مرحبا حبايبي 👐
إنشاء الله تكونو بخير.
للأسف روايتنا خلصت حبيت أنو تكون أطول بس💔
أعرف أنو كان من مفروض أني أنزل بكرا بس بما أنو هاذ هو فصل أخير من رواية المربية الحسناء و دوق و رواية قصيرة و فصل كمان قصير حبيت أنزلو ليوم.
على عموم أتمني أنكو حبيتو رواية و إذا بدكم روايات مثلها أو روايات رومانسبة أخري تابعو حسابي لاني راح أنزل روايات كثير بعد إنشاء الله.
بلا ما أطول عليكم قراءة ممتعة و ليلة سعيدة.
واقترب منها ، وتشابكت نظراتهما .
"لماذا أنت بهذه الحلاوة وبهذا الجمال غير المعقول ما يجعل من الصعب العيش بدونك .."
شعرت كاسيا وكان ابواب السعادة تفتح أمامها ، شعرت بأن ضوء القمر يغمر كيانها .
قال الدوق : « أحبك ، لشد ما أحبك ، متى ستتزوجينني ؟ لا استطيع الانتظار ، كما انني في اشد الخوف من ان يأخذك مني أحد .."
فأجابت : « وأنا ... أحبك أيضاً .."
فقال : « إذن ، فهذا وحده المهم »
جلس على الأريكة وهو يقول : « يجب أن نقرر الآن ، فأنا لا استطيع ان اتعرض مرة أخرى إلى مثل ما تعرضت له اليوم عندما خفت من أن يكون أولئك المحتالين قد تعرضوا لك بأذي ، أو أنني قد لا اتمكن من العثور عليك . »
« هل تعني انهم ... إذا كانوا حصلوا على المال ... ربما كانوا ... تركونا نموت جوعاً ؟ »
فقال بسرعة : « كان يمكن ان يفعلوا أي شيء ، وهذا هو السبب في أنني اريدك معي كل يوم . »
كان قد سكت برهة قبل أن يضيف قائلا : « انتي ابقى على الدوام مستيقظاً افكر فيك إلى ان اخاف على نفسي من الجنون »
فقالت : « أروع شيء هو انك فهمت مكاننا ، لقد اخذنا ، انا وسيمون ، ندعو بأن تفهم إشارتي . »
فقال ببساطة : « لقد فكرت في انك تخبرينني اين علي أن ابحث عنك ، وما أن استطعت قراءة افكارك ، حتى استطعت أن اقرأ ما أردت ان تفهميني أياه . »
فتمتمت : « اظن ... هذا هو ما يعنيه ... الحب .."
فقال : « انك لم تجيبي على سؤالي . متى ستتزوجينني ؟ »
أجابت : « هل انت تطلب مني حقا ان اكون زوجتك ، دون ان تعرف من أكون ؟ "
فأجاب باسماً : « أنك لم تريدي أن تخبريني ، ولكن الآن ، بصفتي زوج المستقبل ، أظن من حقي ان تطلعيني على سرك ، »
وسكت لحظة شعرت في أثناء هـا أنه يحاول ان يتذكر شيئاً ما ، ليعود فيقول : « لقد طرأت في ذهني فكرة الآن ... عندما كتبت اسمك في اسفل تلك الرسالة ، خطر لي انني سمعت بذلك الإسم ، كاسيا ، من قبل ، والآن تذكرت أين سمعت به .. "
ونهض أثناء كلامه ، متوجها إلى منضدة بجانب المدفأة .
وكانت كاسيا قد رأت الصحف فوقها ، تماماً كما كان أبوها يضع صحفه .
واخرج الدوق من بينها صحيفة المورننغ بوست .
احضرها إليها وهو يشير إلى قسم الاعلانات تحت كلمة مطلوب واخذتها كاسيا منه متتبعة اتجاه اصبعه ، ثم قرأت : كاسيا ، سامحيني ، عودي إلى البيت .إنني افتقدك كثيراً .
فرأت الاعلان ، ثم اطلقت صرخة قصيرة .
"لقد انتصرت انتصرت .."
" انتصرت في أي شيء ؟ »
فأجابت : « في المعركة مع أبي . »
"وهل كنت هاربة منه ؟"
فأومأت برأسها إيجاباً .
فتنهد بعمق : « آه لو كنت تعلمين مبلغ عذابي و أنا اتصور انك ربما هاربة من زوج أو ... حبيب .. "
فنظرت إليه بدهشة شديدة : « كيف ... يمكنك أن تفكر . بشيء كهذا ؟ »
"إنني أحبك .. وأريدك ، واعدك بأن اكون زوجاً غيوراً جدا »
فقالت برقة : « لن يكون بك حاجة للشعور بالغيرة من أحد"
وسكنت لحظة ، ثم قالت : « دعني اخبرك بسبب هربي . »
" و ما هو السبب ؟ "
« لأن والدي والذي منزله في ساحة باركلي إلى الناحية الأخرى من منزلك ، كان يريد ان يرغمني على الزواج من رجل كبير السن يدعى اللورد ستيفيلتون .."
« تتزوجينه ؟ ولماذا يريد أبوك ان يرغمك على ذلك ؟ »
فترددت كاسيا لحظة ، ثم قالت : « ان أبي غني جدا ... ولهذا فهو يخاف أن أتزوج من احد صيادي الثروات »
فقال الدوق ضاحكاً : « إذن ، فهذا هو السبب في هربك ؟ يا عزيزتي ، قد أوصف بأشياء كثيرة ، ولكن ليس من بينها السعي وراء ثروات النساء .. "
فقالت : « أعلم هذا ، وكنت مصممة على ألا اتزوج من رجل لا أحبه . ولكن أبي قال إنني لن اتمكن أبدأ من كسب قرش واحد من عمل اقوم به إذا أنا لم أوافق على طلبه . »
فقال الدوق : « حسناً ، يمكنك الآن أن تخبريه بأنه مخطىء ، فقد حصلت على أسبوع ، ليس مرة واحدة وإنما ألاف المرات ، وسأدفع أي مبلغ تريدينها . »
فقالت : « إني افضل السعادة ، ومادمت سأتزوجك ... فهذا يدل على انني ... احبك . "
فقال : « سأتزوجك في أسرع وقت ممكن ، فعدا عن كل شيء آخر ، هناك كثير من العمل عليك ان تقومي به ، وانت تعلمين ، مثلي ، ان سيمون لن يستطيع شيئا من دونك"
فصرخت : « أحب سيمون ، وأحب القصر ، واحبك أنت . »
وشعر الدوق بحرارة في صوتها لم يشعر بها من قبل .
وتلاقت عيناه بعينيها في نظرة طويلة حالمة .
ونقلتها عيناه إلى عالم من الجمال ، والنور ، والحب أدركت أنه كان دوماً موجوداً في قلبيهما . وتمتمت تقول : « احبك ... أحبك ... احبك . »
-تمت-
أنت تقرأ
[مكتملة✓] المربية الحسناء و الدوق
Romanceكاسيا روس هي الابنة الوحيدة لأب شغوف وثري للغاية - ومع ذلك تشعر الوريثة بالرعب لسماع خطة والدها لتزويجها من اللورد ستيفلتون لإنقاذها من صائدي الثروة. محتجة على أنها ستتزوج من أجل الحب فقط ، تهرب عاقدة العزم على تجنب زواجها المرتب و دحض رأي والدها عل...