لطالما كان الايدولز مطارَدين من قبل المعجبين المهووسين
لكن ماذا لو اصبح الايدول مطارد لمن تعجبه .
احداث الرواية واقعية و بحاول قدر الامكان تكون قريبة للواقع .
اهه ياله من صباح منعش ، ابتسم لكل من مر بجنبي . وصلت للغرفة لافتح الباب و كما متوقع الكل هنا و غرفة مليئة بالعمال الذين يمشون ذهابا ايابا ، فاليوم تسجيل فيديو الرقصة ، رغم انه يبدو مسجل ببساطة الا حتى في هكذا فيديوهات نرتدي من اختيارهم و نضع المكياج ، علا كل هاهي واقفة قرب الستاف التي تعدل ياقة نيكي و من هزها لراسها اظنها تعطيها ملاحظات . "من المؤسف لم تنتبه لك " و كان هذا هيسونغ الذي لا اعلم كيف و متى اصبح خلفي ،لو يعلم انها ملكي الان . تقدمت اخذت ثيابي لاغير و عدت بعدها اقف امام الستاف احداهم تعدل شعري و الاخرى تعدل مكياجي . لست بذلك الطول لكن مقارنة مع الفتيات شي اخر لذا فردت رجلاي لانقص من طولي ، و فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"واااااه انظر الى جاي" "ااااااا لطيف" "ااااه كم يبدوا مراع" و انا عيوني تنتقل لكل من نبس بشيء لتحط اخيرا على اهمهم و هي بدورها تناظرهم بعيون حائرة تحاول مجاراة ما يقولون بما انهم يسرعون بنبس الكلمات الجديدة على قاموسها . و للاسف من قربها ترجمت لها لتختفي ابتسامتها و ترمقني بتانيب ،لم تدم حتى عقدت حاجباها و قوست شفتاه اتحاول ان تخبرني انها غاضبة؟ على من تكذب هي تبدو لطيفة لا مخيفة ، اين كان عقلي حين رايتها جذابة و الامر ذاته لمن ظنها باردة.
"اين نيا؟ .....عذرا ارايت نيا ؟" "جاي غرفة التبديل" غمزت لهيسونغ الذي اشار لي بعدما راني التف كمختل وسط الغرفة. دخلت فلم تنتبه لي. تربط شعرها و قد نزعت سترتها بالفعل و اكمامها مرفوعة ، تلم الثياب المتراكمة من على الارض ، و لو عرفت انها من ستجمعهم لنظفت كل قميص هنا . بما ان الغرفة ليست بذلك الصغر فهي لم تنتبه لي الا بعد ان و ضعت يدي على كتفها . فزعت و التفتت لي كرد فعل امسكتها من خصرها "ششش هذا انا" حاولت الحفاظ على هدوء و وضعت يدي الثانية على خصرها لاقربها وضعت قبضتيها الصغيرتين على صدري تدفعني بهدوء ، احترمت رغبتها و ابتعدت لتعود لما كانت تفعل . لم يدم طويلا حتى بت الحق كل تحركاتها و اطل عليها من كل الجوانب "غاضبة مني؟" تجاهلتني ثم تنهدت "انا فقط يجب ان انهي هذا" "ساساعدك اذا!" حملت الثياب لتجرها من يدي "لا ... يجب ان تستعد للمشهد الثاني" و توا استوعبت "مهلا اانت غاضبة من ما حدث؟" لا رد "هيا انا فقط........ لو كنتي انتي لركعت لن انحني فقط"نظرت لي بعيون متسعة لكمل "اقسم" رايت تها تكبح ابتسامتها لتدربني بخفة "كفى سخافة " "ثم لما انحني لك و انتي اعلى مقاما مني احتاج سلم" انفجرت ضحكا و انا فقط ابتسم لها "اكان هذا مبتذل؟" "اممم كثير" سحبتها من معصمها الصقها بالحائط ممازحا لها "ساشتري سلم كهربائي متنقل" "ايوجد شيء هكذا؟" "لا اعلم سابتكره" هي فقط لم تتوقف عن الضحك على نكاتي السخيفه. واللعنة لم ننتبه ان الباب فتح حتى سمعنا احدهم
كانت خرجة لتمسكها شايرين من رسغها "ماذا قلت لك ؟" "اااه مؤلم" "هذا آخر انذار ان سمعت بالامر مجددا ساتدخل و كلانا يعلم ان النتيجة لن تعجبك" "اااه كفى تؤلمينني" "لا اريد ان اراك معه مجددا ...كلامي واضح؟" أومأت لها لتخرج و تصفع الباب.
خرجنا ليصتفن باربعة امام المشرفة "من الاثنان من جامعة ******" رفعا كلا من دانغي و شايرين كفوفهما "ارى ذلك بما ان فترت التدريب شارفت على الانتهاء بقي حوالي اسبوع فكلاكما طلب المدير التنفيذي ان تعملا رسميا بالشركة " "ماذا تقصدين لما فقط اثناهما ، الرسوم التى ادفعها لجامعتي شهريا اغلى من مدفوعاتهم السنوية ، ما هذا الهراء " بدات احدى المتدربات تصرخ و تضرب الطاولة لتلفت انتباه الجميع لها
POVJAY:
"ما هذه الضجة ؟ ماذا يحصل؟" سالت جونغهون الذي بدوره ينظر للعراك من بعيد يحاول فه ما يجري ، نهض يقترب منهم ليعرف ما الامر ،كنت ساعود لعملي لكن رؤيتي لنيا هناك لم استحمل لاركض. فالمجنونة ترمي بالكراسي فماذا ان اصابتها ، امسكت يدها احاول ابعادها عن الشجار فبما انا الكل تجمع حولهم لن يلحظنا احد . لكننا تسمرنا لسماعنا ما قيل
"ايجب ان ابيع جسدي له ليقبلني؟" "ما الذي تهذي به ؟" قالت نون سوران ستاف كبيرة سنا و هي المسؤلة عن تدريب الفتيات . "رايتها البارح تخرج من مكتب المدير التنفيذي و باكثر طريقة مشتبه بها " نيا باتت ترجف بشدة لدرجة يدي ترتعش اثر حركتها ،نقلت نظري من يدي لها لاراها على و شك البكاء و هيا تناظر تشايرين التي كان الحديث موجه لها، و اول ما قامت به هو تواصل بصري مع نيا لتفصل يدينا ، بدت خافة "اانت بخ..." قاطعتني تركض خلف شايرين التي خرجت غاضبة.