وما فقدان الأحبه إلا گفقدآن البصر--
( آسر )طوال الشهرين الفائتين لم أرى أحد سوى الحراس يحضرون الطعام
ويخرجون ..كنت أدور في الغرفة
وأنا ألعن في نفسي للمره الترليون
توقفت أمام النافذة المغلقة بالقضبان الحديدية ..
لعلي أرى وجوه البشر قبل أن أجن ..
فحتى هاتفي ليس معيشد إنتباهي مجموعه من الحراس من بينهم شخص
بدى ذلك الشخص مألوفاً جداً
ناديت بصوت عالي : هيي باريش .التفت المعني لي فوراً باحثاً عن مصدر الصوت
ضيق عينيه لينظر لي بتمعن كما لو أنه يحاول معرفتي والغالب أنه لم يستطع تمييزي بسبب تلك القضبان .
: نعم .نطقت بنبرة ساخرة خالطها الحنين : كيف حال دجاجاتك .
شهق بخفه متلفتاً حوله : آسر ؟.
ليحصل جواب ممن حول بتأكيد
أقترب بسرعة : ماالذي تفعله هنا ؟أجبت بتملل و قد أحكمت قبضتاي على تلك الحدائد المصطفه
: أليس واضحاً بأنني محبوس .
أنزل رأسه حرجاً تزامناً مع جوابي
: آه أرى ذلك .نطقت وأنا أشير إليه :
تعال للأعلى .. لنتحدث .نظر إلي بتساؤل وحيره
أشرت نحو المستودعات الخلفية
: أخضر السلالم إنها هناك .
أنت تقرأ
الـضَّـوء الـمُـظْـلِـمْ
Actionعِندمَا تَظنْ أنكَ إستَتطعْتَ الْهرُوبْ منْ مَاضِيكْ مُتحَررًا مِنْ قيُيودٌ وَهمِيَّةٍ، لِتْصْفَعَ بِه حَاضرًا وَ مستْقْبلاً . ملاحظة : روايتي بريئة من الشذوذ و مخالفة الفطرة.