مُلـكِي

99 6 35
                                    

كُلُ مُتَعلقَاتِكْ.. ملكْي
لا يُعَزينِي سِواها..

.
.
.

( آســــر)

أغلقت باب الغرفة من خلفي
ترنحت في مشيتي قليلاً مازال الدوار يلازمني
بعد نوبة من الصداع النصفي ..
جعلت الحائط الرمادي مسندًا لي
اتخذت قرارً بأن الجلوس في هذه اللحظه هو الخيار الأصح
لا أريد أن أقع على وجهي
گـ سابقاتها .
إنزلقت ببطئ متقرفصًا ، سامحًا لرأسي بالإستقرار على ركْبَتَيْ ،

لم يكن لدي وجهةً أذهب إليها
إنما شعرت بالإختناق و خرجت من الغرفة التي يرقد فيها إيلان،

لطالما كرهت المشفى ورائحته وصوت الأجهزه المثير للإكتئاب .

اخترق مسامعي
طرقات الأحذية المتناغمة التي تردد صداها في الممر الإسمنتي
متجانسه مع تلك النبضات المؤلمه داخل رأسي
خمنت دون أن أرفع رأسي بأنه ديمير .

توقفت بجانبي ، لينطق صاحبها :
"مابك ، هل أنت بخير ؟"

أجبت بسخرية :
" هل أبدو بخير ؟"

شعرت به يثني ركبتيه مقابلاً لي
مد يده لرأسي متسائلاً :
"صداع ؟"

أجبت :
" مخلفات النصفي"

همهم متفهمًا
وقف لينطق :
" تعال معي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن