استيقظ الفتى فوجد نفسه مقيدا في مكان مظلم
يديه مربوطة في سلاسل معلقة بالسقف وقدميه
مقيدة بأصفاد متصلة بالأرض كان مقيدا بطريقة
تجعله يشبه حرف ال(X)
فزع الفتى من وضعه وأخذ يتخبط ويحاول تحريك
نفسه ليخلص نفسه مما هو فيه كانت السلاسل تحكم
أطرافه بقوة أخذ يصرخ بصوت عالي :من أنتم
لما تفعلون هذا بي أرجوكم أطلقوا سراحي
تارة يصيح ويتخبط وتارة يعود للهدوء
يأس الفتى بعد فترة واستكان صامتا حتى الوقت
الحالي لم يدخل أي أحد إليه المكان شديد الظلمة
لا يعلم أين هو أو حتى تفاصيل المكان المتواجد فيه كل شيء من حوله بلون أسود وكأنه أصيب
بالعمى فأصبح لافرق إن أبقى عينيه مفتوحة أو أغلقها فالنتيجة واحدة ظلام مخيف وهدوء يزعزعه
صوت السلاسل الناتجة عن حركة الفتى بين فترة
وأخرى
أخفض رأسه وهو يفكر ويفكر ما الذي يريدونه
منه لما يقيدونه هكذا كثرت التساؤلات داخل
عقل الفتى يديه لم يعد يشعر بهما أحس بالخدر
الشديد في ذراعيه و تنمل في أطرافه
الوقوف لفترة طويلة على هذه الوضعيه بالإضافة
إلى معدته الخاوية صراخة واستغاثاته الخوف
والهلع الذي يعيشه هذه اللحظة كلها اجتمعت معا
لتجعله يبكي منتحبا يبكي ويشهق بقوة اشتد
نحيبه ذرف دموعه بغزارة حتى شعر أنها قد نفذت منه كلها اشتد ألم رأسه عليه حاول أن يفكر بأمر
آخر ليبعد تفكيره عن وضعه الحالي لعله يشعر
ببعض الراحة لكن هذا أيضا قد فشل الظلمة
تسحبه في دوامتها مطبقة عليه من كل الجوانب
على قدر خوف الفتى ورعبه إلا أنه كان يرغب أن يعرف سبب احتجازهم له ومن وراء ذلك فهو لم يؤذي نملة في حياته هو أضعف من أن يفكر بالأمر
حتى
بقي على حاله لساعات حتى نال النوم منه فأغمض
عينيه و ترك ثقل جسده مرتكز على يديه المقيدتين
للأعلى
فجأة فتح الباب ودخل عليه شخصان كانا يلبسان
مراييل بلاستيكية كالتي تلبس بالمشرحة ويغطون
رؤوسهم بأقنعه لم تظهر منها إلا عيونهم خلف الغطاء البلاستيكي ويضعون فوق رؤوسهم مصابيح
ضوئيه ذات إضاءة عالية موجهة نحوه هو فقط
هو بالكاد يميز مظهرهم يحاول فتح عينيه تارة
وإغلاقهما تارة أخرى لم يعتد على الضوء كونه بقي
في الظلام لفترة طويلة تقدم منه الاثنان ليتحرك
هو بفزع وخوف
منظرهما وزيهما أرعبه قبل أن ينطقا بحرف
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...