مرت يومان علي الرحلة و الجميع عاد لعمله العودة بعد اسبوع و لاول مرة اسعد بهذا لان العمل سيكثر و عندها ستضطر لطلب المساعدة من المتدربين و بهذا قد اراها اتصدقون ، لم اراه منذ يومان اهي مشغولة او ربما اجازة مهلا ماذا ان كانت متعبة."جاي!!"
"ام تايهيون هيونغ"
"بما شارد اتريد بعد الشوكولا ؟"
"اجل شكرا" رفعت عيني لتتلاشى ابتسامتي ما ان رايتها خلفه تمر باخر الممر تحمل اثواب و اغراض بدت اثقل منها ، ما هذا التقى بصرنا لتفزع ،لم تركض للغرفة
مهلا الان فهمت هي ليست مشغولة و لا مريضة هي تتجاهلني!
بات الامر يزعجني رايتها مرارا و تكرارا و هي تتجنبني حتى انها تحادث باقي الأعضاء و عندما اقترب تفر هاربة ،ساحرص ان اليوم اول و آخر مرة .
و كما قلت ها انا اقف امام الغرفة اتظاهر انني اعدل شعري اما انعكاسي من النافذة ، خرجت تشايرين و انا اعرف انها الاخيرة فقط امضيت 30 دقيقة هنا .
فتحت الباب و ذهرت لي هي تجلس على الطاولة مليئةبالاغراض و الجزء الفرغ الوحيد تضع به حاسوبها ، تعمدت اغلاق الباب بقوة اتستشعر وجودي داكنها لم تفعل ، اثار انتباهي قدمه التي تهتز اقتربت قليل ، تضع سماعات
"ماذا تسمعين؟" اردفت اسحب السماعة لاضعها باذني . التفتت بابتسامة ليصفر وجهها بعد ادراكها من الواقف امامها تلبكت و اصبحت تتمتم تحاول اخراج اسمي ،اوقعت هاتفها و بعض الاقلام في محاولتها الفاشلة في النهوض اجلستها من كتقيها و لممت ما سقط اضعه على الطاولة.
لاجلس القرفصاء امامها و اسحب الكرسي اقربها مني ، كانت تنظر بعيني لتبعدها و تنظر عشوائيا بالغرفة .*تنهدت*"الديك ما تقولين؟". "ان..ا..انا....لا اعرف"
"لم تتجنبيني همم؟" رفعت حجبي و انا انظر لها من الاسفل.
بدات تلعب باصابعها لارفع وجهها و امسك كفيها "ظننت ان كل شيء بخير و لا مزيد من..."
"انا فقط متوترة حسنا؟ "
قالت دفعة واحدة كانها كانت تكبتها خاصتا مع هز يداها و كتفها ، "من ماذا؟ "
"جاي انا لا اعلم فقط لا اعرف كيف ساتصرف ، خاصة انك مشهور و علي الحذر ،و..و "
"و ماذا؟"
"وامور المواعدة و كونك لم تعد صدقي بل حبيبي ، لا اعرف كيف علي ان اعاملك او ماذا سافعل او حتى كيف انظر لك اووووف"
عادة هز الكتفين عند التنهد عليها ان توقفها لانها ستقتلني يوما
"اهدا ما يقلقك؟ نيا اتحبيني؟ "انتظرت لتهز راسها مرة اخرى لاكمل " لاداعي لتصرف كني بعادتك انا ايضا لا احب استعجال الامور " ربت على راسها "و فقط ظلي بجانبي ،اتفقنا؟"
"اتفقنا"
"ماذا ترسمين؟" قلت احاول تلطيف الجو
"يونجون طلب مني اقتراح زي فديو الرقص الخاص به "
"دعيني ارى" استقمت لتسب هي كرسيها امام الطاولة تفتش الاوراق و انا بدوري استندت على الكرسي من خلفها "لا يبدوا انه سيثقله في الرقص صحيح ؟"
"لاظن يبدو جميل.... احسده"
"عيب لا تقل هذا"
"لن افعل .. لاكنه يستحقه بعدما فعل"
ان كنتم تسألون فبعد حديث يونجون هيونغ ذلك اليوم ظللنا ننظر لبعضنا البعض مدة قبل ان اعترف بشكل غير مباشر اخبرته انه لا دخل لي بمن تعجبه ام لا استاءت قليلا لاكمل حديثي بقولي انها ملكي بجميع الاحوال حتى ان كانت هي من رفضت و كالعادة تدخل هو بجملة اذا هل ستتواعدان امسكت يدها واخبرته باجل منذ الان
نظرت لها كانت خجلة و تائها لكن هذا لم يمنعها من الاجابة باجل سنفعل ، هز كتفيه ليبتسم و يربت كتفي الخاص مع غمزة " ادين لك بواحدة يا صاح" و رحل ، نظرت لها لتترد و تسحب يدها "ساذهب باي.... يونجون انتظرني"
و ها الباب يطرق لنبتعد بسرعة
"ماذا نفعل ؟ جاي ماذا يحصل ؟ ماذا لو رأونا ؟"
بدات تركض بالغرفة و تمسك شعرها و ترتعش بمكانها ، تنهدت للمرة الالف لالحقها امسك يدها
"اهدئي لا شيء سيحصل " حاوطت وجهها
"ماذا ان...". "ششش لن يحصل شيء "
لازال المجهول يحاول فتح الباب تبادلنا النظرات لتنبس "من هناك". "نياياه انه انا يونجون اوبا"
استعدنا انفاسنا لاتجه افتح لباب ليقابلني وجهه الذي صدم ما ان راني "اوه انت هنا؟"
"اخفتنا هيونغ"
"و كيف لي ان اعلم انكم هنا ؟"
تخطاني ليدخل لها و هي تحمل الوراق تريه ما تفعل ، اظنني ساغدر ليس قبل ان اقوم بشي
ربت راسها و هي ابتسمت له
"سارحل ! و هيونغ حافض على المسافة لا تزعج فتاتي"
"فتاتي ، اصبحت تغار "
"نوعا ما " قلت اغلق الباب خلفي
Sorry 👉👈
أنت تقرأ
Better than drugs
Romanceلطالما كان الايدولز مطارَدين من قبل المعجبين المهووسين لكن ماذا لو اصبح الايدول مطارد لمن تعجبه . احداث الرواية واقعية و بحاول قدر الامكان تكون قريبة للواقع .
