خرج جونغكوك يحمل الفتى وتوجه به لخارج القبو
صعد السلالم ليتوجه نحو ردهة البيت ليجذب أنظار
يونغي نحوه لاحظ يونغي أن جونغكوك يحمل الطفل
بين ذراعيه ليسرع نحوه يتفقد الفتي
يونغي أردف بصوت قلق :ماذا به جوني هل هو بخير؟
جونغكوك :سأخرج بتاي وسأعود بالمساء
يونغي :أين ستذهب به جوني
جونغكوك :لا تقلق يوني سأعود به بالمساء
خرج جونغكوك بالفتى من القصر ليضع الفتى بالمقعد
الخلفي وركب السيارة دون أن يأخذ معه أحد من
رجاله
حل المساء ويونغي على أعصابه زوجه تأخر واتصل
عليه كثيرا والآخر لا يجيب على هاتفه ولا حتى
على الرسائل التي أرسلها له لم يستطع يونغي أن
يهدأ يمشي في أرجاء البيت ذهابا وإيابا يفرك
يديه ببعضهما البعض بقوة والأفكار السوداوية
تجول في رأسه هل يعقل سيؤذي طفلهما لالا
لن يفعل يمسك كوب قهوته الثالث عشر ويرتشفه
بقلق وتوتر وهو تارة يجلس وتارة يستقيم من
مكانة يتجول في أرجاء البيت أمسك هاتفه
وأرسل رسالة جديدة لزوجه:جوني لما لا تجيب
أريد أن أطمئن عليك وعلى تاي هل أنتما بخير
أرجوك أجبني
ثم ألقى هاتفه بغضب على الأريكة ليس من عادة
جونغكوك تجاهله ليلفت انتباهه صوت مقبض الباب
الرئيسي يتحرك استقام عن مكانه مسرعا ليتوجه
نحو الباب
دخل جونغكوك يحمل الفتى بين يديه لاحظ يونغي
أن الفتى لا يتحرك ويبدو أنه فاقدا لوعيه أخذ يمسد على شعر الصغير بقلق ونيران الغضب تأكله
يريد الصراخ بالآخر لكن تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة أخذ نفس عميقا وأطلقه براحة ليردف
يونغي بغضب :أين كنت جون لما لم تجب على
الهاتف لقد أفزعتني وماذا به تاي لما لا يتحرك
جونغكوك :لقد نسيت هاتفي في القبو أنا آسف
عزيزي لإفزاعك لاتقلق تاي بخير سأعود لك بعد
قليل بعد أن أعيد تاي مكانه
يونغي :هل ستعيده للقبو جون ؟
جونغكوك :أجل سأعيده للقبو
يونغي:القبو ليس مناسب لطفل مثله دعنا نضعه بغرفته أرجوك
تجاهل جونغكوك كلام زوجه وأكمل سيره ليتوجه
نحو القبو فتح الباب ونزل عن
السلالم ثم فتح باب القبو وضع الفتى مكانه ثم
خرج لزوجه مرة أخرى
لاحظ جونغكوك غضب زوجه وحدة أسلوبه معه
وخاصة بعد عودة طفلهما له
جونغكوك :أعد لنا العشاء يوني وبعد العشاء
سنتحدث
أومأ له يونغي وذهب إلى المطبخ ليعد العشاء له
ولزوجه جهز المائدة ودعا الآخر لتناول الطعام
تناولا الطعام بصمت ثم أنهياه ليخرج جونغكوك
وتوجه لغرفة المعيشة بينما يونغي نظف الأطباق
ثم توجه نحو زوجه ليجلس بجانبه ونظر للآخر
ليردف :أنا مصغي جوني قل ماعندك
جونغكوك :لقد ذهبت به لطبيب الأسنان
نظر له يونغي بعدم صدق
يونغي:جوني لما أشعر أنك تخفي عني شيئا ؟
جونغكوك :ومنذ متى وأنا أخفي عنك أي شيء
يوني هل أصبحت مصدر غير موثوق بالنسبة لك !
يونغي أمسك يدي زوجه وضمهما بين يديه ليردف:
أنا آسف جوني لكن أنا متوتر كثيرا هذه الفترة
ووضع تاي يقلقني احتجازه بالقبو أمر ليس صائب
ثم أنت مسحت وجودي من حياته بشكل كامل
وهذا لا يجعلني أشعر بالراحة
التفت جونغكوك لزوجه وسحب أحد يديه من يدي
الآخر ووضعها أسفل ذقنه ورفع رأسه لينظر في
عينيه ليردف:عليك أن تثق بي عزيزي أنا أفعل
هذا لنعود أسرة سعيدة أنا وأنت وابننا الذي
يرفض الإعتراف بنا كوالديه ويرانا كخاطفين
ألا ترى حجم صعوبة موقفي عزيزي عليك أن
تدعمني ولا تقف عثرة بطريقي بينما أعمل
جاهدا لإسعادك واستعادة ابننا لأجلنا طوال
تلك السنة وأنا أرى ألمك في عينيك الذي كنت
تحاول إخفاؤه ، حبيبي تستطيع أن تكذب
على كل الدنيا وتخبرها أنك بخير ولكن لا تستطيع
أن تكذب عليا أنا أعرفك أكثر من نفسك فقط ثق
بي هذا كل ما أريده لأكون قويا لأجلنا جميعا هممم
صمت يونغي ثم أومأ له بعد برهة وقد اغرورقت
عينيه بالدموع ليردف :لقد اشتقت له جوني اشتقت
لضمه اشتقت لوجوده بيننا على طاولة الطعام
اشتقت لتقبيله قبل نومه متمنيا له ليلة سعيدة
اشتقت لايقاظه من نومه كل صباح وأنا استمع لتذمراته الصباحية يرجوني أن أتركه ينام قليلا
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...