...:"افضل ان انزل غرتك ام ارفعها "
"انزليها"
...:"ها هي اتت ، انظري كيف تتظاهر كان شئ لم يحصل "
...:"حقا هناك امر غامض بخصوصها "
نظرت لما يتمتمون عنه و كانت تشايرين التي دخلت توا ، و بما انني ارتفعت قليلا لاسترق النظر فقد كشفت ليحشروني بحوارهم .
...:"اتعرفها؟"
"من؟ تشايرين؟"
...:"همم الا تجده غريبة؟"
"مذا تعنين؟"
...:"هناك شيء غريب يخصها تعرف اننا نجتاز اختبارات للحصول على عمل ، و اول مرة يتم قبول متدربات ليتم ترسيمهم رسميا للعمل هنا بعد شهران "
مهلا احصلت على عمل هنا ايعني نيا كذلك ؟
"اسف علي الذهاب "
...:"مهلا لكن-.........لم انهي من تصفيف شعر.....رحل"بحثت عنها بكل مكان لكن لم لجدها ، عادتا هذا الوقت تكون تشرب قهوتها لكنها ليست هناك .
و لا تجيب على هاتفها . مهلا اسمعه يرن
انعطفت لراها قرب الة البيع تحاول الرد على الهاتف لكن يداها مليئتان لتسقط كل المشروبات.
قبل ان تنحني لتلتقطها هجمت بعناق ،صدمت تقهقه "ماذا حصل ، ما الامر "
"اشتقت لكي" "فقط؟"
"مبروك العمل" "كيف علمت؟"
ابتعدت تحدق في وجهي بصدمة.
"لو لم اعلم اكنتي ستخبريني؟"
توترت لتنحني تلم المشروبات ،ساعدتها لارفعها
"ما زلت انتظر الجواب"
"ان-انا.......اسمع تشايرين اخبرتني ان لا افصح عن الامر حاليا"
"اهي اهم مني؟"
"جاي اسمع ان.."
"ثم ما خطبكم مع تشايرين؟"
تجاهلتني تريد الذهاب لامسكها من رسغها
اضفت بنبرة منخفضة و قلقة
"هل تهددك؟...هل تتنمر عليك؟....تخافينها؟"
بعيون متسعة ناظرتني لتنبس بغير تصديق
"جاي!؟"
"الجميع يقول انها غريب و انتي دائما معها كلما التق بصركم تبتعدين عني ساعات .....حسنا حسنا اجيبيني بصدق و عندها افلت يدك"
"جاي سيرانا احد"
"هل هي ضد علاقتنا ؟....اعني هل اجبرتك عن الانفصال عني؟"
انزلت راسها لارفعه بدهشة و كما توقعت تنظر لكل شيء عداي افلتها لاذهب و على من اكذب اختلست النظر و مازالت متشبثة بالمشروبات تنظر للاسفل .
لا استطيع.عدت ركضا احضنها
"لا تنزعج مني جاي ارجوك"
"لن افعل " قلت اتشبث بها اكثر
"و لا تغضب"
"حسنا لن افعل "
ضحكت بخفة على طفولتها.دخلت قبلها بدقائق لتدخل هي و سرعان ما تلاشت ابسامتي لرؤية كيف انظار الجميع حطت عليها ، هي بدورها شحبت
...:"ماذا فعلتي الرئيس شخصيا جاء يبحث عنكي"
"عني انا؟"
خرجت من الغرفة و شعوري بحدوث شيء سئ ازداد اكثر.مضت يومان مازلت احاول الاتصال بها لكن لا رد قلقي زاد عن حده ، لا ارغب بشيء من هذه الدنيا اكثر من التاكد انها آمنة و بخير.
نظرت ليونجون هيونغ الذي اوما برفض اي ان لا جديد هو حتى ذهب لمنزلها لكنها ليست هنا حتى سيلكي نونا قالت انها لم تعد للبيت .
حقا وددت اخبار الشرطة لكن الظروف لا تسمح .
هي ترى رسائلي لكنها لا ترد حتى اني ارسلت رسالة صوتية اخبرها انني اتوق لصوتها و لو تجيب فقط بنقطة كي اطمئن ، ايعقل فصلت من العمل ؟ ايعقل حدوث امر ما و اضطرت العودة لبلدها ، لكن لو فعلت ستبلغ سيلكي عن الامر .
تشايرين لم تحضر اليوم و اشعر ان لها يد لذا ها نحن نبحث عنها و على ما اظن بالمرحاض"جااي!!! انظر!"
هاتف تشايرين و على شاشته اتصال وارد{اسمك}
اليس هذا اسم نيا الحقيقي
ركضت ليونجون هيونغ اخطف الهاتف من بين يديه لاجيب و كل ما اتلقى صوت تنفس الطرف الثاني.
"نيا اهذه انتي؟ نيا حبي ارجوك لا تفعلى هذا بي اجيبي ،ارجوكي لا تقلقيني "
و انقطع الخط ، يونجون هيونغ اتى بفكرة ان ننتظر خروج تشايرين و نلحقها بالفعل و ضعت الهاتف ، و تاكدنا لها دخل من رد فعلها عند رؤية المكالمات الفائتة لتسرع للخارج لحقنا بها ، و ما ان كنا على وشك الخروج اعترضنا تايهيونغ سنبانيم ، اااااه ليس وقتك
"شباب كيف الحال ؟"
تركت يونجون يجيب و انا انظر من خلفه لتشايرين التي خرجت المبنى بالفعل.
"اين نيا؟" و ما ان سمعت اسمها التفت
"لم ارها لايام ؟"
...و ها نحن نجلس مكتوفي الايدي بغرفة التدريب فبعد ترك تايهيونغ لنا فقدنا اثر تشايرين.
اخبرنا اعضاء كلا الفرق لنتجمع على شكل حلقة نناقش الامر .
مضى اليوم كامل و حل اليل ،أنهينا التدريب لذا ها نحن نغير ."جاي تشايرين هنا و هي تبحث عنك "
سريت على اسناني و الغضب احتل كامل
"تلك السافلة...."
و قبل ان اكمل فتح الباب على مصرعه بقوة"يا بارك جونغسونغ !!!!!"
داخلت عيونها مشتعلة و محمرة تقترب باهتياج نحوي ليعترضها الاعضاء يحاولون ايقافها
"ابتعدوا!!!" صرخت و صرخت الى ان دخل الجميع و اولهم المدير التنفيذي بانغ بدنيم رفقة اعضاء بانقتان و اظنه كان يحضر تدريبهم.
"ماذا يحصل ؟"
ابتعد الجميع و هدء الكل ينحني له و كان الملك خرج توا من عرشه ، لكن لتشايرين راي اخر
فهي تقدمت تهز الارض بخطواتها لترمي بعض الاوراق امامي ،
"اسعيد الان ؟ هاهي راحلة!"
و توا استوعبت ما بين قدمايجواز صفر و تذكرة طائرة
أنت تقرأ
Better than drugs
Romanceلطالما كان الايدولز مطارَدين من قبل المعجبين المهووسين لكن ماذا لو اصبح الايدول مطارد لمن تعجبه . احداث الرواية واقعية و بحاول قدر الامكان تكون قريبة للواقع .