بـــــحـــث

175 10 14
                                    

همس يناديني بتكراراسمي...

(أسر) (أسر)... ياإللهي هذا الهدوء يزيد رغبتي بعدم الإستجابة... مزعج و جميل هو فقط كذلك.

مددت يدي باحثاً عنه..اين هو؟

حسناً.. بعين مفتوحه وأخرى مغلقه... بحثت عنه اسفل الوساده.. تحت الغطاء ؟ لاشي... تركيز.. صوته قادم من الأسفل.. ياإلهي فعلتها مجددا.. مددت يدي لألتقط هاتفي الملقي على الأرض.. بدى وكأنه ينظر لي..

يوماً ما أظن أنه سينقم مني.. ويدفعني حتى أموت :)

حسنا أظن أنني سأضحك لاحقا...

لانه والأهم يبدو أنني أستيقظ بموعد العمل وحيث أنه يوم عطله مما يجعلني أفقد رغبتي في النوم لأنني غاضب :(... نسيت أغلاق التنبيه...

عدت للإستلقاء... سأنام..

قفزت بفزع بينما خطر ببالي انه لايزال هناك شخص ما شبه ميت في منزلي..

آهه أظن أنه يجب علي الذهاب للطبيب.. فساقي يؤلمني... سرت ببطئ نحوه.. و °_°

ماهذا اقتربت لأنظر... وأجل إنهٌ كيس دماء.. يتدفق بتلك المغروسه بذراع الشاب الأبيض.

على مايبدو انها تلك القزمه..

: صباح الخير.

صرخت فزعاً

: آههه اللعنه.. (كنت قد أخذت وضعيت الهجوم من الجيد أنها تراجعت كدت أخلع فكها)..

ونعم إنها القزمه... ويبدوا انها تكبح نفسها عن الضحك...

نطقتٌ بتنهيده : كيف دخلتي.

بإبتسامه صغيره ادخلت يدها في جيبها لتخرج المفاتيح وضعتها أمام عيني : لقد صنعت نسخه من مفتاح منزلك.

بحركه سريعه خطفت المفتاح من يدها...

تمتمت غاضباً :من سمح لك بذلك.

أجابت بهدوء : أنا.. و لاتتعب نفسك بإخراجه لدي العديد من النسخ...إنها فقط حتى أطمئن عليك.

أخذت نفساً عميقا ثم تحدثت بصوت مرتفع : انظري.. واللعنه.. لا أريد شخصا مثلك يأتِ للإطمئنان على حالي .. وتباً أنتِ مخيفه أكثر من المجرمين أنفسهم.... ثم (أكملت وأنا أشير على كيس الدماء) من أين أحضرت هذا أيتها السمساره.

نظرت إلي ببراءه مصطنعه : ماذا... أليس من المفترض أن تشكرني على إنقاذ صديقك.

تخطتني بعدما ارتشفت كوب قهوتها لتستقر على الأريكه.

أطبقت على شفتي..متمالكاً نفسي... قبل أن أنطق

لا حظت زرقاوتاه المحاطتان بالهالات الحمراء تنظران نحوي.

شعرت بتوتر لوهله..اقتربت منه جالساً على الأرضية الخشبيه..

لأسأله بهدوء : هل أنت بخير.

الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن