بليز إدعموني بالايكات عشان أكمل أترجم❤️
قراءة ممتعة❤️
***قال الدوق بحدة : « يجب أن أذهب . »
هتف الصوت الرقيق : " آه كلا ، فقد وصلت لتوك ولا يمكنك أن تتركني ، لا أستطيع أن أسمح لك بذلك ، »
لم يكن في صوتها شيء غير عادي . ومع هذا ، فقد تنبه الدوق إلى الخطر .
باعتماده على حاسة الحدس غير العادية التي لديه ، هو ما جعله ينجو من أخطر المآزق ،و ما جعله يستحق عن جدارة لقب الدوق الجريء الذي التصق باسمه .
فقد كان يتكفل ، أثناء وجوده في الجيش ، بمهام صعبة لـم يكن ضابط آخر ليجرؤ على القيام بها .
وعندما تسلـم دارسي هورن اللقب بشكل غير متوقع وجب عليه ، عند ذاك ، الاستقالة من فرقته .
وهكذا ترك الجيش بعد أن حصل على العديد من الميداليات وأوسمة الشرف والتي كانت أقوى دليل على استحقاقه لسمعته تلك .
كان حدسه هذا ، والذي كان يدعوه أحياناً بـ الصوت المحذر هو الذي أبقاه بصحة جيدة ، لقد صانه لكي يرث الدوقية ، وذلك عقب وفاة ابني عميه الاثنين .
والآن ، ودون سبب واضح ، أدرك أن عليه أن يغادر هذا المنزل . عادت اللايدي جولي تقول : « لا تذهب ، أرجوك يا عزيزي . »
فأجابها : « بل يجب أن أذهب ، يا جولي ، ما كان لي أن أحضر ولدي عمل كثير غدأ يستلزم نومي مبكراً . »
كان يتكلم وظهره إليها ، ومع ذلك فقد شعر بها تنظر إلى ساعة الحائط فعادت تقول : « ولكن الوقت مبكر للنوم . "
ودون أن تلحظ هي أدار المفتاح في قفل الباب ، ثم وضعه في جيبه .
كانت تلك حركة سريعة منه قام بها بخفة نادرة لم تشعر بها اللايدي جولي مطلقاً . قال لها : « آسف يا جولي ، علي أن أذهب . »
وسار نحو ستارة تخفي وراءها حوضاً لغسل اليدين وكذلك فراشي جولي وقواريرها العديدة . وعندما أزاح الدوق الستارة ، صاحت به : « ما الذي تفعله ؟ »
كان لتلك الغرفة في ذلك المنزل الواقع في الزاوية من شارع تشارلس ستريت حيث مجموعة اصطبلات خلف البيوت في تلك الناحية من ساحة باركلي ، نافذتان تطل واحدة منهما على شارع تشارلي ستريت والأخرى ، والتي كانت مخفية خلف الستار ، تطل على الاصطبلات تلك .
كان الدوق يعرف كل هذا ، فلم يجب على سؤالها ، فقد سمع أثناء إزاحته للستار ، صوت عجلات عربة تقف أمام المنزل .
وعندما فتح النافذة المطلة على الاصطبلات ، عادت تسأله مكتئبة : « ما الذي تفعله ؟ »
ومرة أخرى ، لم يجبها بشيء .
أنت تقرأ
[مكتملة✓] المربية الحسناء و الدوق
Romanceكاسيا روس هي الابنة الوحيدة لأب شغوف وثري للغاية - ومع ذلك تشعر الوريثة بالرعب لسماع خطة والدها لتزويجها من اللورد ستيفلتون لإنقاذها من صائدي الثروة. محتجة على أنها ستتزوج من أجل الحب فقط ، تهرب عاقدة العزم على تجنب زواجها المرتب و دحض رأي والدها عل...