الفصل العاشر

5.5K 480 10
                                    

ثلث فصول من الصبح لحد دلوقتي ، كل ما بلاقي 10 تصويتات بحط ، و لو كملنا كدة ممكن نخلص الرواية النهاردة عادي و قوليلي رأيكم يعني في الأحداث و الشخصيات
______________
الي راح  منذر و الي جاي منذر تاني خاااالص استعدوا بقى

كان يجهز نفسه للخروج صباحا لتتصنع الغضب و هي تدخل الغرفة: حاجة تقرف و الله ، هطق بجد
ليسألها باهتمام : مالك على الصبح ؟ الي مضايقك ؟
لتخبره بضيق : انت عارف انه احنا بنأجر المحلات بتاعة بابا الله يرحمه  ، في واحد بقاله ثلث شهور مأخر الايجار و كل ما أكلمه يقولي بعدين،  طبعا ما هو مستصغرني اكمني بنت.
ليقول لها منذر بانزعاج : و ليه مقولتليش  قبل كدة
تكاد أن ترتسم ابتسامة على وجهها لكنها تزجر نفسها و تحتفظ بملامح غضبها : و انت هتعمل ايه مثلا ؟ هتروح تتخانق معاه و تجيبلي حقي و حق اخويا الصغير؟
ليخبرها بثقة و تأكيد : طبعا و أعلقوا لو فكر بس ياكل فلوسك انتي و اخوكي
لتبتسم بيري بسعادة : صحيح يا منذر هتكلموا عشان الايجار ؟
ليعبث بشعرها  : طبعا عندي كم بيري مطلعة عيني
لتتصنع الحزن مجددا: ماهو هيدفع المرة ديه ، المرة الجاية هيأخر برضه
ليقول لها بعفوية : يا ستي انا مستعد اروح كل شهر و اقف فوق دماغه زي قباض  الأرواح كدة 
لتفكر قليلا ثم تقول : طب ما تعمل فيا جميل و تقف فوق دماغ العمال الي هيصلحوا المحلات المقفولة ، ديه مقفولة من ساعة ما بابا مات و محتاجة شغل كثير و انا معنديش وقت
ليخبرها منذر بتوتر: بيري مش عارف  ! و بعدين اخاف معرفش اتصرف ، مليش اوي فالشغل داه ، انا ممكن أشد وذان الي متأخر داه بس ازاي هعرف اذا كانوا بيشتغلوا كويس او لا ، و ممكن الشغل ميعجبكيش
لتمسك يده و تخبره بثقة : مبدئيا كدة انا هعلمك ازاي تتعامل معاهم داه غير  أنه هجي مرة في الاسبوع كدة اشوف الدنيا عاملة ازاي و لو في حاجة هقولك ،  تاني حاجة و الله الموضوع مش صعب بس محتاج رجالة ، و مينفعش ابقى متجوزة و افضل انا الي ماسكة كل حاجة،  و انا واثقة مليون في المية انك هتعرف تتصرف و الشغل معاك هيمشي احسن من معايا انت عارفني أنه في الشغل مبعرفش حد ، و لما استئمنك على مال يتامى يبقى انت قدها و قدود ، اوعى تصغر نفسك ، انت بنظري دايما كبير لانه داه قدرك ، و لما العمال يشوفك مالي هدومك و واثق من نفسك هما حيهابواك و يشتغلوا من غير حرقة دم .
ليبتسم لها بحب فقد احس بشعور رائع عندما سمع حديثها لكنه في داخله لازال خائفا نوعا ما من هذه التجربة  ليحاول الهروب : هفكر  في الموضوع يا بيري اوعدك ، ابعثلي بس رقم التاجر داه الي مش راضي يدفع و لما ارجع المسا ، هقولك قراري .
هزت رأسها بالموافقة  و تبعث له بالرقم و هي ترى أنها على الطريق الصحيح ، كونه بدأ في التفكير في الموضوع فهذا مؤشر جيدا ، كما أنه حيلة الصالة الرياضية لم تكن لتعمل نهائيا اما هذه الحيلة فهي مناسبة تماما لتقترب منه و تقول بصوت منخفض: طيب متنساش العشا النهاردة بالليل عشان تجي بدري
نظر إليها بقلة حيلة : حاضر .
لتقبله بخفة: يحضرلك  الخير يا حبيبي .
لتخبره بطريقة درامية: روح ربنا يبعد ولاد الحرام
ليتمتم : امين
لتضيف هي : و بنات الحرام برضه
ليبتسم لها: امين يا رب
لتسكت قليلا ثم تضيف : و بنات الحلال برضه ، عشان ممكن تتجوز عليا .
ليضحك بعفوية و هو يقبل جبهتها : لا إله الا الله
لتجيبه بإبتسامة: محمد رسول الله 
ليخرج و هو تقول لنفسها  : و الله اخد الاوسكار على الأداء العظيم داه ، نخش على الجد بقى .
لتتصل هي بالتاجر مباشرة و تخبره أن زوجها سوف يتصل به كي يتفاهم معه ، و الأن الكلام معه الان. 
___________________
في المساء كان قد عاد متأخر قليلا ما رأته يدخل حتى سارعت إليه: اتأخرت اوي،  و كمان مبتردش على التلفون
ليخبرها بمكر : الله،  ما انتي بتخافي عليا اهو،  عموما انا كنت التاجر الي قولتيلي عليه ، داه رزل رزالة كان فضلي شوية و أعلقوا بجد
لتخبره باهتمام و هي تساعده على خلع معطفه: طب و قالك ايه ؟
ليجيبها : حاول يلعب معايا بس انا كنت مصمم أنه يا الدفع يا الطرد خصوصا انه المحل كان مليان زباين
لتقول بغيظ: الواطي و يقولي أنه السوق حاله نايم ،   مفيش زبون
ليخرج ظرفا من جيبه: حقك يا ست الكل ، عديهم عشان انا مش عارف الفلوس كم و لو ناقص حاجة قوليلي. 
لتحتضنه بقوة و في عينيها الدموع من فخرها  قد يبدوا لها فعلا صغيرا لكنه العالم كله بالنسبة لها ، فقد ذكرها بوالدها المرحوم ، ليشد هو في حضنه لها و يقول لها: انا فكرت فالي قولتيه الصبح و لما شوفت رزالة الراجل داه انا يستحيل اسيبك تقفي انتي على العمال ، انا الي هقف. 
لتخرج من حضنه و تخبره بجدية بسعادة: طب اعمل ايه،  اتجوزك تاني من حلاوتك ، احساس حلو أنه جوزي حبيبي شايل عني كدة .
ليقوم بحملها و هي تضحك : و أشيلك انتي ذات نفسك لو عايزة
لتقول له : طب يلا عشان نجهز للعشا الي برة
.............
- ايه رأيك في  الفستان
ليجيبها بعد نظرة متفحصة: حلو و محترم .
لتقول له و هي تنظر إلي المرأة : يعني مش تخينة فيه
ليخبرها بعفوية : يا ولية انا رقبتي اتخن من وسطك 
لتضحك بصوت عالي و تقترب منه : و الله انا اخترت صح ، هو داه الدعم الي احبه و اقدره ، عجبك الفستان و لا اغيره؟
ليقول لها بمكر: القرار قراري يعني؟
لتبتسم له بلطف: طبعا ، الي تشوفه
ليقول لها بثقة : حيت كدة نلغي العشا كله
لتقول له بمزاح : هل انت عايز اشرشح يا منذر ، هل انت عايز كدة ؟
ليخبرها في تذمر : طب يلا بسرعة ، انا مش طايق الكرفتة ديه
لتتلمس وجهه بحنان : ليه داه شكلك زي القمر
اقترب منها ليقبلها ثم ابتعد : ينفع ابوس و لا المحارة الي في وشك تبوظ
تمالكت ضحكتها و هي تشير له بيدها بأن يفعل لتقترب و يقبلها بنعومة شديدة ليقول بعفوية : الروج داه طعمه حلو اوي
لتهز رأسها بإنكار على عفوية زوجها الجميلة .
___________

تزوجت مجنونا للكاتبة غادة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن