الفصل السادس عشر (نهاية)

23.8K 1K 135
                                    

مرحبا حبايبي 👐

إنشاء الله تكونو بخير.

للأسف روايتنا خلصت حبيت أنو تكون أطول بس💔

أعرف أنو كان من مفروض أني أنزل بكرا بس بما أنو هاذ هو فصل أخير من رواية المربية الحسناء و دوق و رواية قصيرة و فصل كمان قصير حبيت أنزلو ليوم. 

على عموم أتمني أنكو حبيتو رواية و إذا بدكم روايات مثلها أو روايات رومانسبة أخري تابعو حسابي  لاني راح أنزل روايات كثير بعد إنشاء الله.

بلا ما أطول عليكم قراءة ممتعة و ليلة سعيدة.


واقترب منها ، وتشابكت نظراتهما .

"لماذا أنت بهذه الحلاوة وبهذا الجمال غير المعقول ما يجعل من الصعب العيش بدونك .."

شعرت كاسيا وكان ابواب السعادة تفتح أمامها ، شعرت بأن ضوء القمر يغمر كيانها .

قال الدوق : « أحبك ، لشد ما أحبك ، متى ستتزوجينني ؟ لا استطيع الانتظار ، كما انني في اشد الخوف من ان يأخذك مني أحد .."

فأجابت : « وأنا ... أحبك أيضاً .."

فقال : « إذن ، فهذا وحده المهم »

جلس على الأريكة وهو يقول : « يجب أن نقرر الآن ، فأنا لا استطيع ان اتعرض مرة أخرى إلى مثل ما تعرضت له اليوم عندما خفت من أن يكون أولئك المحتالين قد تعرضوا لك بأذي ، أو أنني قد لا اتمكن من العثور عليك . »

« هل تعني انهم ... إذا كانوا حصلوا على المال ... ربما كانوا ... تركونا نموت جوعاً ؟ »

فقال بسرعة : « كان يمكن ان يفعلوا أي شيء ، وهذا هو السبب في أنني اريدك معي كل يوم . »

كان قد سكت برهة قبل أن يضيف قائلا : « انتي ابقى على الدوام مستيقظاً افكر فيك إلى ان اخاف على نفسي من الجنون »

فقالت : « أروع شيء هو انك فهمت مكاننا ، لقد اخذنا ، انا وسيمون ، ندعو بأن تفهم إشارتي . »

فقال ببساطة : « لقد فكرت في انك تخبرينني اين علي أن ابحث عنك ، وما أن استطعت قراءة افكارك ، حتى استطعت أن اقرأ ما أردت ان تفهميني أياه . »

فتمتمت : « اظن ... هذا هو ما يعنيه ... الحب .."

فقال : « انك لم تجيبي على سؤالي . متى ستتزوجينني ؟ »

أجابت : « هل انت تطلب مني حقا ان اكون زوجتك ، دون ان تعرف من أكون ؟ "

فأجاب باسماً : « أنك لم تريدي أن تخبريني ، ولكن الآن ، بصفتي زوج المستقبل ، أظن من حقي ان تطلعيني على سرك ، »

وسكت لحظة شعرت في أثناء هـا أنه يحاول ان يتذكر شيئاً ما ، ليعود فيقول : « لقد طرأت في ذهني فكرة الآن ... عندما كتبت اسمك في اسفل تلك الرسالة ، خطر لي انني سمعت بذلك الإسم ، كاسيا ، من قبل ، والآن تذكرت أين سمعت به .. "

ونهض أثناء كلامه ، متوجها إلى منضدة بجانب المدفأة .

وكانت كاسيا قد رأت الصحف فوقها ، تماماً كما كان أبوها يضع صحفه .

واخرج الدوق من بينها صحيفة المورننغ بوست .

احضرها إليها وهو يشير إلى قسم الاعلانات تحت كلمة مطلوب واخذتها كاسيا منه متتبعة اتجاه اصبعه ، ثم قرأت : كاسيا ، سامحيني ، عودي إلى البيت .إنني افتقدك كثيراً .

فرأت الاعلان ، ثم اطلقت صرخة قصيرة .

"لقد انتصرت انتصرت .."

"  انتصرت في أي شيء ؟ »

فأجابت : « في المعركة مع أبي . »

"وهل كنت هاربة منه ؟"

فأومأت برأسها إيجاباً .

فتنهد بعمق : « آه لو كنت تعلمين مبلغ عذابي و أنا اتصور انك ربما هاربة من زوج أو ... حبيب .. "

فنظرت إليه بدهشة شديدة : « كيف ... يمكنك أن تفكر . بشيء كهذا ؟ »

"إنني أحبك .. وأريدك ، واعدك بأن اكون زوجاً غيوراً جدا »

فقالت برقة : « لن يكون بك حاجة للشعور بالغيرة من أحد"

وسكنت لحظة ، ثم قالت : « دعني اخبرك بسبب هربي . »

" و ما هو السبب ؟ "

« لأن والدي والذي منزله في ساحة باركلي إلى الناحية الأخرى من منزلك ، كان يريد ان يرغمني على الزواج من رجل كبير السن يدعى اللورد ستيفيلتون .."

« تتزوجينه ؟ ولماذا يريد أبوك ان يرغمك على ذلك ؟ »

فترددت كاسيا لحظة ، ثم قالت : « ان أبي غني جدا ... ولهذا فهو يخاف أن أتزوج من احد صيادي الثروات »

فقال الدوق ضاحكاً : « إذن ، فهذا هو السبب في هربك ؟ يا عزيزتي ، قد أوصف بأشياء كثيرة ، ولكن ليس من بينها السعي وراء ثروات النساء .. "

فقالت : « أعلم هذا ، وكنت مصممة على ألا اتزوج من رجل لا أحبه . ولكن أبي قال إنني لن اتمكن أبدأ من كسب قرش واحد من عمل اقوم به إذا أنا لم أوافق على طلبه . »

فقال الدوق : « حسناً ، يمكنك الآن أن تخبريه بأنه مخطىء ، فقد حصلت على أسبوع ، ليس مرة واحدة وإنما ألاف المرات ، وسأدفع أي مبلغ تريدينها . »

فقالت : « إني افضل السعادة ، ومادمت سأتزوجك ... فهذا يدل على انني ... احبك . "

فقال : « سأتزوجك في أسرع وقت ممكن ، فعدا عن كل شيء آخر ، هناك كثير من العمل عليك ان تقومي به ، وانت تعلمين ، مثلي ، ان سيمون لن يستطيع شيئا من دونك"

فصرخت : « أحب سيمون ، وأحب القصر ، واحبك أنت . »

وشعر الدوق بحرارة في صوتها لم يشعر بها من قبل .

وتلاقت عيناه بعينيها في نظرة طويلة حالمة .

ونقلتها عيناه إلى عالم من الجمال ، والنور ، والحب أدركت أنه كان دوماً موجوداً في قلبيهما . وتمتمت تقول : « احبك ... أحبك ... احبك . »

                                  -تمت-

[مكتملة✓] المربية الحسناء و الدوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن