' إنَ عَينَاكِ بَحْر اغْرَقُ بِه كُلَ مَرَة أنْظُر إليْكِ وَ أنْجُو مِنهُ كُلَ مَرَة يَخْرجُ اسْمِي مِن شَفتيْكْ ! '
#لَعنَة الذِكرَيَاتْ 4:
جاك:"لنبدأ بالابهام" متجاهلا كلام الاخر
اخذ جاك يقص اصابع الاخر واحدا بعد واحد مع تطاير الدماء في كل ارجاء القبو مع تزايد صراخ الرجل عندما ضربه جاك بالمطرقة لركبته بعد مدة تنهد جاك ليقول :" الن تتكلم لعنتك و تخبرني اين هو ؟" بملل
الرجل :" حح..حسنا " يحاول استجماع أنفاسه
جاك :" ااه انظر كيف لم تفهم من البداية ، المهم هيا تكلم لاني بدأت امل من هذا القرف "
ترجل من الكرسي يذهب إلى الطاولة و يتإك عليها ،
الرجل :" أنه في سيول وهو الآن يخطط ليحصل على منصب الزعيم في الاجتماع القادم لذا لا انصحكم بقتله الان "
بعد عناء طويل تكلم الاخر ،
يوجين :" سيدي ماذا ستفعل ؟"
تقدم جاك و توقف خلف ظهر الرجل ليهمس في أذنه
قائلا :" لست أنت من تملي علي ما افعل وما سافعل ايها السافل "
ليتقط سترته و يقول
جاك:" يوجين انهي أمر جثته في أي مكان تريده و أما بالنسبة لانتونيو فسوف نغير الخطة "
كان على وشك المغادرةليتحدث الرجل :" ماذا ؟ لقد أخبرتك مكانه ؟ كيف ستتقتلني ؟" بخوف و ترجي
جاك :" أجل لكني اريد هذا و انا حر " بابتسامة ساخرة ثم غادر
*عند ايلا :
استيقظت فجأة من نومها لأنها رأيت كيم في حلمها و كان يودعها و كأنه راحل للابد ، بدأت كلماته تدور مرة أخرى في رأسها :
_كيم :" اهلا كيف حالك صغيرتي ؟" بعطف
_ايلا:" كيف تسألني هذا السؤال؟ كيف تركتني و ذهبت ؟ لقد كنت أتعذب كل يوم ، انتظرك كل يوم في المكان الذي قلت أننا سنلتقي به بعد سفرك ، انا حتى لم انساك و أنا متزوجة ، انظر ! انا الان ارتدي خاتم غير الخاتم الذي وعدتني به ! أنه ينزف كل طاقتي ، انا لم اعد استطيع التحمل أكثر ، اين انت ارجوك تعال ، انا لا شيء بدونك "
بدأت شهاقتها تتزايد و الدموع ابت التوقف عن النزول من مقليتها ، حتى جسمها بدأ بالارتعاش ،
تقدم الاخر منها و حضنها ، حضن كان كافي لهما من أن ينسيا كل ما عانوه ، حضن جمع كل تلك المشاعر الحميمة التي يكنها الاخر للآخر ، مشاعر حب تعدت كل شيء ، حب حارب كل شيء ، حضن كان كافي لكي يبعدهما عن كل تلك الأكاذيب و بشاعة ما يعيشان به ، و قد اتلمست ايلا الدفء و الحنان و كذلك الامل عندما تكلم كيم :
أنت تقرأ
أدْمَنْتُ مَعْزُوفَةَ ٱَسِرِي !
Romance*أدْمَنتُ مَعزُوفَةَ آسِرِي* _مَاذا لوْ تزَوجتِ اخْطرْ رَجلْ مَافيَا فِي العَالَم وَ تَجيدِينه هوَ نفْسهْ حبُ طفُولَتك ؟ _هِي الآن ْ بنِصْف ذاكِرَة ، لاَ تتَذَكر شَيئَا مِن مَاضِيها ولا حَتَى هُوَ ، تعِيش معَ مَن يُسمُونه وَالدُهَا ، لَكنَها تَتفاج...