جونغكوك فتح عينيه على وسعيهما :تاي (بصوت هامس)
كان مظهر تاي مختلفا كما لو أنه شبح عائد من الموت ينظر له بعينين غريبتين تصيب من ينظر إليهما
بالرعب تصنم جونغكوك مكانه فهو وزوجه قد وضعا الصغير في سريرهما قبل أن يخلدا للنوم
التفت جونغكوك جانبه على السرير ليجد الصغير لازال يتوسطهما نائم مكانه بسرعة كبيرة وبهلع
أدار وجهه للطرف الآخر لم يجد أحد بجواره وكأنه
تبخر جونغكوك كبس على زر التيبل لامب
شغل المصباح فلم يجد أحد استقام من مكانه ونهض عن سريره وأضاء مصباح الغرفة الرئيسي
تفقد المكان المكان خال تماما زوجه والصغير بالسرير نائمين توجه للحمام فوجده فارغا أيضا
انزعج يونغي من الإضاءة فاستيقظ وهو يعمش عينيه يحاول فتحهما ليردف:جون ما الأمر عزيزي
لما أنت مستيقظ
جونغكوك:لا شيء عزيزي عد للنوم أنا بخير
يونغي:هلا أغلقت ضوء الغرفة عزيزي
جونغكوك:أوه أجل بالطبع آسف يوني لازعاجك
أومأ لو يونغي وعاد للنوم مرة أخرى بينما جونغكوك
أبقى مصباح التيبيل لامب مشتعلا وجلس على حافة
السرير ينظر للصغير يفكر بالذي رآه قبل قليل هل
كان يحلم أم مارآه هو تخيلات صنعها عقله بعد الحديث الذي دار بينه وبين هوسوك
حل الصباح ولم يستطع جونغكوك العودة للنوم مرة
أخرى بسبب تلك الليلة وذلك الحلم الذي رآه أقنع جونغكوك نفسه أنه كان يحلم وأن مارآه من ضرب
خياله لا أكثر عاد من شروده عندما سمع صوت الصغير يقول أول كلماته(با ...با ..با)وهو ينظر
بعينيه لجونغكوك الذي طار قلبه فرحا ليلتقط صغيره
بين يديه ويردف فرحا:أوووه صغيري هل تقول (بابا)
هيا قل بابا
ينظر الصغير لجونغكوك وهو يحاول تقليد وإعادة مايسمعه من جونغكوك(با....با..ب...بابا)
جونغكوك:أجل أجل بابا أنت تبلي حسنا صغيري بابا
أعدها مرة أخرى لنغيظ دادي لقد قلت اسمي قبله
يضحك جونغكوك للصغير ويدغدغه ليضحك الصغير
بين يدي والده مستمتعا بتلك اللحظة ولايقل جونغكوك فرحا عن الأصغر فالصغير نطق كلمته الأولى وكانت بابا
استيقظ يونغي على صوت ملاطفات زوجه للصغير
ليبتسم ثم أردف :صباح الخير حبيبي
جونغكوك:صباح الخير يوني
وانحنى بجذعه العلوي نحو زوجه وقبله قبلة صباحية رقيقة على شفتيه ثم أردف:لقد قال الصغير
بابا
يونغي بفرح :حقا
همهم له الأكبر :هممم أجل لقد فعل راقب هذا
ثم أخذ جونغكوك يداعب الصغير وهو يردد :قل بابا
هيا بابا
الصغير:بابا
يونغي:أوووه إنه حقا يفعل علمه أنه يقول (دادي)
جونغكوك:لا سأجعله يقول بابا فقط إن كنت تريد
أن يقول دادي علمه أنت ذلك
يونغي(بعبوس مصطنع ):يالك من أناني جوني
أعطني إياه الآن سأعلمه أن يقول دادي فقط
أخذ يونغي الصغير من جونغكوك والأكبر يضحك
على زوجه ليردف يونغي:دادي قل دادي صغيري
دادي من يغير لك الحفاض ويعد لك الحليب ويعتني
بك طول اليوم هيا بيبي بوي فرح قلب دادي وقلها
أخذ يونغي يردد كلمة دادي أمام الصغير والصغير
يحدق به حتى لفظ أخيرا :دا...دا
كانت كلمته متقطعة لكنها وصلت لقلب يونغي لتدغدغ مشاعره في الصباح
جونغكوك :سأنزل لأعد لنا القهوة والإفطار خذه
لغرفته غير له حفاضه واعتني به ثم أنزل به
ريثما تنتهي عزيزي
أومأ له يونغي بالموافقة ليستقيم الأكبر من مكانه وخرج من الغرفة ليتوجه للأسفل
ترك يونغي الصغير ممددا على السرير وتوجه للحمام
ليقوم بروتينه اليومي ثم خرج بعد ذلك ليلتقط الصغير الذي يمص إبهامه دلاله على جوعه ليبتسم
له يونغي بخفة ثم أردف :هل تريد ببرونتك صغيري
هيا تعال لنغير الحفاض ونجهز طعامك بعدها
حمل الصغير وتوجه به لغرفته ووضعه على طاولة
الغيار وأخرج حفاضا نظيفا والبودرة وزيت الأطفال
بدأ ينظف الصغير والصغير يحاول التقاط قدمه
ليضع اصبع قدمه الأكبر في فمه جذب يونغي قدم
الصغير وأنزلها للأسفل لا تفعل صغيري تبدو جائعا
سأعد لك الببرونة فور ننتهي من تنظيفك
غير له حفاضه وألبسه سرواله ثم حمله ووضعها على
السرير وتوجه نحو زاوية الغرفة وبدأ بتحضير
ببرونة الحليب الخاصة بالصغير
جهزها وعاد نحو الصغير ثم حمله وأخرجه من مكانه
وتوجه به نحو الكرسي الموضوع في زاوية
الغرفة جلس عليه والصغير في حضنه وقرب منه
الببرونة ليتلقط الصغير الببرونة ويضمها بيديه
وهو يفتح فمه مسرعا ليلتقط حلمة الببرونة بفمه
وأخذ يمتص الحليب بنهم مصدرا أصواتا عالية
ضحك يونغي على صغيره الذي يرضع الحليب بنهم
ليردف يونغي:تبدو جائعا جدا صغيري هممم
أنهى الصغير حليبه ويبدو أنه لم يكتفي من وجبته
فقد كان يمتص حلمة الببرونة رغم أنها فرغت من
الحليب ليسحبها يونغي من فمه ثم أردف :لقد فرغت
من الحليب تايو لايجب أن تمتص الببرونة الفارغة
ستمتلأ معدتك الصغيرة بالغازات وتسبب لنفسك
آلاما تايو
بدأ الصغير بالبكاء لحظة سحب يونغي للبرونة
فاستقام يونغي من مكانه ليتوجه لخزانة الغيارات
الخاصة بالصغير فتح الجارور وأخرج لهاية ووضعها
بفم الصغير ليسكته صمت الصغير وتوقف عن البكاء
وبدأ يمتص لهايته الخاصة
ابتسم له يونغي بخفة ثم أردف :سأعد لك الموز المهروس صغيري
ثم خرج من الغرفة لينزل للأسفل حيث زوجه ينتظره ليتناولا الإفطار معا
نزل يونغي وتوجه للمطبخ وضع الصغير في الكرسي
الخاص به وتوجه ليعد له الموز المهروس
جهز الطبق ووضعه على قاعدة الكرسي وأمسك بالملعقة وقربها من فم الصغير لكن الصغير مصرا
على الإمساك بملعقته بيده حاول يونغي أن يجعل
صغيره يتناول الطعام من يده إلا أن طفله لازال
مصمما على الإمساك بالملعقة بعد بكاء وعناد شديدين استسلم يونغي ليخسر أمام الصغير وأعطاه
الملعقة ليتناول الطعام وحده ويال هول المشهد فقد
أطعم الطفل مهروس الموز لملابسه وكرسيه محدثا
فوضى كبيرة بالمكان لكن هذا لم يغضب أيا من أبويه وإنما كان الأمر يضحكهما بشدة كون الصغير
يأكل تارة ويضرب الملعقة على قاعدة كرسيه وهو
يضحك ويقل مقاطعا لم تكن مركبة بشكل صحيح
(دادا ...بابا....ددد)
انتهى الزوجان من تناول طعامهما والصغير أيضا
ليردف يونغي:عليه أن يستحم بعد هذه الفوضى
خذه أنت للحمام وأنا سأنظف المطبخ
أومأ له جونغكوك بالموافقة ليستقيم من مكانه وتوجه نحو الصغير حمله من بين ذراعيه وأخرجه
من الكرسي بعد أن مسح وجهه وملابسه ونظف
قدر ما يستطيع ثم توجه به للأعلى بينما يونغي اهتم بتنظيف المطبخ
توجه جونغكوك لغرفة الصغير دلف للحمام شغل
صنبور الماء ليملأ الحوض ثم توجه لخزانة الصغير
أخرج له ملابسا وبرنص الحمام الخاص به ثم
عاد للحمام خلع ملابس الصغير ووضعه بالحوض
عدل جلسته كي لا يسقط ثم بدأ بتنظيف الصغير
حصل الصغير على حماما منعشا ليلبسه الأكبر ملابسه بعد أن جففه وألبسه حفاضه ثم نزل به للأسفل حيث زوجه والذي يبدو أنه للتو انتهى من ترتيب المطبخ نظر يونغي لزوجه الذي يحمل صغيريهما بين يديه ثم أردف :سأعد قهوة لنا غير
التي أعددتها فقد بردت عزيزي
أومأ له جونغكوك ثم توجه لغرفة المعيشة جلس على
الأريكة وطفله بين ذراعيه يداعبه ولا ينفك على تدريبه لقول كلمة بابا أعد يونغي القهوة وجلس جانب زوجه يرتشفان القهوة ولاينفك الصغير يحاول
شد كوب القهوة من يد جونغكوك يريد أخذه منه
ضحك الزوجان على تصرفات الصغير الجديدة فقد
بدأ الصغير يثير الفوضى وهو يحاول استكشاف
كل شيء من حوله
ليردف جونغكوك:يبدو أن تايو سيتعبنا هذه الفترة
بإثارة الفوضى
حاول الصغير النزول عن حضن جونغكوك يريد النزول للأرضية وبعد أن يأس جونغكوك من إبقاءه
في حضنه أنزله ليبدأ الصغير بالحبو والتنقل هنا وهناك يحبو على يديه وركبتيه وكل لحظة يذهب
له يونغي ويعيده لغرفة المعيشة حين يبتعد عنهما
كان الصغير مصمما على التوجه للمطبخ وكلما توجه
هناك يفتح أبواب الخزائن الخاصة بأدوات المطبخ
يحاول العبث بها واسقاطها أرضا
يونغي لجونغكوك:سنحتاج دراجة خاصة به منذ الآن
أومأ له جونغكوك بالموافقة ليردف :سأحاول إحضارها حتى الغد عزيزي
أحضر جونغكوك للصغير دراجة في اليوم التالي ليجلسوه بها لعل الصغير يتوقف عن إحداث الفوضى
ولكن الأمور كانت أسوأ من الحبو حيث كان الصغير يتوجه للتماثيل والتحف يحاول اسقاطها من مكانها
ليقرر الزوجان افراغ الطابق السفلي من كل شيء
قد يشكل خطرا على الصغير بدأ الطفل يتطور يوما
عن يوم يردد كلمات بسيطة يعبر بها عن نفسه بالكاد
يفهمها الوالدين ولكن استطاعا فهم كلمات بسيطة
وبعض التحليلات ليستطيعان فهم ما يقول الصغير
فقد أصبح لديه قاموس خاص لكلمات ومفردات
خاصة به وعلى الزوجين حفظها أيضا ليستطيعا
التفاهم مع الصغير والتعامل معه
مر أسبوع كامل وقد بدأ الصغير يخطو خطوات
بسيطة يساعد نفسه على الوقوف والإمساك بالأريكة
والسير بضع خطوات تارة يسقط وتارة ينجح
والديه يشجعانه على السير يونغي يمضي الكثير من
الوقت ممسكا يدي الصغير يحاول تمشيته حتى
نجح الصغير واستطاع السير لوحده لكن خطواته
كانت مبعثرة وغير معتدلة
يوم الثلاثاء عصر اليوم يجلس جونغكوك هو ويونغي
يحاولان اقناع الصغير ان يقوم أحدهما بإطعامه
والصغير يرفض بعناد
بدأ جهاز جونغكوك بالرنين التقط جونغكوك جهازه
لينظر للمتصل قطب حاجبيه فقد نسي موعده
مع هوسوك استقام من مكانه وتوجه نحو المكتب
ليجيب على الهاتف
جونغكوك يتحدث عبر هاتفه :أهلا هوسوك
:_لا لم أنسي أنا قادم بعد نصف ساعة
:_أجل بالطبع سآتي وحدي برفقة الصغير لن أصطحب يونغي
:_حسنا أنا قادم
خرج جونغكوك من المكتب لينظر لزوجه ثم أردف :
جهز الصغير للخروج بسرعة موعد فحصه اليوم
يونغي :حسنا سآتي معكما أنا أيضا
جونغكوك:لا يوني ليس هناك داعي سأكون أنا برفقته لا تقلق
يونغي :بل سآتي جوني لن أدخل تاي للمشفى هذا
تحديدا دون وجودي معه
نظر جونغكوك ليونغي بحدة ثم أردف:يونغي عندما
أقول لا داعي اذا لا داعي لا أريد أن أسمع تذمراتك
جهز الصغير بسرعة واحضره لي بسرعة
نظر يونغي لزوجه بعبوس وغضب ثم أردف:.. ...
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...