our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)

شكوك جونغكوك

تظر جونغكوك ويونغي لبعضهما البعض وأخذا
  يتفقدان المكان من حولها ولا أثر للصغير
جونغكوك:أين ذهب يوني ؟
خرج الاثنان يجريان في الردهة يتفقدان الغرف
كل يبحث في غرفة مختلفة ولم يجداه ثم عادا
لغرفتهما يعيدان البحث النافذة مغلقة ولا دليل
على خروجه منها فتش يونغي تحت السرير بينما
جونغكوك يجري اتصاله للحراس يسأل الحراس
إن خرج فتى من القصر أو رؤوه في المكان
نفى الحراس رؤيتهم للفتى لذا أمرهم جونغكوك
بالبحث عنه وإيجاده وهددهم إن فقدوا آثاره
جونغكوك(يتحدث عبر الهاتف بحدة ):انبشوا الأرض
وأخرجوه أريده أمامي بأسرع وقت هل هذا مفهوم
_:حسنا أنا أنتظر ومن الأفضل لكم أن تتصلوا بي
وتخبروني أنكم عثرتم عليه
جلس يونغي على السرير و علامات القلق والتوتر
تنهش ملامح وجهه
يونغي:أين ذهب لايمكن أن يكون تحرك من مكانه
وحده يوجد شيء مريب أولا تلك الكدمات والآن
اختفاء أثره
بعد قليل سمع الزوجان صوت بكاء مكتوم لينهض
يونغي بسرعة وجونغكوك يتلفتان حولهما صوت بكاء
الطفل داخل الغرفة ولكن صوته كان مكتوما وكأنه
داخل صندوق أخذ الزوجان يتتبعان مصدر الصوت
لتقودهم خطواتهم نحو خزانة الملابس فتح يونغي
درفة الخزانة ليجد الصغير يقبع داخلها وهو يبكي
فزعا اتسعت عيون الاثنين بهلع كيف دخل إليها
إن كان غير قادرا على المشي أو حتى الكلام
جونغكوك ينظر لزوجه ثم أردف :ما الذي يحدث
واللعنة كيف دخل هنا
يونغي التقط الطفل مسرعا وحمله وحاول تهدئته
ولكن الصغير يبكي بفزع
جونغكوك ليونغي:ابقى معه لا تتركه أبدا يوني
  شك جونغكوك ان الصغير يمثل عليهم وبدأت
شكوكه تزداد قوة خرج من الغرفة وتوجه نحو المكتب واتصل بالحراس ليخبرهم أنه وجد الفتى
أغلق الهاتف ثم أجرى اتصال آخر مع شركة الكاميرات التى يتعامل معها وأمرهم بإحضار فريق
للعمل كونه يرغب بزرع كاميرات جديدة في بيته
أغلق جونغكوك الهاتف ووضعه على سطح المكتب
وغرق في تفكيره وشكوكه يحلل ما الذي حدث
وكل الدلائل تقود إلى أن الصغير بوعيه ولكن
لما قد يقوم بأذية نفسه أو الإدعاء بكونه رضيع
ولما قد يفعل ذلك كان من الممكن أن يكتفي بقول
إنه تاي لا جيمين ويخلص نفسه من القبو وحبسه
داخل التابوت كل هذه الأفكار تعتصر عقل جونغكوك
  ولكن لم يصل لحل للغز الأحداث الأخيرة له ولزوجه
مع طفلهم
  أمسك جونغكوك هاتفه واتصل بالطبيب هوسوك
وأخبره عما حدث ليتعجب الآخر ويعطي بعض
التحليلات لجونغكوك بأن الصغير يمثل عليهم
طلب جونغكوك من هوسوك المجيء إلى بيتهم
بأسرع وقت
ثم استقام من مكانه وتوجه نحو الأعلى ودخل
للغرفة الخاصة به وهو زوجه حيث يونغي يحمل
الصغير ويرضعه بالببرونة نظر جونغكوك نحو الصغير وهو يتفرس ملامحه أنه يتصرف كطفل
رضيع بالفعل يمتص الحليب من حلمة الببرونة
بنهم ثم نظر يونغي لجونكوك وأردف الأصغر :
كان جائعا جدا
أومأ له جونغكوك برأسه ثم توجه نحو زوجه وجلس
بجانبه وأخذ ينظر للصغير ويمسد على خصلات شعره  لينظر له يونغي ويبتسم له فبادله الأكبر
بابتسامة ثم أردف :سيأتي هوسوك فور أن ينتهي من
عمله اتصلت به وأخبرته بالأمر قال أنه سيأتي خلال
ساعة لذا يوني لا أريد منك أن تعيق عمل هوسوك
مع الصغير لأنني أمرت الحراس بتفتيش القصر من
الداخل والخارج ولا يمكن أن يحدث ما حدث
إلا بفعل فاعل لذا علينا التأكد وكما قلت لك دع
  هوسوك يقوم بعمله أومأ له يونغي بالموافقة
أتى لجونغكوك اتصال ليجيب على هاتفه وبعد أن
أغلق الهاتف نظر لزوجه ثم أردف :عليا الذهاب
يوني سأكون بالبيت لكن هناك بعض الأمور التي
سأقوم بها لا تخرج من الغرفة وتترك الصغير
وحده ولا تخرج به أيضا حتى أسمح لك بذلك
يونغي ينظر لزوجه باستغراب ثم أردف:ما الذي
تخطط له جون
جونغكوك:سأخبرك بكل شيء الليلة فقط قم بما
طلبته منك
ثم انحنى من زوجه وقبله قبلة خفيفة على شفتيه
وأردف له :(أحبك)
ابتسم له يونغي ليردف الآخر :(وانا أيضا عزيزي )
استقام جونغكوك من مكانه ثم خرج وأغلق باب
الغرفة وترك يونغي والصغير معا
  انتبه يونغي أن الصغير أفرغ الببرونة من الحليب
واغمض عينيه ليبتسم له يونغي بحنان ثم سحب
حلمة الببرونة من فم الصغير ببطء وضع الببرونة
على سطح الكومادين وقبل الصغير من راسه
ثم أخذ يده الصغيرة بيده يداعبها برفق ويقبلها
برقة وأردف بهمس:أحبك صغيري هل تحب دادي
هممم
  (عند جونغكوك):
استقبل جونغكوك فريق العمل الذي أرسلته الشركة
الخاصة بالكاميرات التي يتعامل معها جونغكوك
  وتوجهوا للردهة وزرعوا فيها كاميرات سريه
لا تظهر للعيان ولا يمكن ملاحظتها وفعلوا ببقية
الغرف من ضمنهم غرفة الصغير الخاصة به
ثم نزل الفريق للأسفل وبقوا هناك ينتظرون
جونغكوك حتى يأذن لهم بالعودة مرة أخرى
دخل جونغكوك  على زوجه وابتسم له ثم
أردف:هلا أخذت الصغير لغرفته وبقيت معه فيها
أومأ له يونغي وخرج من غرفته ليذهب للغرفة
الخاصة بالصغير كما أمره زوجه
بعد أن دخل يونغي للغرفة وأغلق الباب اتصل
جونغكوك بمسؤول الفريق الذي ينتظر بالأسفل
ليأمرهم بالعودة للطابق مرة أخرى وفعلوا
ليطلب منهم بزرع واحدة في غرفته الخاصة هو وزوجه أيضا وفعل الفريق كما طلب جونغكوك وبعد
  أن أنتهوا خرجو من الغرفة وأعطوه الفاتورة الخاصة
بتكاليف الكاميرات وأجرة يدهم ثم غادروا
بقي جونغكوك بالمكتب يجلس ينتظر هوسوك على
أحر من الجمر يريد الجلوس والحديث معه دون
وجود يونغي لم يستطع الانتظار ليمسك هاتفه ويتصل بهوسوك مرة أخرى ويخبره أن يسرع
وعندما يأتي يتصل به مباشرة فور دخوله بوابة
القصر أغلق هاتفه واتصل بالحراس وأخبرهم
بإدخال هوسوك فور مجيئه
مضى الوقت على جونغكوك وهو يضع يديه خلف
ظهره ويتمشى ذهابا وإيابا داخل المكتب وهو
غارق في تحليلاته وافكاره ليقاطع تفكيره صوت
رنين الهاتف اتجه  بخطا مسرعة نحو المكتب
ليلتقط الهاتف وقد كان هوسوك يعلمه أنه وصل
أخبره جونغكوك الا يطرق جرس الانتركم سيدخله
دون جذب انتباه يونغي
خرج جونغكوك من المكتب ليسير في الردهة متوجها
نحو الباب الرئيسي فتح الباب واستقبل هوسوك
انحنى له هوسوك احتراما وفعل كذلك جونكوك
وتوجه الاثنان نحو المكتب
هوسوك : أنا آسف لتأخري لكن حدث أمر طارىء
لذا توجب عليا التصرف
جونغكوك:لا بأس لقد حضرت بأسرع ما يمكنك وأنا
أشكرك على هذا
اوما له هوسوك مع ابتسامة لطيفة ثم أردف :
أريدك أن تخبرني بكل شيء قبل أن أرى الصغير
وأكشف عليه
جونغكوك:حسنا لكن هل تستطيع معرفة إن كان
يمثل علينا أم لا
هوسوك:بالطبع مع أنني متأكد من هذا لا يمكن للهواء
أن تضربه او تحمله لتضعه داخل خزانة الملابس
أومأ له جونغكوك ثم أردف :وأنا أقول هذا أيضا
أخبر جونغكوك هوسوك كل شيء بالكامل وأخبره
أيضا أنه زرع كاميرات سريه لا يمكن اكتشافها
في الطابق العلوي بالكامل
اثنى هوسوك على تصرف جونغكوك الذكي والأهم
أن الصغير لايعرف أن الطابق مراقب ولا يعرف
أنه سيكون تحت المراقبة الكاملة لذا حتى لو أبدع
بالتمثيل أمام الزوجان أو خدع هوسوك وظلله سيتم
الإمساك به متلبسا من خلال الكاميرات المزروعة
لذا سيكشف الصغير مهما كان ذكيا فهو يتعامل مع
جونغكوك الذي لا يمكن الكذب عليه أو خداعه
بعد أن أنهى جونغكوك والآخر حديثهما أخبر
جونغكوك الآخر أنه سيذهب لزوجه ويعلمه أن
هوسوك أتى لتوه
هوسوك :دعه يترك الصغير بالغرفة وحده وينزل هنا
سنتحدث مع يونغي ونشعر الفأر بالأمان ليتحرك
من جحره
نظر له جونغكوك وابتسم له وأومأ له بالموافقة
صعد للأعلى وتوجه نحو غرفة الصغير وجد يونغي
يضع الصغير على طاولة الغيار يبدل له حفاضه
وصغيرنا يضحك ويطلق أصوات مكاغاة ويحرك
يديه ورجليه بالهواء بعشوائية تبعث السرور في
قلب يونغي بينما جونغكوك يكاد يقسم أن الصغير
يستحق الأوسكار لابداعه في تقمصه دور الرضيع

انتبه يونغي لجونكوك ليردف :أهلا جون هل انتهيت
عزيزي من أعمالك
جونغكوك:أجل يوني ضع الطفل في السرير وتعال
للاسفل هوسوك ينتظر في مكتبي
يونغي نظر لجونغكوك ثم للطفل وتحدث بقلق :
ماذا لو تعرض للأذى جون سأنزل به لا أستطيع
تركه وحده
جونغكوك:لا تقلق عزيزي سيكون بخير ثق بي
ضعه في السرير واتبعني
أومأ له يونغي بعد تردد ليضع الصغير في سريره
يدعو الله أن لا يتعرض الصغير لأذى
أغلق جونغكوك الباب لتتوجه أنظار الصغير نحو الباب ثم .....