيحاً بوجهه ...
نطق موجهاً الحديث لـ إينال
" هل إنتهيت من تجهيز الطاولات "أجاب إينال بـ إيماء وهمهمه بمعنى نعم
" طاولات ماذا "
تسائلت بإستغراب .."هذا الأحمق سيقيم التجمع هنا الليلة "
أشار على إينال الذي إبتسم لي بغباء" التجمع ! هل يكفي التجهيز خلال ساعات .. ألا تحتاج لأيام "
هذا الشخص دائماً مايصدمني بأفعاله بتصرفاتهأجاب إينال بثقة ونبرة فخر بنفسة
"لقت أنهيت كل شي وأكلملت المتبقي خلال نومك "
نطقت بلا مبالاة
"لاتبكي إذا كان كل شيء رديءاً "قهقه يمان معقباً على ردي
"ذوقه رديء أساسا "تصنم الأخر لينطق ببلاهه
" لقد نسيت تأكيد حجز الطعام " pm 11:00
كان الجميع متواجداً من الفتيات و الشبان ...
فنحن نقيم تجمعاً مرتان في السنة وكل مره يصبح التجمع عند أحدهم سواء منازل أو قاعات أو أي مكان .. سواءاً كان بسيطاً أو مبهرجاً أو أياً يكن يكفي وجود الطعام :)
نحن مجرد أصدقاء .. أو مجرد زملاء بالحقيقة لا يهمني لأنني لا أحتك بهم كثيراً .. أنا فقط مع أصحابي الذين جروني لهذا ..
أنت تقرأ
الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ
Actionعِندمَا تَظنْ أنكَ إستَتطعْتَ الْهرُوبْ منْ مَاضِيكْ مُتحَررًا مِنْ قيُيودٌ وَهمِيَّةٍ، لِتْصْفَعَ بِه حَاضرًا وَ مستْقْبلاً . ملاحظة : روايتي بريئة من الشذوذ و مخالفة الفطرة.