أغلقت عيني الفتى وأخذ جسده يتراخى تدريجيا وهو
يهمس بصوت يكاد يختفي :لا لست تاي أنا جيمين
أرجوكم صدقوني لست ه...
بينما الطاقم يثبتونه أرضا حتى اختفى صوته وهدأ
جسده وتوقف عن الحراك بشكل تام وانتظمت أنفاسه لينام بعمق حملوه ووضعوه فوق كرسي متحرك ذات عجلات وخرجوا به من الغرفة حيث
كان جونغكوك ويونغي الذي أتي مع المحامي مسبقا ولكن
بقي ينتظر بقاعة الإنتظار ليخرج له زوجه فيما بعد وينضم له بعد قرار الشرطة بالإفراج عنه و
أطلاق سراحه ثم تم أخذ الموافقة من الوالدين لحقن الفتى بمهدأ حتى يخرج معهم بهدوء كونه خطر على نفسه
(حسب القانون )
استقام الزوجان عن مقعديهما وتوجها نحو طفلهما
أردف جونغكوك:لا داعي للكرسي سأحمله
حمل الأكبر الفتى النائم ليقبله بقبلة خفيفة على جبينه بينما يونغي يتفقد الفتى ويتأكد أنه بخير
الضابط :لا تقلق عليه هو نائم فقط
ابتسم له يونغي وأومأ له ثم شكرهم على حسن
معاملة صغيرهم وتوجهوا إلى خارج القسم ليصعدوا
السيارة وتوجهوا نحو بيتهم يونغي يقود السيارة
وجونغكوك يجلس بالخلف وهو محتضن الفتى
يونغي:لا أصدق ما حدث ولكن أحمد الله أن الأمور
مرت على خير
أومأ له جونغكوك ثم أردف :لم يكن سيئا مطلقا يوني هذا ساعد في سرعة إخراج أوراق تاي الرسمية من مفقود إلى كونه على قيد الحياة وتم
إعادته لنا رسميا بالقانون ولن أسمح له بالابتعاد عنا
مرة أخرى حتى لو اضطررت لحبسه داخل قفص
يونغي:أنا آسف عزيزي لتركك وحدك في هذا الموقف
الصعب لكن كان عليا ذلك كي استطيع إخراجك من
هناك
جونغكوك :لا عليك يوني لقد أحسنت صنعا عزيزي
كان قرارا سليما وحكيما منك لو لم تفعل هذا لتعقدت الأمور أكثر
ابتسم له يونغي وأومأ له ثم أردف قائلا:ماذا سنفعل
به لا أظن أننا نستطيع السيطرة عليه بسهولة
جونغكوك :لا تقلق سيخضع لسيطرتنا مهما قاوم
سنكسر مقاومته وسنطوعه كما نشاء كتطويع
الحديد بعد صهره
يونغي :آمل هذا عزيزي
عندما وصلوا لبيتهم قام الحراس بفتح البوابة ودخلت
السيارة نحو باحة القصر توقف يونغي وترجل من السيارة وتوجه نحو الباب الخلفي و
فتح الباب لزوجه فخرج جونغكوك وهو يحمل الفتى
أغلق يونغي باب السيارة الخلفي وأكملوا سيرهم
متوجهين نحو بيتهم
دخل الزوجين البيت واستمرا بسيرهم بالفتى حتى
نزلوا إلى القبو فنظر جونغكوك ليونغي ليردف:
يوني أخرج الآن ولا تنزل إلى هنا أبدا إلا عندما
آذن لك
ابتلع يونغي ريقه لينظر لزوجه بخوف ليردف قائلا:
لا تفعل جوني ليس تاي أرجوك إلا هو سنخسره
عزيزي
جونغكوك :يوني لا تقلق تاي ليس كما كان قبل سنة
لقد أمضي سنة كاملة من حياته في التشرد والعيش في ظروف قاسية ليحاول البقاء حيا وهذه الظروف أكسبته القسوة والقدرة على
التحمل لا تقلق ثق بي فقط والآن هلا استمعت لي
ونفذت ما أطلب منك
يونغي :أرجوك جوني هناك حلولا أخرى نستطيع
اتخاذها غير هذا
هز جونغكوك رأسه نافيا ليردف :يوني أنا اتخذت
قراري لذا لا تصعب الأمر ونفذ ما طلبته منك
تردد يونغي وهو ينظر بعيني زوجه اللتان كانتا
تحملان إصرار وتصميما على موقفه ثم نظر للفتى
واقترب من جونغكوك الذي لازال يحمل الطفل
ليمسد على رأس الصغير ثم كوب له وجنتيه وقبله عده قبلات ليردف قائلا:كن قويا تايو وعد لنا حبيبي
ثم نظر نحو زوجه ليردف:جوني اعتني به أرجوك
أومأ له جونغكوك ليخرج يونغي بخطوات متثاقلة
وهو يشعر أن قلبه سيخرج من مكانه لشدة خفقانه
خرج يونغي وبقي جونغكوك برفقة الفتى داخل
القبو وحدهما
استيقظ الفتى فوجد نفسه داخل القبو يستلقي
على ذلك الكرسي الطبي ذاته ويديه مقيدة بينما
جونغكوك يجلس أمامه على كرسي يقرأ كتابا ما
نظر الفتى نحو جونغكوك ثم أردف قائلا :لما أنا
مقيد أخرجني من هنا لا يحق لك احتجازي رغما
عني هذا ضد القانون
نظر له جونغكوك بهدوء ثم أغلق الكتاب ووضعه
جانبا ليستقيم عن مكانه ووضع يديه في جيب
بنطاله وأخذ يسير نحو الفتى ببطء
وأردف قائلا:هممم القانون !القانون يقول أنك تاي
ولست جيمين ويقول إنك ابني لذا وجودك معي
لايعني احتجازك رغما عنك فمكان الأطفال الطبيعي
هو تواجدهم تحت كنف والديهم كما أن سمحت لك
بالذهاب لحياة الشارع التي يبدو أنها أعجبتك وقد
اعتدت عليها يجعل مني والدا سيئا أمام القانون
وأمام المجتمع والقانون يلزمك بطاعة والديك
ويصرح لي بعقابك إن حاولت عدم الإنصياع لي
أو لدادي
الفتى :تبا لك لست ابنك واللعنة
أخرج جونغكوك الجهاز من جيبه ووضعه أمام عيني
الفتى وأردف قائلا :أترى هذا الجهاز تايو يحتوي
على خمس سرعات حتى الآن لم نستخدم إلا السرعة
الأولى منه هل تود تجربة السرعة رقم خمسة أم
ستسحب جملتك الأخيرة وتعتذر مني وتتعهد بعدم
التلفظ بكلمات سيئة من شفتيك الجميلة هذه هممم
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...