الفصل التاسع

5.6K 525 31
                                    

أهو شفتوا العشر تصويتات يجوا من هنا الفصل الجديد ينزل من هنا بسيطة خالص + انا بجد محتاجة واحدة تعملي ريفيو للرواية

هنا هنركز حبة مع منذر و بيري من ناحية تانية ❤❤

-صباح الخير يا دكتورة مريم
لتجيبها مريم بلطف عبر الهاتف: صباح النور يا مدام بيري انا بس كنت عايزة اطلب أنه استاذ منذر يجي جلسة النهاردة لوحدة
لتجيبها بيري بارتباك: ليه خير ! في حاجة؟
لتقول لها مريم :  أستاذ منذر في الأغلب باني تصرفاته على وجودك
لتخبرها بيري بعدم فهم : معلش مش فاهمة
لتقول مريم: مدام بيري ، انا عايزة بس اعرف اذا كان استاذ منذر بيتحسن و لا هو بس بيعمل كدة عشانك انتي .
لتقول مريم بتوتر : و هو فيها  حاجة لو عمل كدة عشاني،  ما انا مراته ؟
لتخبرها مريم برسمية  : مدام بيري انتي مش جاهلة في المواضيع ديه و عارفة كويس انا اقصد ايه،  أستاذ منذر متعلق بيكي بطريقة مش طبيعية ، كل حاجة بيعملها انتي العامل المشترك فيها ، مفيش حاجة بيعملها لنفسه ، عايش ليكي بس ، تخيلي بقى لو العامل المشترك حصله حاجة،  هو هيحصله ايه
أحست بيري بألم في ضلوعها من مجرد الفكرة لتقول بصوت منكسر: هينتكس اكيد !!
لتقول مريم بعملية : انا مش بفول عليكي لا سمح الله بس انتي اكيد عايزة منذر يكون مستقل بذاته مش معتمد عليكي كليا .
لتخبرها بنبرة هادئة: طب يا دكتورة انا هقوله يجي لوحده .
انهت الاتصال و جلست على احد الكراسي و هي تفكر جديا في ما قالته الطبيبة ، ماذا سيحدث لو ماتت ، منذر لن يتحمل اكيد الفكرة .
لتراه يخرج من الحمام لتخبره بعفوية  : النهاردة انت هتروح الجلسة لوحدك يا روحي
ليقول لها بقلق : ليه في حاجة؟ انتي كويسة؟
لتطمئنه : اه انا كويسة ، بس ديه مرحلة في العلاج لازم تكون فيها وحدك
ليخبرها بملل : مش عايز اروح وحدي ، الدكتورة دمها يلطش و عاملة فيها ابلة الناظرة
لتحتضن وجهه بكفيها و تحاول تمالك نفسها : معلش يا روحي استحمل ، مفضلش قد الي عدى
و تركته و دخلت إلى الغرفة لأنها لم تفكر أبدا في عواقب الذي تفعله ، لقد انغمست كثيرا في حياته لدرجة جعلته لا يستطيع فعل أمر بسيط من دونها .
جهز منذر نفسه و هي تتصنع الانشغال ببعض الأوراق ليقول لها: هو في حاجة يا بيري؟ يعني انت متضايقة من حاجة؟
لتقاوم رغبتها بالبكاء و تنهض و تقابله بمرحها المعتاد: اصل حصلت مشكلة في الشغل ، بس و لا يهمك مراتك نينجا في الحجات ديه،  روح انت و انا هستناك هنا
قبل جبهتها بحب كبير قائلا : متطبخيش هجيب اكل من برة
ابتسمت له قائلة : عادي لو مجبتش هتعشى بيك يا محشي قلبي
ليضحك لها بعفوية قائلا: لا إله الا الله
لتجيبه و هي تراه خارجا : محمد رسول الله ، إن شاء الله خير
_____________
مرت ساعة و وجدت الباب يطرق لتقول : نهار اسود ليكون مرحش
لتفتح و تجدها أم إبراهيم لتشدها  من ملابسها و تدخلها قبل أن تقول اي شيء و تقول بيري بغضب ماكر : يا اهلا يا ام ابراهيم نورتي البيت ،تانية  واحدة بس هجيب لك حاجة 
لتعود بيري بصحنها و تعطيه لها
قالت لها  ام ابراهيم و هي تبحث بنظرها في البيت : منور بصحابه يا حبيبي ، ألا....
قالت لها بيري بخبث : هو مش موجود على فكرة ، إلا قوليلي يا ام ابراهيم هو جوزك مش واحشك مثلا ؟
اخبرتها باشمئزاز : قطعه و قطع سيرته
اقتربت منها بيري و اخبرتها بمكر : يعني مثلا مثلا مثلا  يعني مش انتي الي بلغتي عنه
توترت ملامح أم إبراهيم: هو انا صحيح مش طايقاه بس مش توصل أن ارمي جوزي في السجن ، دله ابو ولادي برضه
تصنعت البكاء لتتضامن معها بيري و تصنعت البكاء بسخرية : قطعتي مصاريني بس يا ام ابراهيم انا مصادري مؤكدة حتى لو بلغتي من غير ما تدي معلومات عن نفسك هعرف ، انتي ناسية اني بنت بهوات و ناس واصلة اوي .
توقفت أم إبراهيم عن تمثيلها و نظرت إليها بيري بحدة لتبتسم أم إبراهيم و تحاول التبرير فقاطعتها بيري : بصي بقى يا ولية انتي،  انا مش هبلة و لا عبيطة و عارفة انتي منمرة على ايه بالضبط ، تشيلي الموضوع من دماغك بدل ما هتحصلي ابو ابراهيم و وراكم إبراهيم على طول ، عارفة لو شميت انك بس بصيتي لمنذر مرة تانية مش هرحمك
قالت جملتها الأخيرة بطريقة مرعبة لتصرخ: غوري من وشي
لتهرع أم إبراهيم ناحية الباب و تخرج بسرعة لتقول بيري بقرف: ناس تخاف متختشيش
_____________________
بعد مرور ثلاثة ساعات وجدته داخلا في يده أكل ليقبلها كعادته ، لتخبره بعفوية: ها يا روحي قولي الجلسة كانت عاملة ازاي
ليجيبها بمرح: و لا تسوى من غيرك ، بس يعني كويسة،  تعالي ناكل
جلست معه و تحاول أن تقرأ اي تعابير في وجهه لكنه كان يبدوا سعيدا لتنظر له بشك : يعني عجبتك الجلسة تقدر تروح من غيري مرة تانية
لينظر لها بصدمة : هو في جلسات تانية من غيرك ؟
لتبتسم له بحيرة : مش عارفة يا منذر ، مش عارفة
ليضحك بعفوية: اول مرة من ساعة ما اتجوزنا اسمعك بتقول مش عارفة،  ساعات كنت بحس اني متجوز ويكيبيديا  على قد ما عندك جواب لكل سؤال
لتتجمع الدموع في عينيها و هي تنظر إليه بحيرة شديدة ليقول لها : مالك يا بنتي ؟ ما انتي كنت كويسة ،هي مشكلة الشغل ديه صعبة اوي للدرجة ديه
لتجيبه بصدق : اه ، لدرجة اني مش عارفة حلها ايه ؟
ليعبث بشعرها : انتي بيري،  مفيش حاجة صعبة عليكي،  دنتي بتطلعي الأخطاء في الأوراق على بعد ثلاثة متر .
لتحاول تصنع المرح: ايه الملل داه،  فين النكد ، فين الاكشن ، فين الصلصلة يا بني ، ولا سيب ، سيب  الشاورما
ليأخد قضمة كبيرة : بت اوعي ، ديه اخر شاورما عند الراجل و لن اتخلى عنها ، كلي من الاكل التاني
لتهجم عليه و هي تضحك قائلة : يبقى تتخلى عن عمرك بقى
لتدغده بقوة و يضحك: بس ، بس خلاص خديها
لتاخدها و تأخد قضمة كبيرة: رجا.لة متجيش إلا بالعين الحمرا
ليقبلها بسعادة شديدة : بالهنا يا ستي ، كلي الشاورما و انا هكلك بعد الغدا ......
______€______

تزوجت مجنونا للكاتبة غادة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن