[مكتملة✓] المربية الحسناء و الدوق

الفصل الثامن

                                            ***
            
                           مرحبا حبايبي 👐 

-اليوم حبيت نزل فصل جديد مع أنو كان مقرر أنزلو بكرا لاني فاضية و راح أنزل فصل آخر بكرا على حسب موعد تنزيل.

- مواعيد تنزيل فصول (السبت-الإثنين-الأربعاء) هاي مواعيد تنزيل و إذا كان عندي وقت فاضي في باقي أيام راح أنزل فصول  و ما أبخلكم😊

قراءة ممتعة❤️

                                            ***

قالت : لقد ذهبنا إلى نهاية الغابة ، يا سيادة الدوق حيث يوجد أجمل منظر رأيته في حياتي . "

فقال الدوق : « إنه المنظر الذي استمتع به دوماً . و ماهي فر رأيك فائدته بالنسبة إلى سيمون ؟ »

رأت أنه يمتحنها ، فقالت ببساطة : « أظن أن ذلك جعله يشعر بأنه ينظر إلى الناس من الأعلى ، وأن علينا جميعاً بأي شكل كان ، أن نحاول قيادتهم ومساعدتهم . »

فنظر إليها الدوق ذاهلاً ، ثم قال : « هل لك بأن تسكبي الشاي ، يا آنسة واتسون ؟ وكان على المنضدة أمام الأريكة ، طقم شاي رائع من الفضة ، فجلست تسكب الشاي في الأكواب الصينية وأثناء ذلك ، قالت دون تفكير :« لدينا في البيت مثل طقم الشاي هذا ، وكلما رأيته أفكر في مقدار جماله . »

وسرعان ما تذكرت ، بعد الصمت المحرج الذي تلا كلامها هذا ، أن من غير المعقول أن يحتوي منزل مربية على مثل هذه الأشياء النفيسة .

ولم يقل الدوق شيئا ، ولكنه أخذ من يدها كوب الشاي الذي قدمته إليه . استدارت نحو سيمون : « هل تريد شاي يا سيمون ، أم لعلك تفضل الحليب أو عصير الليمون ؟ »

فأجاب سیمون : « إنهم لن يعطوني عصير ليمون ، فقد قالوا إن ليس لديهم ليمون »

فضحك الدوق قائلاً : « إذا كانوا قالوا ذلك أمس ، فلا بد أنه أصبح لديهم الآن . »

وقرع الجرس ، وعندما فتح الباب ، قال : « سیمون پرید عصير الليمون بدلا من الشاي . وليكن موجوداً لأجله على الدوام في المستقبل .."

فأجاب رئيس الخدم : « حسناً جداً يا سيدي . »

فقالت كاسيا : « هذا لطف بالغ منك"

وأثناء كلامها هذا ، نظرت إلى سيمون وغمزته بعينها تفهم وقال : « أشكرك يا عمي دارسي ، إني أحب عصير الليمون »

فقال الدوق : « وأنا كنت أحبه عندما كنت في سنك وكنت ساتمتع به أيضاً لو كان بإمكاني الحصول عليه أثناء لحرب "

فقالت كاسيا ضارعة : « آة ، حدثنا عن الحرب . إنني أعلم انك قمت فيها بأعمال رائعة وحصلت على أوسمة كثيرة ولكنني واثقة من أن سيمون لم يخبره أحد عن كل هذا . »