وَ مِن بـعْدَ بَعْدٍ نَلْتَقِي
.
.
.(آسر)
ترددت صوته مصفقًا:
" هه إنظر من جاء بقدميه "إنقبض قلبي بشدة .. كما لو أنني أصبت بنوبة
أريد الهروب حالاًفأنا حتماً أعرف هذه النبرة المزعجه.."ديمير"
هل أتجاهله ؟تباً لما لم يضعوا باب السائق من هنا
لما هو فقط في الجهه الأخرى..
شعرت بخطواته المتناغمة قادمة نحوي..
ثواني باتت لي كأيام..أطل بوجهه بينما لا يزال واقفا خلفي
وتلك الإبتسامة الخبيثة قد علت شفتاه :
" عزيزنا.. هل إشتقت لنا؟ "نفثت الهواء الخانق.. لألتف بعدها مقابلاً إياه
رسمت التعابير الباردة لأنطق :
" بالطبع.. أزلنا شوقنا و الأن بعد إذنك... ( حاولت تخطيه).لكنه إعترض طريقي فاردًا ذراعاه :
" على الأقل إشرب شاينا.. لايذهب ضيفناً من غير ضيافة...طبعاً إذا كنت تعد نفسك ضيفاً "نظرت له بهدوء :
" إبتعد "زادة إبتسامته :
" لا هذا عيب جداً جداً ..هل نسيت الأخلاق ...سنذكرك بها لا تقلق "تنهدت بضيق :
" ماذا تريد؟! "عقد يديه خلف ظهره :
" أستغفر الله.. لا أريد منك شيئاً فقط سنعطيك الضيافة.. ثم إفعل ما شئتْ "لن يتركني أبداً وشأني..
تمتمت :
"هنا "
انفلتت منه ضحكة صغيرة :
" بالطبع كما تشاء "أشار للشّابان عند المدخل
هرعوا للداخل..
إتكأ على سيارتي متفحصًا إياي :
" كيف حالك؟ "

أنت تقرأ
الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ
Actionعِندمَا تَظنْ أنكَ إستَتطعْتَ الْهرُوبْ منْ مَاضِيكْ مُتحَررًا مِنْ قيُيودٌ وَهمِيَّةٍ، لِتْصْفَعَ بِه حَاضرًا وَ مستْقْبلاً . ملاحظة : روايتي بريئة من الشذوذ و مخالفة الفطرة.