Part19

764 43 3
                                        

"شايرين اين نيا؟"
"و لم تريدها؟"
"ان.."
"و ما دخلك بها؟"
"جاي اخي تعال هنا"
سحبني يونجون هيونغ ويرمق شايرين بنظرات لم افهمها
"ماذا يحصل ؟"
"اردت فقط الاستفسار عن نيا لم ارها من البارح صباحا بموقع التصوير "
"اولست حبيبها لما لا تراسلها ، اليس لك رقمها؟"
"هيونغ انا.."
تنهد ليضع يده على كتفي "هي فقط مشغولة بامور الانتقال"
"انتقال؟ ماذا؟ "
"ما بك ليس و كانها ستهرب ، هم فقط وجدوا شقة افضل"
"ماذا تعني بهم؟"
"شريكة سكنها ، تذكر الفتاة ااتي من بلدها ، صديقتها،اتو معا..."
"حسنا حسنا فهمت .... اتملك العنوان؟"

ما الذي افعله لا اظن الفكرة صائبة
"هيونغ لا اعتق..." لم اكمل كلامي لم التفت حتى لتمر يده من امامي يطرق الجرس ، هذا تسرع لم استعد نفسيا، اسمع خطوات تتجه نحو الباب ، تبادلنا النظرات قبل ان يفتح الباب ،نظرت للفاعل من السفل للاعلى .
تبدو فتاة من نفس جيلنا اي العشرينات . شعرها يصل لكتفيها  تضع نظارات  و ترتدي بنطال فضفاض و التشيرت كذلك مما يبرز بعض الوشوم على كلتا ذراعيها ، نظرت لي كذلك ليقاطعنا يونجون هيونغ " ههااي سيلكي"
"اوهوهو يونجوني " احتضنا بعضهما ليردف دافعا لي "هاذا جاي " سحبتني تحضنيني ايضا و انا فقط بادلت باحراج
" كيف الحال جاي ... اجئتم لترو نيا ، ادخلو و ارتدو خفا مريح سوف اذهب لؤقظها  "
دخل يونجون لالحقه المدخل عبارة عن ممر قصير به خزانة احذية حيث وقفنا نغير لاسمع يونجون هيونغ يقهقه"ما الامر؟ اهربتي من الغابة؟" نظرت حيت ينظر لاجد نيا تقف كالتمثال بسروال بيجامة ازرق مع رسوم و هودي دو قبعة ابيض ، كانت تفرك عينها اليسرى بتثاؤب و تبتسم ما ان لمحتني اسفله افك رباط حذائي حتى تجمدت تستوعب.
قهقهنا عليها لتبتسم لنا و تفرد يداها بمعنى تفضلوا احتضنت يونجون لتفعل معي المثل غير اني سرقت قبلة من خدها ان اردت التدقيق فكها قرب ادنها .
دخلنا سويا هيا اماي ترشدني و انا فقط خلفها شارد اعدل شعرها المنفوش باصابعي و على ذكره طول كثيرا .
جلسنا لتختفي هي و انا فقط اشاهد الصناديق و الحقائب ،صحيحا هم فرشوا الاريكة و تلفاز الى غيره لكن بقي التفاصيل، مرت تلك الفتات امامنا و من المعطف و اتجاهها اظنها ستخرج .
دقائق لتعود نيا من الغرفة و بيدها ريموت رمته لنا "شغلوا المدفئة فالجو بارد "
"اتسأل متى سيتساقط الثلج؟"
"يونجون اوبا انت وعدتني سنرى اول تساقط للثلج معا"
انا فقط اراقب هذا الحوار التافه اعرف انهم مقربين لكن لم اعرف لهته الدرجة يبدوا مرتاحين تماما هي تجلس القرفصاء على اريكة لشخص واحد تبدو مرتاحة و هو ممدد علي الاريك و يقلب التلفاز و انا اجلس كانني بقسم .
"اجل فعلت لك الان لا دخل لي لكي حبيب ليأخذكي خارجا للعب بالثلج .. اشعر بالنعاس ساستعمل غرفة سيلكي"
"ان فتحت شيء ستموت "
"اعلم"
بقي كلانا و لم و اللعنة أبدو محرج و خجل
"ايمكنني الحصول على بعض الماء ؟"
أومأت و نهضت جلبته و عادت لتجلس قربي
"هل اعجبك المنزل؟"
"ان كنتي انتي مرتاحة به فهو جميل "
ابتسمت لي ، لم اجد ما اقول غير
"جواربك لطيفة "
"حقا؟ سرقتها لاخي باخر زيارة لي"
"همم انتي و يونجون تعطون طابع الاخوة "
"تعني مجادلاتنا....... جاي آسفة لاني لم اخبرك"
"لا باس اظن هناك سبب"
"لم ارد ان اشغلك عن العودة،ثم انظر شارفنا على الانتهاء"
"مبروك ترسيمك!.. "
"شكرا لك رغم اني لم اتوقعها"
"ما مخططاتك الان"
"لا علم كان مخططي ان ادرس و اعود بعد التخرج لاكني تعلقت بكوريا لدرجة قررت العمل هنا"
"وقد فعلتي !"
"*تنهد* لمًا تأخرت "
"هم؟ تقصدي صديقتك؟ "
قلت بعد ان رايتها تتنهد بقوة و ترجع راسها للخلف، بكل مرة اقع لتذمرها.
"ذهبت لجلب بعض المسليات وعصير ، بما ان الثلاجة لازالت فارغة "
"كنتي اخبرتني لاجلب شيء "
قلت و انا اقترب منها اعدل خصلتها خلف اذنها
"لا لا داعي لذالك احببت الورود التي جلبتها"
"كان من الصعب احضارها..... فان لم تعلمي انا حساس تجاه الزهور"
"حقا لم اعرف"
"و القطط كذلك"
"اذا لم تناديني بالقطة"
و ها الصفعة في وجهي لم اجد ما اجيب رغم انها تمزح لكن يبدوا محرجا
"صحيح لكن فقط قلبي من يتحسس منك"
"ياه انت حق..."
"لقد عدت!!!!"
اخذت الاكياس من صديقتها و ذهبا للمطبغ لر تاخرت قليلا بعد لحضيت بوقت مع حبيبتي.








Better than drugs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن