لطالما كان الايدولز مطارَدين من قبل المعجبين المهووسين
لكن ماذا لو اصبح الايدول مطارد لمن تعجبه .
احداث الرواية واقعية و بحاول قدر الامكان تكون قريبة للواقع .
بعد ما حصل ثار بعض المعجبين و بعضهم تقبل الامر و للاضافة حتى من رفض بدا بالمساندة و كل هذا بثلاث ايام . لكن ما زلت لم ارها تشايرين وجدت حلا لايقاف صفرها فهي اتصلت بوالديها و حجزت تذكرتين بمساعدتي و وكالة والدي ،فان كانوا هنا لن تجد طريقة للمغادرة.و هي انشغلت بهم البارح علمي انها حضرت عروض الازياء ،ذهبت لتعرف على والديها ، علمت مسبقا ان العرب لا يتقبلوا فكرة الحبيب لذا اتجهت لطريقة التقليدية و اخبرتهم اني جدي بهذا الامر و صدمت ان والداها متقبلان جدا . و ها انا اليوم امام المنزل رفقة والدي .
فتح الباب لتتلاشى ابتسامتها " هاذا والدي!" قلت اشير لابي الذي يحمل بضعة اكياس . "جاي والدي..." "اعلم" استوعبت لتفسح المجال "ابي ادخل اولا " ما ان تقدم ينزع حذاءه سحبتها و سحبت الباب خلفي،رايت ابي يبتسم قبل ان اغلق الباب "جاي ماذا تف-" اسكتها بقبلة تجمع كل اشتياق لدرجة ارتدادها للخلف كنا على وشك السقوط لكن استندت بالحائط على يد و الاخرى على خصرها ، ابتعدت لتنظر لي و تقبل الوشمة على عنقي.
ابي يبدو منغمسا بالحديث معا والديها فهو فضولي مثلي ، فانا كل ما سمعت شيء ابحث عنه ، حيوانات ، ثقافات ، موضة ... جلسنا كذلك . و هي مقابلة لي لاعلم ماذا همست لها امها لتنهض ، انتظرت قليلا اتحجج بالحمام لالحقها . "ماذا تفعلي؟" " امي اخبرتني ان اعد شاي ، والدك يفضل الشاي او القهوة ؟" "عادة يحب القهوة لكن اظنها يتحرق شوقا لتجربة شايك؟" "جاي " "هممم؟" همهمت و انا استند علي الثلاجة اراقبها "اعلم انه قلة ادب لاكن ما سبب حضور والدك؟" "اخبرني انه يريد التعرف عليه" "ااخبرت والداك عني؟؟؟" "همم ولم الصدمة العالم كله اصبح يعلم بشان المواعدة" تركت ما بيدها لتستند على الطاولة وتحني راسها "جاي.... بخصوص هذا الامر ." "ششششش فلننسى ما حدث ،ثم انني اخبرت والداي و بعد سماع بقدوم والديك اراد مقابلتهم" "جاي انا اعلم بانك قدمت مسبقا ،اوالدي من طلب ذالك؟" "لاكون صادق نعم ، لاكن لا تحرجيه ربما اراد الاطمئنان انك بخير و حتى والدي اصر على القدوم بشكل غريب "
جلسنا معهم و نيا المسكينة تحاول الترجمة من هنا لهناك حتى لغتها ليست بتلك البراعة لتماشي مع المصطلحات القديمة خاصة رجل بمنتصف العمر ،حمدا انه يجيد الانجليزية .
...:"احم حسننا انا هنا لان جونغسانغ طلب مني ، في الواقع جاي هو الابن الوحيد لي لذا تلق افضل تعليم و كرسنا كل وقتنا بتربيته كانت امه لتحضر لولا انها ببلد اخر ، اعلم مسبقا ان ما ساقول مخالف لثقافتكم و ديانتكم لكن الشباب اكثر من اصدقاء " اللعنة ابي ماذا فعلت . "و يحبون بعضهم-" "اسمع سيد بارك نحن-" "انا لا اطالب باذن مواعدتهم بما انها محرمة بديانتكم ، انا هنا اطالب بها خطيبة لابني حبيبي و وريثي الوحيد" "ابا!!!" اخرج خاتما من جيبه ليضعه على الطاولة "اخترته مؤتا اعرف اني لا املك دوق الشباب لكن يمكنكم تغيره ان اردتم" "ابا؟" "سيد بارك اقدر تفهمك و وقتك لكن .. اليس استعجال ثم اننا يجب اخذ راي الشباب و الزواج ليس لعبة" "لياخذا وقتهم ثم لننتظر ان يستقرا ، و " "اسمك ؟ ما رايك بالعادة ما كنت لاوافق لكن اظن انك بحاجة لمن يقف قربك بغيابنا " "صحيح حبيبتي ، من الصعب التعايش ببلد بعيد ، اسمعي ان اردتي اقبلي و اتخذي فترة الخطوبة كفترة تعارف ماما ستدعمك دائما" "ان-انا ...." نظرت لها كيف مرتبكة و تلعب باصابعها توترت حقا ، انا فعلا ارغب بعا لا اسمح لغيري بامتلاكها . "انا لا طالم جاي ساعدني و يشعرني بالامان " "اسمك خذي وقتك " "بابا!........ انا ارغب بالزواج من جاي " ولوهلة مت وحييت ، لا يمكن وصف الشعور داخلي معدتي تتقلب اشعر بالدوار، سمعت صوت ابي و والدها يباركا بعضهم و اخبرني بتبادل الخواتم لكني اشعر بالكرسي ملتصق بي لا استطيع النهوض . "جونسانغ ما الخطب غيرت رايك ؟" قال ابي ممازحا "العسل العسل " رددت و انا اشعر بالدوار اخر ما اذكر نيا تركض و والدي ينادني و يشرح لوالداها انني كلما توترت اشرب العسل . وعيت على وجه نيا المترقب لي ،اغبت عن الوعي؟، لمحت العسل على الطاولة ، و جميع الاهتمام على ، "بخير ؟" سالت نيا و أومأت لها لالتفت بسرعة ابحث. "ما الامر جاي ماذا هناك ؟" "جونغسانغ ها هم " صرخ ابي يرفع الخواتم و الحمد ليس حلما ضحك والداها و اخبراني ان ردة فعلي لطيفة . تبادلنا الخواتم ، و ها نحن خارجون .
"جونغسانغ بما شارد ؟اهي الشركة؟" "لا انا فقط-" "اسمع بما انهم اعلنوا مواعدتك فلا اظن هناك اشكال ثم ليس و كانك ستتزوج غدا لازالتم صغار و الخطوبة كالمواعدة لكنها اكثر جدية يمكن ان تدوم لثلاث سنين ، ثم يمكنكم فسخها مت-..." "لاااا لا اريد فسخها لا اريد " "هههههه حسنا اذن حافض عليها ، انا تدخلت لاننا لا نعلم ان كان والدها سيعودون لكوريا ام لا ، ثم لنكسب ثقتهم ، حسنا؟" "حسنا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.