Better than drugs

Part27

لم استطع النوم.
اظنها انزعجت اعترف انني الاغبى كيف امكنني ان اقترب دون اذنها ،انا حق.........مهلا ما هذا
سمعت صوتا بالمنزل ماذا يحصل ، مهلا هذا صوت الباب ثم صوت الدرج ، ربما ارادت الماء او ....مهلا اليس هذا صوت الدولاب الذي نعلق به المعاطف؟ استذهب؟؟؟؟

ركضت من مكاني ثم فتحت الباب ونزلت للاسفل ، فعلا معطفها مختفي ، اللعنة اللعنة اللعنة . افسدت كل شئ ،خرجت امام الباب لاجد السيارة بمكانها و الباب الخارجي مغلق وانا فتح كانت لتضئ انوار المنزل . ايعقل احد تسلل او سارق ربما ؟ اغلقت الباب و لم تدم الثانية حتى سمعت ضجيجا كان احد يحاول فتح المدخل الذي بالمطبخ . اتجهت مسرعا لأكتشف ما يحصل

"نيااا؟؟!؟"
"اووه ج-جاي؟"
"ماذا تفعلين هنا الوقت متاخر"
كانت ترتدي جاكيت ثقيل وتضع وشاح و قبعة.
"ان-انا...ايمكنك فتح الباب لي ؟"
"الى اين؟"
لا اصدق انني من اول ليلة ازعجتها و ها هي ستذهب، ربما الاعتذار سيفي
"اسمعي انا...."
"وااااااه لقد بدا "
ماذا؟ نظرت لها تضع كفاها على الزجاج و تطل كجرو راى صاحبه بعد يوم عمل طويل ،
"ما الذي بدا؟"
و قبل ان تنطق بدا الثلج بالنزول ، شرد ثانيتان لاشعر بكفاي محاطة ب خاصتها
"جاي ارجوك افتح لي الباب !"
"اكنت تحاولين الخروج للعب في الثلج ؟"
"هممم اردت الخروج للحديقة الامامية ، لكن هذه اكبر كما انني لم ارد ازعاج الجيران ،لكن الباب ثقيل لم..."
هي تتحدث و انا شارد اعني الظلام و انعكاس القمر على وجهها و كيف تتحدث بسرعة متحمسة و عيونها تلمع .
"تعالي سأخرج معك " فتحت لها الباب الذي فتح بسهولة ، خرجت هي تركض و انا اخذت معطفي من طاولة المطبخ اظنني تركته حين عدت من الماركت ، خرجت و هي تمد يداها لسماء حقا الثلج غزير اليلة فلم تكد سوى دقائق و ها الارض بيضاء ، ضربت بكرة ثلج لارفع راسي اراها تقف كالبطريق 🧍‍♀️تناظرني ما ان انحنيت احمل بعض الثلج حتى بدات الركض لاصرخ بها
"انتبهي للمسبح "
"لا تخف "
بدانا المعركة التي حلت بجل الحديقة.