' يَاعَزِيزِي أيْنَ انْتَ ، انِي أتَألَمُ !
لَقَدْ اشْتقْتُ الَيْك هيَا تَكلَمْ !
وانِي أقُولُ لِقَلبِي هَيَا تَلمْلَمْ !
لقَد ظَننْتُ انكَ لنْ تذِيقَنِي الالَمْ !
لكِنْ كنْتُ فِي غَباءِ القِمَمْ!
إن َ حبَكَ يَحْرقنِي اكْثرَ مِن لحِمَمْ !
لكنِي ارِيدكَ ايٰنَ انَتَ هَيَا تكَلَمْ !'#انحراف_مشاعر 8 :
في غرفة جاك ، الساعة السابعة صباحا :
Jack's pov :
ايلا الان نائمة بسريري ، و انا نائم على الاريكة ، لم ارد ان تنام في حضني ، فقد نامت في حضني فقط حتى نامت لكي تشعر بالامان ، اخاف ان لا اتحكم بنفسي، لذا فضلت ان تنام على السرير و انام بعيدا عنها ، استيقظت باكرا لكي اتفقد امور الرحلة ، استحممت ،غيرت ملابسي ، اتجهت نحوها كي اوقظها ، لكني تسمرت ما ان رايت وجهها الملائكي ، يا الاهي هل نزلت من السماء ؟ لما هي جميلة هكذا ؟ انفها المستدير ، بشرتها الشحابة ، شفتاها الممتلئتين ، خدودها المحمرة ، كيف لها ان تكون جذابة بدون مكياج هكذا ؟ بدأت اتذكر ذكرياتنا معا ، كم كنا سعداء رغم صغر سننا ، كم كنا نحب بعضنا ، كم كانت قريبة مني ، انا الان اتألم اجل جاك يتألم ، كيف لها ان تنساني ؟هناك امر غريب هنا ، هي حتى لا تتذكرني ، لا اظنها تفعل هذا عن عمد ، اه يا بيري عزيزتي ماذا حدث لك ؟ ماذا فعلو بك و بنا ؟ كيف وصلنا لهاته الحالة ؟ مسحت شعرها بلطف ثم ابتعدت عنها ، عدت الى جاك البارد ، حمحمت ثم قلت بنبرة باردة :" ايلا ، استيقظي ، سنتاخر عن الطائرة " ، اه انها لا تستجيب ان نومها ثقيل جدا ،ماذا علي ان افعل ؟ يا الاهي ايلا و نومها ، لن تتغير ابدا ، خرجت من الغرفة و ناديت على الخادمة لكي تتكفل بالامر ، فلدي الكثير من العمل على انهائه هنا ، كما علي ان اتأكد من حماية ايلا من انتونيو ، فهو ندل و سيفعل اي شيء لكي يفسد الرحلة ، تذكرت امر ايلا فاتصلت بمارت ،
جاك :" ابحث في ماضي ايلا منذ ذلك اليوم المشؤوم حتى يوم الزفاف، اريد ملف بالتفاصيل"
مارت :" حسنا امرك سيدي "
جاك :" هل كل شيء جاهز من اجل الرحلة ؟ " ببرود
مارت:"اجل سيدي "
اغلقت الخط و انا احاول ربط الاحداث مع بعضها ، اه بابلو ماذا تخفي ؟ لما لم تخبرني الحقيقة ؟ لكن ساعلمها رغم عن الجميع ، عدت الى العمل ، فعلي ان احصل على منصب الزعيم ، كي اضمن كل شيء و اذهب للانتقام من انتويو الاخرق ، لا يكفي انني صابر على فعتله تلك ، لا ادري كيف لم اقتله طوال هذه المدة ، انا لن انسى كيف قتل امي امام عيني ، و انا ساقتله امام اعين الجميع ، فقط انتظر ايا بابلو .Jack's pov end .
خرجت ايلا من الحمام بعدما جهزت نفسها ، تمشط شعرها ، تحاول نسيان ما فعلته امس ، يا الاهي لا تصدق كيف طلبت منه ان تنام معه؟ ، اه تحولت الان الى حبة طماطم ، كيف ستقابله الان ؟ لكنها لا تنكر انها نامت لثاني مرة دون كوابيس و شعرت بالامان و الراحة معه ، احبت عطره الرجولي الذي اسرها من زمان ، هل بدأت مشاعرها بالانحراف ، ماذا يحدث معها ؟ ما هذه المشاعر ؟ اكيد ليست حب ! لا لا يمكن ! هذا مستحيل ، تحاول جاهدة انكار هذه المشاعر الني باتت تنحرف ، اكملت تجهيز نفسها مكلمة نفسها :" حسنا ، ايلا لا تفكري كثيرا فقط عيشي اللحظة ، ستذهبي لباريس الم يكن هذا حلمك ؟ لقد تحقق ستذهبي الى هناك لكي تغيري جو ، هيا عودي الى شخصيتك ايلا ، هناك من ينتظر سقوطك ، هيا لن يكون هناك شخص اخر لكي يعيش مكانك ، فقط حاربي ، " ابتسمت في وجهه المرآة ، و اخيرا عادت ايلا التي يحبها الجميع ، من يراها الان لن يصدق انها نفسها ذات الشخص امس ، هي من ذلك النوع النادر الذي يتغير مزاجه بشكل مفاجىء ، تبكي مرة و تضحك مرة ، تداوي جروحها بنفسها ، يتغير حالها من الاسوء للاحسن بثانية و العكس صحيح، كما انها لن تنسى فضل جاك و صديقتها ، لقد وقفو معها و ساندوها هي حقا ممتنة لوجودهم معها ، نزلت بعد مدة الى الاسفل رات جاك فتحول وجهها للاحمر لمجرد تذكرها ما حصل ، حاولت تزييف خجلها ، تقدمت نحوه و قالت باتسامة عريضة :" صباح الخير " هنا جاك علم انها رجعت ايلا التي يحبها ، و لاحظ تحسن حالتها ، و هذا ما جعله سعيد ، لكنه جاك لذا لن يبين هذا ،
جاك :"صباح النور ، ارى انك تحسنت ؟ " ببرود
ايلا:" اجل قررت ان لا استسلم !" بينما تجلس على طاولة الفطور ، و هو الاخر تقدم ليجلس ،
ايلا :"و ايضا اريد ان اشكرك ، اسفة اعلم انني اتعبتكم معي ، لكني كنت في صدمة " بياس هي تشعر بتانيب الضمير ، تنهد جاك ثم استرسل قائلا
جاك :" لن انكر هذا ، لكن هذا من حقك فقد فقدت والدك " ببرود ،
رغم برودة كلامه الى ان هذا اثر كثيرا على ايلا فقد سعدت بهذا كثيرا ، لا تعلم لما اصبح جاك يأثر عليها باقل الافعال ، لاحظ جاك ابتسامتها البلهاء ، لكنها اعجبته ، ليقول :"مابالك تبتسمين هكذا؟ اكملي فطورك لكي نذهب اعلم انك اشتقت له !" بينما يأكل اخر لقمة ،
انحرجت ايلا مرة اخرى ، ما بالها مع الحرج ، كيف يعرف كل شيء عنها ، تشعر انه يعرفها منذ زمن ،
ايلا :" ل.لاشيء "
حاولت تغيير الموضوع لذا قالت :"متى سنذهب ؟"
أجابها جاك:"بعد ربع ساعة "،
واصلت ايلا اكلها ثم تذكرت ماري لذا قررت الاتصال بها ،
ايلا:" مرحبا ماري كيف لحال ؟"
ماري:"بخير ، يبدو انك تحسنت !"
ايلا :"اجل ، هل انت جاهزة؟"
ماري:"انا و مارت في الطائرة بالفعل !"
ايلا:"ماذا حقا ؟ انت و مارت ؟" قالتها بصدمة
ماري:" اجل نحن معا ، انها قصة طويلة ساخبرك لاحقا"
ايلا:" ايتها الغبية ، ساقتلك عندما اراك ، حسنا اراك لاحقا"
اقفلت ايلا الخط ، هي متفاجأة كيف بهذه السرعة ، يبدو انها فوتت الكثير ، لا يهم مادامت ستخبرها بالتفاصيل لاحقا ، واصلت فطورها ، ثم عاد جاك مجددا قائلا :" هل انتهيت؟ ،سنذهب الان !" بينما يرتدي معطفه ، اومئت الاخرى بنعم ، ثم استقامت ترتدي معطفها هي الاخرى ، فالجو بارد كما ان هناك احتمال تساقط الثلج في باريس ، تقدمت هي و جاك خارج القصر اكيد مع حراسة ، ركبت السيارة مع جاك في الخلف ، و السائق في الامام ، لم يتحدثا كثيرا في السيارة ايلا تتامل الطريق و المناظر حولها وجاك فضل تأملها ، هي تشعر بنظراته نحوها هذا ما جعلها مرتبكة منه ، تشعر ان هناك كيميا بينهما ، تحاول جاهدة التركيز في الطريق ، لكن فضولها عاد فسألت القابع جنبها :" هل سنبيت في فندق ؟ "
استدار جاك نحو النافذة بينما ارجع شعره للوراء ثم قال :"لدي شقة في باريس مقابلة لبرج ايفيل ، سنقعد هناك ، ما رايك ؟" اعاد نظره نحوها عند نهاية كلامه ، ينتظر رايها حول هذه الفكرة ، ليجد لمعة بعيناها تدل على حماسها ،
ايلا:"هذا رائع ، لقد كان حلمي ان تكون لي شقة مقابلة لبرج ايفيل ، لا اصدق انه تحقق " مع ابتسامة واسعة جعلت الاخر يبتسم لها ايضا ، انها طفلة هذا ما قاله داخله ، لقد اعجبه شعور انها سعيدة بالذي يفعله ، اعجبه شعور المسؤولية اتجاهها، اعجبه شعور الابوة كما سماه هو ، يشعر انها ابنته الصغيرة التي عليه ان يحميها من كل شيء ، التي عليه ان يفعل المستحيل من اجل سعادتها ،
قطع افكاره هذه صوت السائق عندما نبهه انهم وصلو للطائرة التي ستقلهم نحو فرنسا ، حمحم ثم استقام خارجا بعدما فتح له السائق الباب ، وجد عند خروجه موظفي الطائرة و حراس انحنو له كعادتهم ، انزلو الحقائب و تكفلو بكل شيء ، صعد هو و ايلا نحو الطائرة التي كانت لجاك طبعا ، حاولت ايلا ان لا تظهر دهشتها من الطائرة التي هي بها ، هي الان تشعر انها تعيش كل احلامها ، هي حقا لم تتخيل انها بعد زواجها من جاك سيكون هناك شيء جيد في حياتها لكن يبدو انها اخطأت فهي الان تحقق احلامها الواحد تلو الاخر ، و كل هذا بفضله ، هي الان مشوشة جدا ، لا تعلم بماذا تشعر ، او تحس اتجاهه ، لكنها فقط تحاول ان لا تفكر كثيرا و الاستمتاع بكل لحظة .
أنت تقرأ
أدْمَنْتُ مَعْزُوفَةَ ٱَسِرِي !
Romance*أدْمَنتُ مَعزُوفَةَ آسِرِي* _مَاذا لوْ تزَوجتِ اخْطرْ رَجلْ مَافيَا فِي العَالَم وَ تَجيدِينه هوَ نفْسهْ حبُ طفُولَتك ؟ _هِي الآن ْ بنِصْف ذاكِرَة ، لاَ تتَذَكر شَيئَا مِن مَاضِيها ولا حَتَى هُوَ ، تعِيش معَ مَن يُسمُونه وَالدُهَا ، لَكنَها تَتفاج...