Part 24

646 45 3
                                    

قصدت الشركة باطراف مشلولة فهذه اول مرة ادخلها بعد افصاح عن امر مواعدتنا ، و اظنني كنت قلقا على الاشئ فلا احد اهتم لامري ظننت الجميع سيتحدث عني او ربما همسات مع بعض النظرات لكن العكس .

فتحت غرفة التدريب فلمحت سونوو وحده يقوم  ببعض حركات الأحماء.
"مرحبا "
"اوه جاي هيونغ "
"سونوو اين الباقي ؟"
"في الطريق اتيت باكرا مع جونغهون ..... ماذا تفعل هنا اليس خطير التواجد هنا؟"
"اعلم لاكن لم يتم ابلاغي بعد"
دخل جونغهون و معه المانجر الذي اشار لي باللحاق به .

و ها انا اجر خطاي باعد ان اخبرني انه صدر قرار بالابتعاد عن الانظار حتى تهدئ الاوضاع فمازالت وسائل الاعلام و الانترنت تعج باخباري و نيا . و على ذكرها لم تاتي و اخبرني جونغهون انها ايضا تلقت نفس الامر.
سحبت هاتفي اتصل عليها رنة و رنتان لترد اخيرا.
"مرحبا "
"نيا انا جاي !" لا اعلم لما قلت هذا ليس كانها لن تعلم رقمي
"اوه جاياه" وكم اقشعر بدني لنبرتها
"اين انتي؟"
"انا بالبيت" اردفت و صوت ضجيج خفيف اظنها تعتدل او ربما مشغولة
"ماذا تفعلين" اردفت ابطئ خطواتي و انا الين نبرتي اقلد ما شهدت من دراما و افلام .
"لا شئ حصلت على اجازة ماذا عنك؟"
"ايضا تلقيت الخبر توا "
"انتبه لنفسك "
"ساذهب"
"هممم"
ترددت لمدة افكر و اظنها ستفصل الخط لذا بادرت "سارانغهي "
صمت مريب لوهلة ظننتها رفضتني
"باي love you" هي فصلت الخط لكن لما مازال الهاتف على خدي ، لم اتوقع نطق احبك بالانجليزي سيشكل فارق .

وصلت المسكن منذ ساعة و توا اقفلت المكالمة مع والدي هو وصل لاميركا البارح كما طمأنني عن امي رغم انها بدت غاضبة للان لم تتقبل خطبتي ، و لا افهم السبب ليس كانني اسرعت لاكن لا ارغب باحد غيري ان ياخدها .
اقترح ان اذهب لارتاح بمنزلنا في غانغوون ، وها انا الم ثيابي فعلى ما اظن قد يستغرق الامر شهور.

وصلت اخيرا البيت حقا ممل و لا يوجد شيء لا على الهاتف ولا التلفاز سالعب بعض الالعاب ،
ما ان ركبت الجهاز على التلفاز حتى رن هاتفي .
من صاحب هذا الرقم :"من معي؟"
"جاي انا تشايرين "
"هممم"
"لا وقت لك ...نيا معك؟"
"نيا؟ اما؟ ماذا حصل؟ اين ه..."
"يا انا من سالتك ثم هي فقط ليست بالبيت ولاتجيب.."
اغلقت بوجهها بسرعة فتتحرك اناملي بسرعة في قائمة الاتصالات ابحث عن رقمها.
رنة ،رنتان،ثلاث. "جاي؟"
"نيا؟اين انتي اقلقتني " مالت نبرتي للقلق و الحزن
"اوه.... آسفة انا فقط.."
"اين انتي الان"
"انا بالحديقة قرب البيت ،لم اعتد الجلوس دون فعل شئ فمللت"
لما استعر عبوسًا و من نبرتها اظنها تهز قدميها
"اممممن و ما العمل الان؟"
"ماذا؟"
تمددت على اريكة بابتسامة.
"حبيبتي تشعر بالملل ماذا علي ان افعل؟"
"اتتغزل بي؟"
"ربما"
سمعت صوت انفاسها كدليل على انها ابتسمت
"جاي اين انت؟"
"لما اشتقتي لي تريدين رؤيتي؟"
"ربما"
مهلا اتطبق علي خدعي
"انا في غانغوون "
"ماذا؟ غانغوون ماذا تفعل هناك"
"نملك بيت هناك"
"اممم لكن غاوغوون بعيدة جدا"
"لما تريدين القدوم؟"
احاول ان استفزها قليلا
"لا فقط ..."
"تعالي الي"
"لكنك بعيد"
"اتملكين رخصة سياقة؟"
"لكن لا املك سيارة "
"ارسل لك سائق ؟"
"لا انا قادمة مشيا"
"مهلا اكنت تمزحين ؟"
"لما اكنت جاد؟"
"و ماذا ستفعلين بسيؤول لايمكنك الخروج و لا ملاقة احد حتى زميلتك تعمل طيلة اليوم "
"فالواقع الطريق بعيد و ان.."
"فكري جيدا"
.
.
.
.
.
.
.
.
"جاي انا قادمة"




سووووريييييييي 😭😭😭😭

Better than drugs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن