يونغي:جوني عد للبيت عزيزي بسرعة أنا قلق عليك
جونغكوك:ليس لي رغبة بالعودة لا أصدق أنني وضعته بيدي هاتين في قبره أفكر بإخراجه
يونغي:أرجوك جوني عد للبيت الآن لوكي مات منذ ستة سنوات وانتهى الأمر عليك تقبل هذا وتجاوز الأمر أرجوك لدينا طفلين وهما يحتاجاننا بشدة فكر بهما جوني لا تفكر بأي شيء سواهما
جونغكوك:أنا متعب ومرهق
يونغي:إذا عد للبيت كي ترتاح أرجوك أو أخبرني أين أنت وسآتي لك بسرعة
جونغكوك:لا تترك تاي في البيت وحده
يونغي:سأحمله وأضعه بالسيارة فقط أخبرني أين أنت جوني
جونغكوك:أحتاج للبقاء وحدي أنا بحاجة لبعض الوقت مع نفسي وداعا يوني
يونغي:لا جوني لا تقف.....(أغلق جونغكوك الهاتف بوجه يونغي )
عاود يونغي الإتصال بجونغكوك مرة أخرى وهو يشعر بالقلق الشديد عليه لكن جونغكوك فصل الخط في وجه يونغي وأطفأ هاتفه
نهض يونغي عن السرير وبدأ بالسير ذهابا وإيابا داخل الغرفة والقلق بدأ يتآكل قلبه شيئا فشيئا وهو لا يملك وسيلة للتواصل مع جونغكوك ولا يعرف أيضا أين ذهب وخشي أن يقوم جونغكوك بفعل أمر جنوني ويخرج لوكي من قبره هو بالكاد شعر بالراحة لاتخاذ جونغكوك قرارا لدفن الطفل
قاد جونغكوك سيارته وهو يقود لا يعرف إلى اي وجهة يذهب توقف بسيارته أمام شاطيء البحر ونزل من السيارة تقدم نحو البحر وجلس فوق الرمال يحاول أن يسترخي ويصفي ذهنه الشارد بنسيم البحر البارد
شرد جونغكوك في ذهنه بعيدا قبل ثلاثة عشر سنة حين كان متزوجا من مايوان قبل أن يتعرف على يونغي ويقع بحبه كان ذلك الزواج مدبرا من قبل عائلته وعائلة تلك الفتاة ولم يستطع التعايش معها وتقبلها كزوجة حيث كان لا شيء يثيره بها رغم أنها كانت على قدر عال من الجمال والأنوثة المفرطة لم يكن يعرف جونغكوك وقتها أنه لا يميل للجنس اللطيف عاشرها عدة مرات لكنه بالنهاية قرر الانفصال عنها وهذا أغضب والده منه ليقوم بطرده وإعلان برائته عنه وخاصة بعد أن تكبد بمخاسر كبيرة لعمل والده لم يكن يعلم بأمر حمل زوجته فهي أخفت عليه الأمر من جانبها كونها لم تعد ترغب بأن يكون جونغكوك والدا لابنها بسبب علاقته بيونغي حيث خافت على ابنها أن يكون جونغكوك قدوة له ويسير مسارا خاطئا كما حدث مع جونغكوك كونه تزوج من رجل من نفسه جنسه انقطعت أخبار جونغوك كليا عن عائلته وانقطعت أخبار مايوان عنه أيضا ليعرف بعد عدة سنوات أن له ابنا يعيش داخل ملجأ بعد إفلاس عائلة أمه وتعرض مايوان لإكتئاب حاد نتج عنه قتلها لنفسها توجه جونغكوك هو ويونغي لأخذ ابنه من الملجأ كان طفلا صغيرا في عمر الستة سنوات لم يكن للوكي أي مشكلة بالذهاب مع جونغكوك كونه لم يكن يعلم أن يونغي الذي أتى برفقة جونغكوك هو زوج أبيه وعندما عاد للبيت اكتشف ان أبيه متزوجا من ذلك الرجل وهذا أفزعه ليحاول لوكي الهرب عدة مرات من البيت وكان يخشى اقتراب جونغكوك أو يونغي منه ليكتشف جونغكوك فيما بعد أن ابنه كان يتعرض للإغتصاب من قبل مدير الملجأ وزوجه السكرتير وذلك ما جعل من جونغكوك أن يقوم بأول عملية قتل حيث خطف السكرتير ومدير الملجأ ليأخذهم إلى المزرعة خاصته وأمر يونغي أن يحضر لوكي ويأتي لبيت المزرعة حيث قام جونغكوك بتعذيب المدير وزوجه أمام عيني لوكي وقطع قضيبيهما مما زاد من رعب وهلع لوكي ليهرب الفتى في منتصف الليل وتختفي آثاره سنة كاملة من البحث ولا أثر للطفل حتى اتصلت به الشرطة تعلمه أنهم وجدوا فتى داخل البئر أو بقايا طفل تم التعرف عليه من خلال ملابسه التي كان يرتديها عندما قاموا بانتشال طفلا صغيرا وقع داخل البئر لم يسامح نفسه جونغكوك واعتبر نفسه هو سبب كل ما حدث للوكي حمل نفسه كامل المسؤولية ورفض أن يتقبل موت لوكي بل توجه لأحد دور رعاية الأطفال ليختار طفلا يشبه لوكي وكان الخيار قد وقع على تشوي لسوء حظه تذكر جونغكوك سعادة تشوي عندما تم تبنيه من قبله وقبل يونغي حتى تيقن تشوي فيما بعد أنه ليس سوى بديلا للوكي وبدأت مأساة وويلات تشوي تتوالى عليه داخل ذلك القصر الفاخر الذي سحر ألباب تشوي عندما وقف أمام أعتابه ظنا منه أنه سيعيش بنعيم ورفاهية ويحصل على الحب الذي لطالما تمناه وهو في الملجأ كان يتوق للشعور بمعنى العائلة لكن كل هذا تبدد في عيني الصغير عندما قام جونغكوك بإجبار الصغير على أن يكون لوكي لا تشوي بدأ يتذكر كيف كان الصغير يحاول الكتابة على أي مكان تقع عينيه عليه يذكر نفسه أنه تشوي لا لوكي أغمض جونغكوك عينيه بيأس وهو يذكر هلع تشوي خوفه صياحه توسلاته وبكائه كيف كان يركع على قدميه يتوسل تحت أقدام جونغكوك أن لا يأخذه لهوسوك حاول جونغكوك إبعاد مشاهد تشوي عن رأسه لكن تشوي لازال حاضرا وبقوة وكأنه يجلد ضمير جونغكوك الذي يستشعر جونغكوك بوجوده لأول مرة منذ سنوات بدأ جونغكوك يبكي بشدة حتى علت شهقاته كطفل صغير يبكي دون خجل يبكي وكأنه ليس السيد جيون المعروف بصلابته وحزمه وعناده كل ما كان يريده في هذه اللحظة هو معانقة تشوي والاعتذار له أن يعانقه كونه تشوي لا لوكي يتمنى
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...