جونغكوك:تايتاي أعطني الدمية صغيري
واقترب منه ومد يده ليأخذها ،عبس الصغير في وجهه ثم أردف بصياح :لا ذيمين لي
جونغكوك أمسك الدمية من يد الصغير وأخذها منه بالقوة ،بدأ الصغير يبكي بصوت عالي ويرفص بقدمية
حتى كاد أن يسقط من بين يدي يونغي لولا أن الآخر
أمسكه بقوة كي لا يقع
تقدم يونغي بالصغير نحو غرفة المعيشة وجلس يونغي
وأجلس الصغير بحضنه التقط بعض المحارم وبدأ يجفف دموع الصغير ويحاول تهدئته بينما الصغير لم
يتوقف عن البكاء وهو يمد يديه نحو جونغكوك ينوح
ويردف :ذيمين
يونغي :توقف صغيري أرجوك لا تبكي
لكن الصغير لم يتوقف ولو للحظة بل وبدأ بكاءه يزداد
مع الوقت
نظر يونغي لجونغوكوك وأردف :أعدها له جوني
تقدم جونغكوك من الصغير وقرفص على أمام زوجه و
صغيره يفكر في حل وسط يرضي جميع الأطراف
ليردف :مارأيك باسم دبدوب اسم جيمين بشع صغيري
قوس الصغير شفتيه وعبس في وجه جونغكوك ثم أردف:لا ذيمين
جونغكوك :إذا لا دمية لك تايو
حاول تاي أخذ الدمية من يد جونغكوك لكنه لم يفلح في أخذها
نهض جونغكوك عن مكانه ووضع الدمية فوق طاولة
التلفاز ليردف:هيا يوني هاته لنتناول الإفطار
نهض يونغي عن الأريكة وهو يحمل الصغير وتوجه
نحو مائدة الطعام والصغير ينظر لدميته ويمد يديه
نحوها يبكي وينتحب يريد الدمية
اجلس يونغي الصغير على كرسيه الخاص به ووضع
صحن الطعام الخاص به أمامه وغرف بالملعقة يريد
إطعام لكن الصغير لازال يبكي ويرفض تناول الطعام
بل أمسك صحن الطعام وقلبه على أرضية المطبخ
ليتراشق الطعام على الأرضية والبعض منه تراشق على
خزانة المطبخ
نظر له جونغكوك بغضب وأردف بحدة :تاااااي أنت طفلا مشاكس هل ترغب بعقاب صباحي أيها الصغير
لكن الصغير لا يستمع ويرفض أن يتنازل عن دميته
يونغي:أعطها له جوني حتى يأكل وبعد الأكل سنتصرف معه هذا لن ينفع معه
جونغكوك:بل سيستمع لنا يوني لا دمية يعني لا دمية
اقترب يونغي من زوجه وأردف :ثق بي فقط أعطها له
وبعد أن يتناول طعامه ويأخذ قيلولة سنأخذها منه
هو صغير لن يتقبل منك أن تأخذ منه شيء يخصه
سنتصرف معه عندما ينام فقط أعدها له الآن حبيبي
نظر جونغكوك لزوجه ثم أردف :فقط حتى يتناول إفطاره ثم سآخذها يوني
أومأ له يونغي بالموافقة
توجه جونغكوك نحو غرفة المعيشة والتقط الدمية عن
الطاولة وأعطاها للصغير شعر الصغير بالفرحة واستعاد
ضحكته من جديد وعانق دميته بقوة ونظر لجونغكوك
نظرة تحدي وأردف:لي ذيمين لي
جونغكوك ضرب أرنبة الصغير بخفة مداعبا إياه ثم أردف :طفل نزق
الصغير:بابا عو
جونغكوك:تاي لا يصح أن تقول مثل هذه الكلمة عن بابا
ستكون فتى سيء وتغضب بابا منك
الصغير :بابا سيء (وهو يقوس شفتيه ويقطب حاجبيه
متحديا جونغكوك )
جونغكوك:قل آسف تاي وإلا أخذت الدمية منك وعاقبتك
تاي :لااااا (وهو يحتضن الدميه بين يديه بقوة )
يونغي منشغلا في تنظيف الفوضى التي أحدثها الصغير أردف بينما لازال ينظف:،جوني دعه حتى يأكل
حضر له طبقا آخر ريثما أنتهي
جونغكوك:ألا ترى عزيزي كيف يتحدث أنه يتحدث
بوقاحة معي يظن أنه انتصر عليا واستعاد دميته بل ويوبخني أيضا
قهقه يونغي ثم أردف :أرجوك دعه وحضر طبقا غير
الذي ألقاه لا أريد أن أضطر إلى التنظيف مرة أخرى
أومأ جونغكوك لزوجه وابتعد عن الصغير وبدأ بإعداد
طبق طعام جديد للصغير
انتهى يونغي من التنظيف وغسل يديه وجلس على
الكرسي وانتظر زوجه الذي انتهى أيضا من إعداد
طعام الصغير وانضم لهم
جلس كل من جونغكوك ويونغي وأمسك يونغي ملعقة
الطعام الخاصة بالصغير يريد إطعامه إلا أن الصغير
يريد تناول الطعام بنفسه
يونغي :أعطني الدمية كي تستطيع الأكل صغيري
الصغير :لا أريد (وخبأ الدمية جانبا يدير ظهره عن
يونغي )
استسلم يونغي وأعطى الملعقة للصغير واردف :كل دون أن توسخ نفسك أرجوك لا تحدث فوضى تايتاي
أخذ الصغير الملعقة وغرف منها ووجه الملعقة نحو
فم الدمية وأردف:هيا ذيمين افتح فمك
ملأ وجه الدمية بالسيريلاك
جونغكوك(بغضب ):تاي الدمية لا تستطيع الأكل ستقتلني بالفوضى التي تحدثها لا تطعم الدمية اللعينة
كل طعامك وإلا عاقبتك
نظر تاي لوالده بغضب وألقى ملعقة الطعام عليه
بغضب وأردف الصغير :بابا سيء لا تصرخ على تاتا
تجهم وجه جونغكوك واستقام من مكانه نحو الصغير
ومسح وجهه بيده أصاب الصغير وجه جونغكوك بالملعقة الخاصة به
التقط جونغكوك محرمة وقام بمسح يده وأمسك
الدمية من يد الصغير وألقاها أرضا بغضب والتقط
الصغير عن الكرسي ليسحبه من مكانه
حمل جونغكوك طفله وتوجه به نحو غرفة المعيشة
جلس جونغكوك على الأريكة و قلب الصغير على
بطنه ليجعله يستلقي فوق فخذي الأكبر وأردف وهو
يسحل سرواله وحفاضه:منذ الصباح أيها المشاكس
وانت تفتعل الفوضى
رفع جونغكوك يده ووجه للصغير صفعة متوسطة
الشدة ليفتح الصغير عينيه بوسع متفاجىء من الصدمة هو لم يصفع أبدا من والديه العقاب الوحيد الذي اعتاد عليه ضربة خفيفة على يده من قبل دادي
عندما يعبث بشيء ما ويحذره دادي أن لا يفعلها مرة
ثانية فتح الصغير فمه بوسع وأغمض عينيه بشدة بعد
أن فهم أنه يعاقب بالصفع على مؤخرته وبدأ يصيح
بصوت عال :آاااااااه بااااباااا لاااا إهيء إهيء
صفعه جونغكوك خمس صفعات فقط كانت صفعات
خفيفة لم تؤلم الصغير المبالغ في ردة فعله لكن
ما أحزن الصغير ليس ألم الصفعات وإنما ألم كرامته
وأحزنه أن بابا لم يضربه مسبقا
انتهى جونغكوك من صفع الصغير وعدل له حفاضه
وألبسه سرواله وعدل وضعية الصغير واجلسه في حضنه وجذبه نحو صدره مسح له دموعه التي يذرفها
بغزارة أنفه ووجهه وأرنبتي أذنيه محمرتان بشدة
وهو يقوس شفتيه ويبكي ويشهق بقوة
يحاول جونغكوك اسكاته لكن الصغير لم يتوقف
توجه له يونغي يحمل ببرونته وأعطاها لزوجه كي
يرضع الصغير كوسيلة لإسكاته لكن الصغير رفضها
وأشاح بوجهه عنه وهو يبكي ويردف :أريد ذيمين
جونغكوك:تاي هل تريد من بابا أن يغضب مرة أخرى
ويعاقبك من جديد هيا افتح فمك وتناول الحليب
خاصتك لقد اتسخت دميتك سننظفها ونعيدها لك
الصغير:لااا أريد ذيمين
توجه يونغي للمطبخ مرة ثانية ونظف وجه الدمية وعاد لغرفة المعيشة أعطى الدمية للصغير محاولا
إسكاته ليأخذ ببرونته على الأقل فهو لم يتناول افطاره
حتى الآن ولا حتى الزوجين هما بالكاد بدآ يتناولان
طعامهما حتى بدأ الصغير بافتعال الفوضى ومعاندة
الاثنين فقد صرح لهما الصغير بأفعاله هذه السلام
مقابل الدمية الزرقاء التي يمقتها الزوجان
تناول الصغير ببرونته وأخذ يمتص حلمة الببرونة بشراهة فقد كان جائعا جدا لاحظ الزوجان أن الصغير
لم يمسك الببرونة كعادته كونه يمسك بيديه الاثنتين
دميته بقوة يخشى عليها من والديه
اللذان أظهرا العدائية والكراهية لدميته الزرقاء دون
سبب منطقي هو يحب الدمية على عكسهما ويريدها
له بشدة
انتهى من شرب الحليب ليسحب جونغكوك الببرونة
من فم الصغير إلا أن الصغير عض عليها بأسنانه لا
يريد إفلاتها
يونغي ابتسم للصغير وداعب وجنة خده ليردف:هل تايتاي جائع حبيبي هل تريد أن يعد لك دادي الطعام
أومأ له الصغير وهو يعبس
ابتسم يونغي لجونغوكوك وأردف سأحضر له هريس
الموز بالحليب وبدأ يطعم الصغير تناول الصغير طعامه
كاملا حتى أنهاه
يونغي:هل شبعت صغيري
بينما الصغير يحتضن دميته أومأ برأسه يعني بنعم
ابتسم له يونغي وبعثر له شعره قبل وجنة خده
اكتشف الصغير أنه يستطيع تنفيذ طلباته عبر بكائه وانتحابه ووجد أنها وسيلة ضغط ناجحة للضغط بها
على والديه اللذان أصبحا يستسلمان له كلما بدأ بالبكاء وينفذون له مايريد حين يشهر سلاحه بوجههم
وخاصة دادي الذي لا يستطيع قول لا مهما كان معترض على الأمر وغير راض عنه
يونغي يرفض الشوكولاتة ويعتبرها ضارة للصغير لكنه
بعض الأحيان يقدمها هو بيده لصغيره حين ييأس عن
اسكاته وجعله يتوقف عن البكاء
الصغير يكره البقاء وحده في السرير وجونغكوك يتذمر
من نوم الصغير بينهم لكن ما أن يضعوه في سريره
يبدأ بتراتيل الصياح والبكاء والشهقات حتى يعود له
والديه ويضعوه بينهما في السرير ليصمت وينام بكل
هدوء ووداعة
جونغكوك أصبح يتمنى لو أنه صغيره يكبر قليلا حتى
يستطيع هو فرض قوانينه عليه لا العكس لكن
الصغير هو من يفرض نظامه على الوالدين وبقوة
الصغير ودميته الزرقاء التي يسميها جونغكوك بالدمية
اللعينة حتى أن الصغير استخدم كلمة اللعينة ذات مرة
عندما طلب الببرونة خاصته من دادي معلقا (بالببرونة اللعينة )لستشيط يونغي غضبا من زوجه ومنعه من
إعادة ذكر تلك الكلمة مرة أخرى أمام الصغير
والتي بالكاد يونغي نجح على جعل الصغير ينساها
يتوقف عن قولها
الصغير يتطور بشكل تدريجي يكتسب المهارات من
والديه بل وأصبح هو يدرس ردات فعلهما ويقلب
الأمور لصالحه مهما كانت التفاصيل صغيرة
مع الوقت أصبح الصغير شديد التعلق بدادي
ويونغي يعشق صغيره بشكل جنوني مهما كانت
تصرفات الصغير وردود فعله بسيطة يعظمها يونغي
ويراها عظيمة يفخر بصغيره ويثرثر دوما بمغامراته
مع صغيره ولكن أكثر معاناة يونغي مع الصغير هو
الاستحمام حيث الصغير يصمم في كل مرة على
جعل دميته الخاصة تستحم معه ومهما حاول الوالدين
إقناعه أنها لا ستبتل وتتلف إلا أنه يصر على الأمر
وينتهي الأمر ان يتشارك الصغير ودميته الحمام ويضطر يونغي لتشغيل نشافة الغسيل عليها حتى تجف
وجونغكوك يتمنى لو أنه يستطيع تمزيقها والتخلص
منها أحضروا له الكثير من الدمى عله يمل منها ويتركها
لكنه لا يلعب بسواها يهتم بها كما يهتم به والديه
تماما ولم يكتفي فقط باللعب بها وإنما يريد إلباسها
حفاضا كما يلبسه والديه تعب جونغكوك من تذمرات
الطفل وعناده واصراره على تنفيذ ما برأسه مهما كان
الأمر ليضطر الوالدين لشراء حفاضات صغيرة تناسب
حجم دبدوبه الأزرق
جلسات هوسوك مع الصغير أكثر ما كان يكره صغيرنا
وهو لا يحب طبيبه مهما حاول هوسوك ان يكون
لطيفا معه ومهما حاول أن يغريه بالهدايا واللعب
معه إلا أنه يبقى متشبثا بأحد والديه حتى تنتهي
زيارته لهوسوك
هوسوك يحاول قدر الإمكان مساعدة الصغير على
التطور ولكن بالطريقة التي يريدها الزوجان جيون
ألا وهي إنهاء تلك الجزئية المتعلقة بجيمين لكن
دون المساس بصحة الصغير العقلية والجسدية
أكثر ما كان يجده هوسوك من صعوبات في تعامله
مع الصغير هو ذكائه العالي وفهمه للأمور رغم بساطة
عقله وطفوليته إلا أن الصغير يتمتع بفراسة عالية
وفهم الأمور والتعامل معها بذكاء تجاوز الكثير من
إختبارات الذكاء التى تناسب تطور عقله بل وبدأت
مهاراته في تحليل وتركيب الصور والمقاطع بشكل ذكي ويركب الأحاجي بوقت سريع وماهر يحفظ أماكنها
سريعا ويربط بين الصور المتشابهة والصور التي لها
صله ببعضها البعض وبدأ يجيد إمساك الألوان والخربشة على الأوراق وأصبحت خربشاته مع الوقت تصبح أدق في تصوير خيالاته ورسم رسومات يسهل
فهمها وتعبر عما يدور في رأسه أكثر ما كان يرسم
صغيرنا صور له ولدميته اللذان يذهبان في مغامرات
يكونان هما أبطالها يستوحيها من القصص التي يقرأها
له والديه ويرسم أيضا صورا كثيرة لدادي يونغي
لكن لا يرسم لبابا فهو يغار على دادي من الآخر
ويحاول فرض ملكيته على دادي له وحده
تحسنت كلماته واذدادت عدد مفرداته اللغوية وأصبح
يعبر عن نفسه بطريقة أوضح من ذي قبل كل مواقفه
مع جونغكوك كانت صراعات على السلطة وفرض الرأي
والتي تنتهي باستسلام جونغكوك بالنهاية لصغيره
في أحد الصباحات استيقظ الزوجان من نومهما
ودلفا للخارج ليتفاجآ بالصغير يمسك بأحد أقلام الألون
الشمع خاصته وقد حول جدران الممر في الطابق الثاني حيث غرفهم الخاصة إلى لوحة فنية من صنعه
هو يراها كذلك لكن هي بنظر الزوجان خربشات دمرت
جدران الردهة بالكامل يبدو أن الصغير مستيقظ
منذ مايزيد عن الساعة وبدأ بصنع لوحاته التي
جعلت من جونغكوك يجن جنونه ليردف وهو ينظر
لحجم الدمار الذي ألحقه الصغير بقلم الألوان خاصته :
تاي ماذا فعلت !!!(وهو يحدق بالصغير بغضب تارة وبالجدران تارة أخرى )
الصغير بفخر :رسمت( The wizard of ooze )
جونغكوك:سأرسم على مؤخرتك أصابعي تعال إلى هنا
ولحق جونغكوك الصغير بينما الصغير رمى القلم
وبدأ بالجري هاربا من الأكبرأتمنى لكم قراءة ممتعة لا تحرمونا من تعليقاتكم
الجميلة ووضع نجمة تتركوا لي بها إثرا جميلا منكم🤍🤍
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...