( تــولاي )
ألقيت نظره على مظهري
أعدت وضع سترتي
بعد أن إستقر سلاحي على خاصرتي
خرجت من غرفة الحرس
قاصدًا القصرفي تمام التاسعة خرج أفراد الأسره لحديقة المنزل لتناول الإفطار
واحدًا تلو الأخر
ماعدى آسر و زوجة أوزآن ..
قد مضى أسبوعان على موت أوزان
لم يخرج آسر من غرفته قط
سوى لسطح المنزل لم يقابل أحدًا
ولم يكلم أحدًا
كما لو أنه أصبح هو الصمتُ بذاته ..
لم يكن عملي صعباً إذ أنه لايتجول أبدًا
ولكنه كان مملاً جداً ..
أحاول أن أساعد بعض الحراس وبعض أفراد الأسرة
في الأعمال داخل المنزل
حتى لا أبقى دون حراك ..
والجدير بالذكر أنه في هذا القصر
لايوجد أي خادم
فقط الحراس هم من يعملون هنا
وأفراد الأسرة هم من يخدمون أنفسهم بأنفسهم..دقائق حتى خرج آسر مرتدياً لباس بأكمام قصير رغم برودة الجو
بخطوات هادئه رتيبه
متجاوز طاولتهم للخروج من البوابة الرئيسية
لم ينطق بحرف واحد وكما لو أنه لايراهمصدح صوت الأب آدم منادياً إياه :
" آسر "توقف المعني مديرًا رأسه نحوه بضجر :
" ماذا "نطق آدم بإستنكار :
" ألا تعلم أن السلام واجب "
أنت تقرأ
الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ
Actionعِندمَا تَظنْ أنكَ إستَتطعْتَ الْهرُوبْ منْ مَاضِيكْ مُتحَررًا مِنْ قيُيودٌ وَهمِيَّةٍ، لِتْصْفَعَ بِه حَاضرًا وَ مستْقْبلاً . ملاحظة : روايتي بريئة من الشذوذ و مخالفة الفطرة.