تزوجت مجنونا للكاتبة غادة (مكتملة)

الفصل الخامس عشر و الاخير

الفصل الاخير يا جماعة و طويل اهو عشان العيش و الملح و التصويت الي بينا ، التصويت هااااا و لو يعني عجبتكم الرواية اعملوا عليها ميمز و انشروها ياكش اتشهر على ايدكم، و حاجة كمان ادوني رأيكم في الرواية ككل يعني ، أشوفكم على خير
____________________

احس منذر ببيري تتحرك تنهض بسرعة من السرير ليلحق بها إلى الحمام ليجدها تستفرغ بقوة ، توتر للحظات ثم أحضر منشفة و اقترب منها واضعا يده على ظهرها، دقائق و توقفت لتجلس على الأرض و يجلس بجانبها و هي تحتضنه لتقول بوهن: افتكرتك هتخلع و تسيبني تاني
ليخبرها بهدوء : ميبقاش قلبك اسود بقى ، مرة عدت ، حاسة نفسك كويسة و لا تاخدي اجازة
لتنظر له بحزن : مينفعش اخد اجازة و كدة كدة داه الطبيعي اني ارجع في الشهور الأولى.
ليفرك شعره بحيرة : انا محتاج كورس في الحجات ديه ، حاسس اني ضايع .
لتحتضنه بقوة: بالعكس انت جيت و طبطبت عليا و قدمتلي دعم معنوي و داه مهم جدا على فكرة ، يعني في الطريق الصح انك تكون أعظم اب في الدنيا ديه.
ليبتسم بعفوية على كلامها ، ليقول لها : طب تعالي نشوف لك حاجة تاكليها
ليحملها إلى المطبخ و يقول: تاكلي ايه بقى ؟
فكرت ثم قالت: عايزة حاجة حلوة .
نظر في الثلاجة ليقول: احنا مكوناش في البيت يا روحي مفيش حاجة حلوة ، هلبس و انزل اجيبلك .
لتنظر له بحب : لا في ، في شفايفك
ليعض شفتيه و هو يطالع نظراتها الجريئة : يا بنتي انتي حامل و تعبانة ، انتي مش قدي .
لتمازحه: الله ، جوزي حلو اعمل ايه بقى.
ليقبل جبهتها و يقول : هنزل اجبلك حجات حلوة ، الوقت لسة بدري خشي نامي كمان شوية
لتمد يديها كي يحملها : مش فرح هو يا بيري، انتي هتقطمي وسطي قبل ما نخلف.
لتضحك بشدة: انا عايزة إبني يطلع زيك كدة
ليحملها و هو يسألها بثقة : عايزاه قمور مش كدة؟
لتجيبه بالنفي: لا دمه خفيف، عشان يضحكني
ليقول في غيظ: و لما الناس تسألك خلفتي ليه هتقوليلهم عشان يضحكني يا تافهة
وضعها في السرير لتنام هي اما هو فخرج احضار بغض الاغراض
________________________

بعد ساعة تناول كلاهما الافطار ، و قام بايصالها إلى الشركة و قبل أن تنزل قالت له ببكاء: انت بتعاملني كويس بس عشان حامل ، انت عمرك ما وصلتني قبل كدة؟
أسند رأسه إلى الخلف و هو يزفر: انا شغلي بيبدأ الساعة 8 ، انتي بتبتدي الساعة 9 ، لازم انزل قبل منك ، و النهاردة انا معنديش شغل عشان لو فاكرة انا رجعت بدري من سفري عشانك
لتبتسم له و هي تتذكر : ايوة انت بتحبني من قبل ما ابقى حامل.
لتنزل من السيارة بدون أن تقول شيئا نظر إلى أثرها لتعود مجددا ليتهلل وجهه كونها ربما تذكرت أن تقبله او حتى تودعه لتقول له: ابقى هات معاك بطيخ و انت راجع ماشي
قالت جملتها و ذهبت مجددا ليهمس لنفسه : شكلها هتبقى شهور منيلة على دماغنا.
_________________________
توجهت بيري نحو مكتب المدير فهناك حساب يجب تصفيته ، دخلت مكتبه بدون طرق حتى و لفت رأسها باتجاه السكرتيرة: متدخليش حد يا سميرة عندنا اجتماع
صفعت الباب بقوة لينهض من مكانه صارخا بها : ايه الي انت بتعمليه داه يا مدام بيريهان ؟ داخلة زريبة ؟
لتخبره ببرودة اعصاب و هي تجلس : اترزع يا هاشم مش ناقصة صداع على الصبح ، اترزع هما كلمتين و همشي
جلس و هو يقول بغيظ: بيري فهمتك مليون مرة بلاش الأسلوب داه
لتزمجر في وجهه بغضب : و انا مبحبش حد يترسم على قفايا يا هاشم ، رايح تتفق مع ماجد المسيري على صفقة جديدة من غير ما ترجعلي ، بتحطني قدام الأمر الواقع عشان قرشين زيادة .
ليخبرها بتوتر: اعمل ايه ؟ الواحد ما صدق في رجل أعمال عبرنا و الشركة حالها عطلان و لا نفلس عشان خاطرك .
اتسعت عيناها في صدمة : لا و الله، و ماله يا هاشم ، انا عقدي هيخلص الاسبوع الجاي على فكرة .