غيوم

ونفضل نرقص

غيوم
الجزء السادس عشر
ونفضل نرقص

بتمنى ما يتغيرش وفي غيري أنا ما يفكرش🎵
يبعد لأ ما يهزرش أنا على بعده أبدا ما قدرش🎵
بتمنى في حضنه أبات أيام وشهور سنوات🎵
وأعيش له ثلاث مرات الناس تكبر وإحنا ما نكبرش🎵
ونفضل نرقص، نرقص، نرقص لما العالم يفنى ويخلص
يلاقونا لسه بنرقص نرقص
ما بنشبعش ما هو ما ينفعش🎵

فلاش باك
اعطانى سيدى مفتاح شقته واعطانى العنوان واخبرني ان اسبقه الى هناك
دخلت الى بيت الذى كان اكبر من ما اتوقع ولكنى ام انظر فى البيت فكنت اعلم ان سيدى ان يتأخر كثيرا .. تجردت من ملابسى ولم يتبقى على الا ملابسى الداخليه
.. فتح سيدى الباب وانا جالسه على ركبتى امام الباب بملابسي الداخليه .. عندما رأيته لمعت عينى كانت عينى كأنها تتكلم كانت تقول أحبك يا سيدى كما لم احب احداً من قبل لقد تخطيت الحب بمراحل يا سيدى لم يعد الحب كافى فأنا أعشقك .. كانت عينى تقول ما لم تستطع شفاهى النطق به .
دخل سيدى وجلس على كرسى بجوار الباب .. ام اتحرك من مكانى نظر الى وقال
اتعودى لمًا ادخل تقلعينى الجزمه انا مش هقلعها لنفسى
تحركت على يدى وقدمى كالكلب الأليف الذى يلبى نداء صاحبه .. فككت رباط الحذاء وخلعت حذائه ثم خلعت جواربه بعنايه كأنى اخشى على قدمه ان تجرح ثم انحنيت وقبلت قدمه فى هدوء .. قام سيدى واتجه الى احد الادراج واخرج منها طوق بسلسله وعاد الى ووضع الطوق فى رقبتى .. كانت لحظه لا تنسى واعتقد انها لحظه تتذكرها كل خاضعه مع سيدها فعندما يلبسك سيدك الطوق كأنه علامه على الملكيه كأنه يقول لكى الان انتى اصبحتى ملكى .
امسك سيدى السلسله واتجه الى غرفته وهو يجرنى خلفه اتبعه على اربع .. دخلنا غرفة النوم وساعدته على تغيير ملابسه ووضعت كل شئ فى مكانه بعنايه ثم عدت الى جواره فأمسك بالسلسله وخرج بى من الغرفه وجلس على احد المقاعد امام التلفاز وكنت انا على اربع تحت قدمه وهو يمدد قدمه ويسندها فوق ظهرى.
كنت مستمتعه تحت قدمه كأنى فى عالم اخر  من الاحلام
ثم نظر الى وقال روحى المطبخ وجهزى الغداء .. دخلت الى المطبخ وبدأت فى تحضير الطعام .. كنت اطهو فى سرعه وخفه وسعاده كنت اشعر انى ارقص وانا أجهز الطعام لسيدي وضعت كل خبرتى التى تعلمتها فى الطهو فى هذا الطعام
وعندما انتهيت خرجت واخبرت سيدى ان الطعام انتهى .. فأشار الى بأن احضره
وضعت الطعام على السفره فقام سيدى وجلس على السفره ليتناول الطعام وجلست انا على ركبتى عند قدمه وهو يتناول الطعام كى اكون رهن اشارته .. كنت اتمسح فى قدمه كالقطه التى تتمسح فى قدم مالكها
ثم وضع سيدى بعض من الطعام فى طبق ووضع الطبق بجوار قدمه وهو يقول
كلى
فرددت عليه .. حضرتك انا مش جعانه كل انت بالهنا والشفا
فوجت لطمه قويه على وجهى ارتج لها جسدى كله واجتاحت جسدى القشعريره ووجدت سيدى يقول .
انتى فاكره يا بت ان ليكى رأى انا لما اقول تاكلى يبقى تاكلى مزاجك ده تنسيه خالص انا الى بتحكم فى كل شئ حتى انفاسك
جاوبت والله يا سيدى ما قصدت خالص انا رديت على حضرتك بتلقائيه
اتنيلى كلى
حاضر يا سيدى