اضطراب مابعد الصدمة

2.1K 96 65
                                    

نظر يونغي لزوجه بعبوس وغضب ثم أردف قائلا:
اسمع جوني إن حدث شيء لتاي سأقتل هوسوك وأقتلك وأقتل نفسي هل تفهم لا تفعل به شيء جوني
تذكر أنه طفلنا
جونغكوك:يونغي هل جننت ما الذي تقوله هل تراني
أشكل خطرا على الصغير واللعنة هل تخشى على تاي مني أنا أحاول مساعدته وأحاول إسعادك كل ما
أفعله لأجلك من أجل أن تكون سعيدا يونغي وبعد
هذا تهددني بالقتل كيف تجرأت وقلت مثل هذا الكلام لي هااا
صمت يونغي وهو متردد وخائف من زوجه فلم يحتد
الأكبر عليه بهذه الطريقة قبل ذلك ولكن شعر يونغي
بالخوف على تاي فهو لا يأتمن هوسوك عليه ولا بأي
شكل من الأشكال ليردف يونغي:جوني لاداعي لأخذ
الصغير إليه كما ترى إنه يتحسن وقد بدأ يخرج من
مرحلة الرضيع لذا سيكون من السهل التفاهم معه
بحالته هذه
جونغكوك:يونغي أنت لا تفهم شيئا علينا أخذه له
صدقني هذا لصالح الصغير
يونغي :لما جوني لما سيكون وضع الصغير بين يدي
هوسوك في ذلك المشفى اللعين تحديدا من صالح
صغيرنا هااا لا أريد أن يجلس جوار تشوي هل فهمت
لماذا لا أريد ذلك المشفى جونغكوك
جونغكوك:جهز الصغير يونغي قبل أن أغضب وعندما
أعود من المشفى سيكون لي حديثا طويلا معك ثق
بذلك لا تجادلني جهزه معك عشر دقائق فقط منذ
الآن لقد أخرتني عن موعدي كثيرا هيا اذهب يونغي
نظر يونغي لزوجه وقد اضطرب قليلا فهو يعلم أن
جونغكوك شخصية قاسية ومتسلطة وحين يغضب
يظهر جانبة القاسي ليونغي رغم حبه الكبير له لكن
جونغكوك لايسمح لأحد بالتطاول عليه
لم يجادل يونغي جونغكوك أكثر من ذلك التزم الصمت وابتعد متوجها للأعلى كي يفعل ما طلب منه
جونغكوك
جهز الصغير بدل له ملابسه وحفاضه وألبسه حذاءه
وأصبح الصغير جاهزا لذلك الموعد مع المرعب هوسوك بالنسبة ليونغي عانق يونغي الصغير بقوة
يقبله عدة قبلات ليردف له هامسا :كن قويا لأجل
دادي صغيري دادي يحبك هل تحب أنت دادا هممم!
رفع الصغير يديه يداعب وجه والده وهو يردد :دادا باي تاتا باي
ابتسم له يونغي ليردف:أجل صغيري تاتا ذاهب في باي مع بابا
نزل بالصغير للأسفل وأعطاه لجونغكوك ولم يتحدث
معه وكذلك جونغكوك لم يرغب بفتح أي حديث مع
زوجه لا يريد أن يعطي لزوجه أي فرصة للتذمر
أخذه جونغكوك حمله وخرج به من البيت وضعه داخل السيارة في المقعد الخلفي حيث خصص له
مقعد خاصا للجلوس فيه مشابه لمقاعد الأطفال
كون الصغير يعتبر حالة خاصة أو هكذا حوله الزوجين جيون
وصل جونغكوك للمشفى صف السيارة وخرج ليحمل
الصغير كان يونغي ينتظر في الأسفل وهو يمسك
كرسي متحرك وضع جونغكوك الصغير على السرير
ألبساه قبعة وغطياه ببطانية فهما لا يريدان أن يثيران الريبة فور سيرهم فيه داخل المشفى وخاصة
أن جونغكوك يسير جانب الصغير وهوسوك
هوسوك:سيد جيون اسبقنا أنت للطابق الأرضي وانتظر هناك ريثما آتي بالصغير
جونغكوك:لا هوسوك إما أن آخذه أنا وانتظرك في الأسفل ريثما تأتي أو أكون معكما لن أترك الصغير
هوسوك
هوسوك:حسنا خذه أنت وانتظرني ريثما آتي
أخذ جونغكوك صغيره وتوجه به للطابق السفلي حيث قسم التصوير والأشعة وانتظر في قاعة
الانتظار
تقدم من جونغكوك ممرض ليردف:عمت مساء سيدي
هل أنت السيد جيون ؟
همهم له جونغكوك:هممم هذا صحيح
الممرض:تفضل معي من هنا سيدي
أومأ له جونغكوك واستقام من مكانه تقدم الممرض وأمسك بأيدي الكرسي المتحرك وحركه نحو الغرفة
حمل الصغير ووضعه على السرير وبدأ يخلع له ملابسه
نظر له جونغكوك ثم سأله :ماذا تفعل ؟
الممرض :أنزع له ملابسه لألبسه كي يلبس مريول
المشفى
جونغكوك:ابتعد عنه سأفعل هذا عنك الصغير يجفل
من الغرباء
الممرض :حسنا سيدي لا بأس تفضل
تقدم جونغكوك وبدأ ينزع عن الصغير ملابسه برفق
وهو يداعبه ويدغدغه كي لا يفزع الصغير ويبدأ
بالبكاء
انتهى جونغكوك وألبس الصغير مريول المرضى
ثم وجه أنظاره للمرض وأردف:هل ترغب أن أنزل له حفاضه
الممرض :لا ليس عليك ذلك سيدي هلا أمسكته جيدا
أريد أن أضع له الكانيولا
جونغكوك:يا إلهي ستؤلمه
الممرض:أنا آسف سيدي لكنني مضطر لهذا قبل أن يتم وضعه داخل جهاز الرنين المغناطيسي سنضطر
لإعطاءه مهدىء بسيط كي يبقى مستيقظا لكن هاديء بالإضافة إلى ضخ مادة ملونة عبر وريده
كي نستطيع مراقبة وظائف الدماغ وتحديد الخلل
وما إلى ذلك سيدي لذا عليا أن أركب له الكانيولا
سيدي
أومأ له جونغكوك ثم جلس هو على السرير وضع
الغير في حضنه وأمسك به جيدا أحاط ذراعيه
حول ذراعي الصغير وقيد حركته شعر الصغير بالضيق وحاول التحرر من يدي جونغكوك
لكن جونغكوك أبقى على وضع الصغير يمنعه من
الحراك نظر الصغير للمرض وهو يقترب منه يبتسم
له ويدعبه ببعض الكلام كما يداعب الأطفال كعادته
فالممرض يظن أن الصغير يعاني من تخلف عقلي
او لديه إعاقة ذهنية كونه يتصرف كطفل بعمر سنة
لاتصرف طفل بعمر أربعة عشر عاما
أمسك الممرض يد الصغير وربط المربط المطاطي
مفصل رسغه وضرب على راحة يده عدة ضربات
محاول إظهار وريده لينظر له الصغير بعبوس
وقوس شفتيه وبدأ بالبكاء ظن أن الممرض يعاقبه
كما يفعل دادي بالبيت
أخذ ينظر لجونغكوك ويشكو له وهو يبكي :بابا ددددي
أخذ جونغكوك يقبل الصغير يحاول تهدئته لكن أصوات الصغير علت بل تعدى الأمر لبعض الرفصات
التى نالها الممرض من الصغير ركب الممرض الكانيولا
له وحقنه بمهدىء بسيط لتبدأ قتالات الصغير وتذمراته تختفي
الممرض :سيدي هل تريد مني حمله أم ستحمله أنت
لغرفة الرنين المغناطيسي
جونغكوك :لا سأفعل أنا شكرا لك
الممرض:حسنا سيدي كما تريد لكن انتبه ليده التي
بها الكانيولا
همهم له جونغكوك
خرج الاثنان بينما جونغكوك يحمل الصغير بين ذراعيه وتوجهوا لغرفة الرنين المغناطيسي

our homeless baby  👶 (طفلنا المشرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن