"ماذا تشتهي؟"
"اي شيء "
"هيا استغلي الفرصة و تدلعي علي"
"استطبخ لي ؟"
"تعالي اصعدي هنا"
افلتها اربت فوق المنضدة بالمطبخ ، حاولت الصعود ، لأحملها من خصرها مما جعلني اقابلها وسط ساقيها و استند بيداي على الطاولة اقرب وجهي من خاصتها ،
"و الان ماذا تريد القطة ان تاكل"
ابتسمت و شعرت بحركة قدمها دليل على توترها و انا من اعتقدت انني ساحصل على قبلة .
"جاي دعني اساعدك"
"ارتاحي هنا قليلا"
*قبلة*
"ارجوك"
لازلت متسمر من القبلة لكن من انا لارفض.
"هيا"
انزلتها لينتهى بي الحال و يداها على صدري بينما احضن خصرها و اول ما لمحت كان خاتم الخطوبة.
امسكت يدها اتاملها و هي تنظر باستغراب سرعان ما فهمت لتسحبها و الاخرى مازالت مكانها و تناظر بدورها
"اعجبني "،نقلت نظرها لي
"حقا عمي يمتلك دوقا جميلا"
"اي عم هاذا"
"والدك ، السيد بار..."
"تقصدين والدك؟"
"همم؟" نظرت باستغراب.
"اوليس عليك مناداة والد زوجك بوالدي؟"
ظلت للحظة تناظر و انا اميل راسي مترقب ردة
فعلها ، لتضحك تضع راسها على صدري قبل ان احتضنها ضغطت على خصرها و هي بادلتني على اطراف اصابعها ، تحيط عنقي.تغسل الخضار بينما اقطعها ، و ماذا هل تظنوا ساتركها تمسك السكين؟، ليس بوجودي.
طلت علي لنظر لها "ماذا"
"ستضع الخص؟"
"امممم"
"ضع قطع كبيرة "
"تحبييه"
"لا اتحسس منه"
"و لم قطع كبيرة"
"كي يسهل علي نزعه"
"و لم نضعه اصلا؟"
رميتها في الكيس بعنف لاغلقه ، ظلت مصدومة قبل ان تنفجر ضحكا.وضعنا الطعام ثم بدانا ناكل بصمت
"ممم.....ممممممم......ممممممم"
كل مممم صدرت منها اقوى من قبلها .
"اعجبك؟"
"منمنمممنم اجل.."
"انتبهي قد تختنقي"
"جاياه .... ستطبخ لي مجددا؟"
اااااه على جاياه تلك ، "لو اردتي قلبي اطبخه لك"
"ماذا سنفعل بعد هذا"
"لا اعلم قد تغيب الشمس قريبا"
"اجل بالفعل، وكما لا يمكننا الخروج"
"هل تفقدتي و سائل التواصل الاجتماعي ؟"
أومأت يمينا و شمالا
"لا... انت قلت لي ان لا افعل "
"همم فتاة جيدة "
كنت احتسي الشربة رفعت راسي ارى سبب الهدوء و توسعت عيناي ، تنزل راسها و خدودها محمرة، احقا؟!؟ لا اصدق؟!
و الان بعد ان علمت نقطة ضعفها ."اتنتظر ضيفا ما؟"
"كلا لم؟"
"اظنني سمعت الجرس "
"حقا!" قلت اقلدها ممثلا الصدمة
"ياه كفى!" انتحبت لكن بالفعل صوت الجرس
اقوى
اتجهت للباب و في كل ثلاث خطوات التفت لها مستغربا اعني من سياتي غير والداي ، هم بالفعل بالولايات المتحدة. فتحت لاجد امراتان بمتوسط العمر.
تفحصتهم لانتبه توا على تصرفي الغير لائق و ابتسم "اهلا سيدتي ؟؟"
"اهلا يا شاب ، انت ابن السيدة بارك ؟"
"اااوه اجل "
"ايقو ايقو جونغساني الصغير كبر "
"ارايتي اخبرتكي انتي رايت الانوار "
"كفى كفى"
يتنابسوا بينهم كانني غير موجود مازلت على ابتسامتي .
شعرت بيد توضع على ظهري التفت لكن لم اجد احد لاشعر بها من الجهة الاخرى تطل من خلفي كتفاي ، و لكم لطيفة فقط لو اتمكن من ابتلاعها.
نظرن لها باستغراب لينظرن لبعضهم .
القت التحية ليعدنا لتاملها
"اهذه حبيبتك"
وضعت يدي على خصرها ادفعها لتتقدم امامي
"اوه اجل هذه تكون خطيبتي "
شعرت بتوترها لتنحني مرارا و تكرارا
"مرحبا اسمي نيا ارجوا ان تعتنوا بي"
يتفحصونها كانهم سياكلوها باي لحظة.
"نحن صديقات السيدة بارك"
"امك بالقانون"قالت الثانية
شعرت بقرصة على فخدي لتدفعني قليلا
"تفضلا الجو بارد ،ساقدم لكما مشروبا دافىء "
ا لمااا؟
دخلن و كان المنزل ملكهن نظرنا لكل زاوية قبل ان يجلسن ،
نظرت لنيا لوهلة بدت شاردة ، احست بي لتلتفت و تقول بسرعة "اسفة شعرت بانني مضطرة"
"ان..."
"لا تقلق ساجعل امك تفتخر بي امام صديقاتها"
ابتسمت وذهبت ، تاركتا لي خلفها اقع في حبها من جديد .
تبعتها للمطبخ
"جاي انملك مسحوق شكولا؟"
وهل من الطبيعي ان يدق قلبي لكلمة هل نملك ،لوهلة تخيلتنا متزوجان نتشارك كل شي و..
"جاي؟"
"مهه؟ اه لا اظن لدينا قهوة و كابوتشينو اليس كافيا؟ "
"يريدون شكولا ايمكنك احضار البعض؟"
"اوه ساذهب"
ارتديت قناعي و قبعتي تاكدت ان المال بالمحفظة و خرجتبعد ان سالتها ان كنا نحتاج غرضا اخروصلت الماركت على بعد 10 دقائق عن المنزل
اخذت المسحوق و بعض المقبلات.
خرجت بعد ان دفعت اتجه للمنزلوصلت و اتمنى ان لا اكون تاخرت فتحت الباب ودخلت لارى الاجومات جالسين و نيا تضع اطباقا على الطاولة مهلا متى لحقت صنع كل هذا
جاي:"ما؟!"
"اوه جونغسانغي هنا تعال يا صغير انظر ماذا حضرت حبيبتك"
"ا-اوه اجل ساضع هاذا و اعود "
اتجهت للمطبخ لاضع الاكياس بدأت افرغها لاسمع خطوات خلفي
اخذت المسحوق و توا لاحظت الحليب جاهز اخذتهم و ذهبت .الاجومة 1:"اذن كم عمرك؟"
نيا:"انا اصغر جاي بسنة"
الاجومة1:"انت لست كورية"
الاجومة :"ما هذا السؤال اتبدوا لكي كورية.......من اين انت ؟"
نيا:"انا عربية"
الاجومة 2:"ومن اي بلد؟"
نيا:"******"
الاجومة 1: "لغتك الكورية جيدة من اين تعلمت "
نيا:"ان-ا...."
الاجومة 2:"منذ متى تعرفين جاي......اتعرفتوا بالعمل"
نجلس مقابلين لهم ،نيا تجلس معتدلة تجيب استجوابتهم بينما انا فقط اناظر ،لكن كان علي التدخل بعد ان رايتها تلعب بيداها و هاذا اكبر دليل على توترها
"خالتي انا اسف لكن كما تعرفين نيا و صلت اليوم فقط و تحتاج الراحة"و فعلا ها نحن امام البا نلوح لهم ، دخلنا لنباشر بلم الاطباق ، شاهدتها كيف مركزة بعملها .
بدأت اتقدم منها حتى التسق ظهرها بالحائط قربت وجهي اكثر.
"احضرتي كل شيء لوحدك؟"
"هممم."
"اتتوقعي مني تصديق هذا؟"
عيونها توسعت لتتكلم بسرعة
"انا فعلا وجدت الدقيق و البيض حضرت البانكيك و قسمت العجينة لاضيف خميرة و بعض المكونات كي تصبح صالحة للكيك ،و جدت الموتشي بالثلاجة فوضعته ،ثم الفراولة...."
اسكتها بقبلة لضغط بجسمي اكثر ،يدي الاولى لفت خصرها بينما الثانية اخدت طريقا لوجهها ، كنت اقبلها واسحبها اكثر كانني لن اراها ان افلتها ، و لاعترف هذه المرة اظنني كنت اعنف قليلا او ربما قصوة عليها ، فتارة اضغت بجسمي عليها و تارة اسحب شفتيها ،كما ان يداي كذلك .
بدات تدفعني لافهم و ابتعد لم تترك لي الفرصة لاتحدث.
"ان ااانا ساصعد لارتاح"هل غضبت مني؟
أنت تقرأ
Better than drugs
Romanceلطالما كان الايدولز مطارَدين من قبل المعجبين المهووسين لكن ماذا لو اصبح الايدول مطارد لمن تعجبه . احداث الرواية واقعية و بحاول قدر الامكان تكون قريبة للواقع .