جونغكوك يدخل يتقدم من الفتى بهدوء
أخذت نظرات الفتى تتنقل بين الإثنين
مرة لتشوي ومرة لجونغكوك وهو يشعر بالهلع أخذ
تشوي يبتعد عن المكان دون أن يتحرك يعود للخلف
صورته تبتعد تدريجيا حتى اختفت بالظلام
جونكوك لاحظ ذعر الفتى وخوفه الشديد على غير
العادة الفتى يتحرك بذعر لكن بلا فائدة أصبح
جونغكوك قريبا جدا من الفتى لتزداد ضربات نبضات
الفتى ونفسه يزداد اضطرابا
الفتى ينظر لجونغكوك وعينيه مفتوحة على وسعيهما يهز رأسه نفيا يعود للخلف بجسده حتى
استلقى بكامل جسده على الكرسي الطبي ليردف
بصوت متحجرج :أرجوك أي ما ستفعله لا تفعله
أرجوك أنا أتوسلك
نظر جونغكوك له وقطب حاجبيه :ما الذي يخيفك تاي
الفتى :أرجوك لا تفعل أتركني أتوسل لك (أخذ يبكي بصوت خافت صوته يكاد يختفي من شدة خوفه )
لا تجعل مصيري كمصيرهم أطلق سراحي أنا خائف
ابتعد ابتعد
أخرج جونغكوك من جيبه حقنة ثم أردف قائلا:لا
تايو ستكون بخير كن شجاعا أنت بطلي حبيبي
وأمسك رأس الفتى وثبته على جانبه الأيمن وغرس
الحقنة بوريد عنقه والفتى يشهق من البكاء لم يكن
يصرخ كان يبكي بصمت ويشهق ويخرج صوته
بوتيرة ضعيفة خافتة :لا لا لا أرجوك أمي أبي
أنقذاني ....شهقات الفتى تتوالى بدأ صوته يضعف
أمي أهيء أمي أريد أمي
لاحظ جونغكوك أن الفتى أرخى دوافعة بل وبدأ ينهار قبل أن يفعل له شيء ثم اقترب منه وأمسك
فكيه وهسهس له بأذنه :من أنت حبيبي ما اسمك ؟
أجبني حبيبي هيا
الفتى ينظر لجونغكوك والخوف والرعب يتملكانه:
أرجوك أرجوك أنا خائف(بصوت أقرب للهمس مصاحبا لشهقات متقطعة)
جونغكوك :أجبني من أنت لينتهي هذا هيا حبيبي من
انت ابن من انت من والديك كن شجاعا وقل فقط
اسمك (بصوت هادىء يتلو جمله في اذن الفتى )
الفتى :النجدة أرجوكم ساعدوني ابتعد عني سيدي
أرجوك ابتعد أنت تخيفني
استقام جونغكوك بوقفته وأخذ يحرر يدي الفتى من
قيوده إذا أنت لازلت ترى نفسك جيمين أليس كذلك
ثم هز جونغكوك كتفيه بقلة حيلة ليردف :جيمين
مات وتم دفنه ايها الصغير أنت تعلم جيدا أن مكان
الأموات هو القبور لا يوجد ميتا يسير حيا بين الناس يأكل ويشرب ويتنفس حتى لو كان متشردا
الأموات لا تسير بل توضع داخل قبورها لذا بما
أنك جيمين فأنت ميت وسأضعك حيث يجب أن
تكون داخل قبرك عزيزي إن كنت لاتزال متمسكا
كونك ذلك الفتى الميت عليك أن تتقبل مصيرك
كجيمين ثم اقترب منه وحمله كان الفتى مستيقظا
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...