غيوم

سيدى

غيوم
الجزء الخامس عشر
سيدى

فتح احمد الباب ليجد سلمى تقف امام الباب وهى تقول
*انا أسفه
-ادخلى
*دخلت سلمى واقفلت الباب .. على فكره انا كنت عاوزه اقولك انا مش فاقده احساس الانوثه
-اه وايه تانى
*يمكن عندك حق انا محستش بيه او بخبيه جوايا مش عارفه بس هو موجود
-واضح انك فكرتى فى الكلام ده كتير
*كلامك على اد ما وجعنى بس يمكن صحى فيه أحاسيس مكنتش بفكر فيها
-جذبها أحمد إليه وقبلها قبله طويله .. كانت المره الاولى التى يهتز جسدها نتيجة قبله كأن جسدها كان فى ثبات عميق وقد أستيقظ للتو .. تحركت هرمونات جسد سلمى بطريقه يصعب فيها التحكم فيه .. شعرت انها تجمدت او انها وسط امواج البحر لا يسعها الا ان تترج جسدها يطفو على الماء والا ستغرق .. اغمضت عينيها وتركته يقبلها كأنها فى حلم لا تعرف لماذا تجمدت بهذه الطريقه لماذا استسلمت لو فعلها غيره لثارت و اتهمته بالتحرش .. لكن قبلته كانت شعور لم تحصل عليه من قبل حتى مع محمود كانت بعد القبلات مثيره ولكنها لم تكن هكذا لم تجتاح جسدها الى هذا الحد .
بدأ احمد يقبلها على رقبتها وهنا بدأ قلب سلمى تعلوا دقاته وجسدها يرتجف فى يديه .. امام احمد فكان كأنه جراح  ماهر يعرف موضع الداء ويعطيه الدواء .. كأنه كان يقرأ ما بداخلها مع كل ردة فعل لجسدها حتى سخونه وجنتيها وانفاسها المتصاعده كأنها تقول انا اسمح لك لتفعل ما تشاء كأنها تقول الطريق مفتوح لتكمل ما بدأت
فتح احمد ازرار قميصها ليظهر نهديها كأنها مقيدان داخل مشد الصدر وضع احمد فمه فى ذلك الشق بين نهديها وقام بتقبيلها فيه وانفاسه الساخنه كانما تحرقها .. امالت سلمى ظهرها رأسها للخلف و عينيها مغمضتان وهى تعض بأسنانها على شفتها السفليه .. اما احمد فانزل مشد الصدر بيده وامسك صدرها وبدأ فى تقبيله و كانت سلمى تتأوه ولكن عندما نظر لها احمد وجدها مغمضه عينيها كان يبدوا عليها الاستمتاع ولكن وجد أيضا عيناها تدمعان وبعض القطرات تنزل من جانب عينيها
اعتدل احمد واعاد صدرها الى داخل مشد الصدر من جديد .. فتحت سلمى عينيها تنظر اليه .. اغلق احمد ازرار قميصها من جديد ومسح دموعها واعتدل
امالت سلمى رأسها ناحية صدره وهى تقول بصوت منخفض
*احم .. انت ليه وقفت
-انتى عوزانى اكمل
*قالت سلمى بإحراج مش قصدى .. بس انا كنت مستسلمه تماما واى حد مكانك كان هيستغل ده
-صحيح انتى كنتى مستسلمه بس كان فى جزء فيكى بيحاول يرفض او خلينا نقول انك كنتى هتحسى بالندم بعد كده
*اه اكيد .. بس انا كنت مستمتعه بدرجه معرفتهاش قبل كده
-هتعرفى تعملى قهوه ولا هتبوظيها زى المره الى فاتت
*لا هعرف هعرف

دخلت سلمى لعمل القهوه وجلس احمد امامها على احد الكراسى التى كانت موضوعه من الناحيه الاخرى ككراسى البار

*ممكن بقى تكملى القصه
-خايف اكلملك القصه القهوه تفور
*هههه لا متقلقش انا مخليه بالى كويس

-طيب .. اخدت نرمين وروحنا مطعم واتكلمنا وقولتلها انى كنت ملاحظ انها عاوزه تخضعلى من البدايه
*ممكن اقاطعك
-اتفضلى
*هو احساسى ان نرمين كانت شخصيتها ضعيفه هل دى سمه فى كل الخاضعات
-لا طبعا معظم الخاضعات بيكون شخصيتهم فى العادى قويه .. لكن مكدبش عليكى انا كنت فاكر شخصية نرمين شخصيه ضعيفه فعلا وده كان سبب انى كنت متردد فى قبولها لأنى بستمتع انى اسيطر على شخصيه قويه لان الشخصيه الضعيفه اى حد يقدر يسيطر عليها .. لكنى اتحضلى ان نرمين شخصيتها قويه
*صبت سلمى القهوه فى الفنجان ووضعتها امام احمد .. وعرفت ده ازاى
-اشعل احمد سيجاره .. هقولك خلال الفتره الى كنت بفكر فيها اقبل نرمين ولا لا كنت فى يوم فى مكتبى وسمعت صوت عالى بره كنت هخرج اشوف فيه ايه بس حبيت اتابع الاول الى بيحصل عن طريق الشاشه من الكاميرات
فلاش باك
•انا عاوز ادخل لاحمد بيه
فريده : حضرتك مين
•انا المعلم عبد القادر المقاول
فريده :حضرتك عندك معاد ؟
•لا معنديش بس هقابله دلوقت
فريده : مينفعش والله لازم تاخد معاد عشان تقابل مستر احمد
•انا ماسك مشروع من مشاريعه وبقولك ادخلى قوليله المعلم عبد القادر
نرمين: هو حضرتك صوتك عالى ليه
•عشان فى مشكله فى الشغل ولازم اقابله بقولك
نرمين : بقولك متعليش صوتك هنا فاهم .. انت المعلم عبد القادر الشامى صح
•اه صح
نرمين : وجاى تقابل مستر احمد عشان مشروع زايد الى اتسحب منك
•ايوه بالظبط وعاوز اعرف ازاى ده يحصل
نرمين : ده حصل عشان انت اخليت بالاتفاق واستعملت مواد غير المتفق عليها وكان المفروض تفكر كويس قبل ما تعمل حاجه زى دى ودلوقت جاى تزعق عشان تدخل لمستر احمد
•طيب عاوز حتى اتفاهم معاه وهرجع للمواد المتفق عليها بس المشروع يتسحب منى ده خراب بيوت
نرمين : يبقى حضرتك زى الناس تاخد معاد عشان تقابل مستر احمد ونحددلك المعاد وتيجى فيه .. لكن تيجى تزعق وتفكر ان الى انت بتعمله ده ممكن يصلح حاجه من الموقف الى حطيت نفسك فيه
•اعذريني يا بنتى بس الموضوع خراب بيوت
نرمين : معاك كارت
•اه
نرمين : سيب الكارت لمدام فريده حنا هنحدد معاد ونتصل بيك نبلغك بيه
•اخرج الرجل الكارت واعطاه لفريده ثم غادر وهو يقول سلاموا عليكوا
نرمين : ايه بتبصيلى كده ليه
فريده : متفاجأة كنت شيفاكى قطه مغمضه
نرمين : القطه بتخربش بردو يا فريده
فريده : ههههه