جلسنا خارجا ناكل رغم برودة الجو الى انه كان لطيفا نرتجف و نحضن بعضنا ،نطعم بعضنا ، اتسأل ان تقبل المعجبين الامر هل سنخرج بمواعيد علنا ؟
انهت قبلي و دخلت لجلب شئ اعطيتها بطاقتي رغم أنها رفضت كامل الرفض ،
لما تضحك مع ذالك المحتال الصغير ، يبدوا سعداء ، تشه هاهي تخرج حتما ان لم تفعل كنت سادخل .
"جاي انظر وجد...."
"نونااااا"
ماذا يريد هذا مجددا الم يكتفيا حديث ليلحق بها للخارج
"اهناك امر ما ؟" اردفت احاول تخشين نبرتي قدر الامكان
"خذي نسيتي اخذ هذه" مدى له قشتين
"اووه شكرا اراك لاحقا "
اخذتهم و لوحت له لاسرع احاديها بالمشي
"اي لاحقا ؟لا يوجد لاحقا "
"جاي ؟!؟! الولد صغير "
"الهذا عيونه تنتر القلوب ؟ عن ماذا تحدثتم "
"مهلا؟ هل تغار ؟؟"
"و ان يكن " خطفت الكيس من يدها لاسبقها
"هيا تبدو لطيف التف لي"
"لا"
"كفى "، ركضت خلفي لاركض بدوري ونحن نقهقه كالمجانين ،بالفعل مجانين من يفعل ذلك بالثالثة صباحا .
دخلنا البيت و عيوني عليها لو بامكاني فقط تغليفها و الاحتفاض بها لنفسي .
صعدت لابدل ثيابي .
"ادخل"
"اسفة في الواقع والداي يريدان الحديث معك "
"اليس الوقت متاخر هناك؟"
نفت براسها و انا وجدت من لطيف ان احادث والداها فهذا يزيد شعوري من القرب لها كما اجتاحتني مشاعر غريبة ما ان ناداني والدها بابني .
سألوني عن احوالي و بالطبع ان اعتني بها و انهم لم يسمحوا لها من قبل فقط لانهم يثقو بي و هاذا زاد سعادتي .
هي فقط تنظر لي بعد ان اغلقت الخط ارتمت علي بحضن و كم كانت سعيدة لذا بادلتها ممازحا لها ارفعها من خصرها .استيقظت في الصباح على رسالة امي قادمة ،وان لم يكن في علمكم نمنا معا البارحة ،و لاصارحكم القول اضفئ شعور منذ ولادتي ، لم اخبرها عن قدوم امي حتى تبقت نصف ساعة و كما توقعت ها هي تركض تحاول التنظيف و لو لم اوقفها لاعدت مأدبة كاملة .
سمعنا باب الحديقة يفتح لنقف بالمدخل لاستقبالها
بدت متوترة لامسك يدها .
"اهلا امي "
و ما فتح الباب حتى تفقدت التي قربي تبتسم بتوتر من راسها لقدمها
"اهلا خالتي"
"اهلا بني كيف حالك ابنتي"
ارتخت يد نيا دلالة على هدوء توترها
دخلنا و ذهبت لجلب الماء ، تاركا لهما بالصالة .
عدت و كانت امي تبتسم لي
لكنما الخطب مع نيا
لما تبدوا مصدومة و لما وجهها مصفر
"نيا ؟ انت بخير؟"
دهشت من سؤالي
"لا لا كل شيء جيد ساذهب لجلب هاتفي من الاعلى"
أومأت و انا اتسأل ان كانت مريضة ام ربما هاذا الوقت من الشهر .
"اذن جونغسانغ متى ستمل؟"
نظرت لامي
"من ماذا؟"
"من الاعيبك، ثم الا تدري انك الابن الوحيد للعائلة كيف لك ان تجلب اجنبية ؟ "
"ماذا تقصيدين امي؟"
"ماذا عن مسيرتك التي بدات توا ، ظننتك تواعد لم اعارض بحجة ستنفصل يوما ، لكن خطوبة يا جاي ؟!؟ كيف تفعل هذا الم تفكر بي؟"
"امي انا احبها"
"حب ماذا جاي ، انت لازلت باوائل عشريناتك
ثم ما المميز بها لتسرع التزوج "
"امي ارجوك لا تعارضيني انا لم و لن اغير راي ، اريدها و لي فقط"
تنهدت لترجع شعرها للخلف
"جاي ماذا عنها ؟ اليست صغيرة لتتحمل مسوولية زواج او خطوبة الفتيات بعمرها لا يعرفنا حتى قلي بيضة ، اجل هي جميلة لكن ما نتحدث عنه انت تحتاج زوجة لا عارضة ازياء "
"امي ارجوك ابقي بعيدة عن الامر"
"كما توقعت كلاكما عنيد"
مهلا ماذا؟
"امي ايعقل انك قلت لها شيء ؟"
"ماذا لو كانت تستغلك لاجل جنسيتك او مالك؟"
"امي اجيبي ماذا اخبرتها؟" اردفت و نبرة صوتي ارتفعت قليلا
"انا ذاهبة لغرفتي " حملت حقيبتها و صعدتارجوا ان ينتهي الموضوع بخير
أنت تقرأ
Better than drugs
Romansaلطالما كان الايدولز مطارَدين من قبل المعجبين المهووسين لكن ماذا لو اصبح الايدول مطارد لمن تعجبه . احداث الرواية واقعية و بحاول قدر الامكان تكون قريبة للواقع .