'أنْتِ يا حبِيبَتِي فَاتِنة! وَ قدْ تفَنَنتِ فِي تعْذِيبِ قلبِي ،
و جَعلِه تَحتَ سَطوَتكْ ! اصْبحْت اعشَقُ كُل تفَاصِيلك حتَى ادْمنْتهَا ! تفَاصِيل يرَاهَا الغَير بالتَافهَة وَ انَا ارَاهَا ما يمَيزُ الناسَ ، او بالأحرَى مَا يُميزُك انتْ عنْ كلُ بَاقِي جِنسُك الذِي بِتُ لاَ أرَاه لانَك قَضيتِ بجَمَالك الطَاغِي علَى جَمالَ كُل شَيء آخَر !'"فَاقد الشَيء لاَ يعطِيه" أكثَر مقوُلة لاَ أومِن بهَا ، بالعَكسْ ، فَاقد الحَنان هوَ أكثَر من يقدمُه ، ترَاه هو العطوفُ ، الذِي يشعُر بالاخرٕين و لا يرِيد لهم إلاَ الخيرْ ، و الذِي ترَاه يوَاسي الاخرين و يسَاندهم و يَقف معهم يمدُهم بالقوَة ، هوَ بالذَات لمْ يكنْ معه أحَد عندمَا احتَاج هذَا ، اي لم يفعَل له أحَد مثلمَا فعل معهم ، قد بكَى لحَاله واسَى حاله بنفسِه ، لم يشْهد علىَ حزنه سِوى جدرَان غرْفته ، لم يرْبت أحد علَى كتفه ، حتَى أنه كَان في عز حزنِه يبتسِم و يوَاسي غيْره ، مثَال اخر ! الفقرَاء ! اجل الفقرَاء ، رغمَ أنَهم لا يملكونَ المالَ و لا طعَام جَرب أن تكُون ضيفَا عندَهم ، صَدقني سَتجد بطنَك مملوءة بالطَعام ، و صَوت قهقهاتكَ يَملىء المَكان ، ستشْعر أنك عند أغنيَاء لا فقرَاء ، اقُول هذَا عن تجْربة ، فذلك الفَاقد يَتسطيع أن يجْعل غيْره غير فَاقد ، سَتسأل لمَا ! لِما يفعل هذَا ؟ أليْس عليه أنْ ينتَقم منهم ! أليس عليه ان يكُون حَاقد ! ببسَاطة لأنَه لا يرِيد من أحدٍ أن يشعُر بما شَعر هو ! اجل هوَ يَعلم مرَارة مَا مرَ به ، و كَم عَانى دون سمَاع أحدهِم ، لذَا هو و لنيَة و صَفاء قلبِه اخْتار أن يعَوض مَا نقَصه باعطَائه للآخرِين ! لذا عزِيزي القَارىء هل لا لازِلت تؤمن بتلْك المقُولة الغبِية ؟
#بَوْحْ13: بارت طويل و رومنسي من الدرجة الأولى استمتعوا :
واقفة مستندة على الجدار ، تناظر القابع امامها ، بعيون أقل ما يقال عنها انها تشع تأثرا بهذا المشهد الذي امامها ، تكاد دموعها تنزل ، لكنها تماسكت فليس الوقت مناسب ، جاك جالس أمام كرسي طفل و يقرأ له قصة حتى ينام ، و قد كان ينفعل مع كل كلمة ليوصل المشاعر للطفل الذي يبتسم بسعادة كبيرة ، هذا الطفل الرابع الذي قص عليه قصة ، فمنذ مجيئهم إلى الميتم و جاك يتمنى للاطفال أحلاما سعيدة و يحاول أن يساعدهم في النوم ، كان يغطيهم و يحرص على تدفئة المكان و جودة الطعام و الفراش و كل شيء ، أقل ما يقال عنه أنه كالاب مع أطفاله ، هؤلاء ليسو مجرد اطفال عاديين أنهم اطفال جاك !
حمحمة جاك هي التي أفاقت ايلا من شرودها ، نظرت ايلا نحوه فوجدته أمامها ، اراحت جسدها بحرج ، :" لقد نام ريان و هو آخر طفل ، هيا لنذهب" جاء صوت جاك و هو يمسك يدها كي يسير للخارج و هي فقط اومئت له بسعادة ثم اردفت :" ستكون اب جيد فالمستقبل! " لم يرد عليها جاك فهو لا يتخيل أن يكون اب حقيقي لانه هو ليس الأب الحقيقي لكل هؤلاء الأطفال الذين هو دائما عندما يأتي لباريس يقوم بزيارتهم حتى أنه في غيابه لديه معارف هنا كي يهتمو بكل شيء ، و هو اكيد يتابع اخبارهم من هناك أيضا لكن ليس مستعد بعد .
أنت تقرأ
أدْمَنْتُ مَعْزُوفَةَ ٱَسِرِي !
Romance*أدْمَنتُ مَعزُوفَةَ آسِرِي* _مَاذا لوْ تزَوجتِ اخْطرْ رَجلْ مَافيَا فِي العَالَم وَ تَجيدِينه هوَ نفْسهْ حبُ طفُولَتك ؟ _هِي الآن ْ بنِصْف ذاكِرَة ، لاَ تتَذَكر شَيئَا مِن مَاضِيها ولا حَتَى هُوَ ، تعِيش معَ مَن يُسمُونه وَالدُهَا ، لَكنَها تَتفاج...