جونغوك للشرطي:إنه ابني أيها الشرطي وهو مضطرب قليلا أنا اعتذر عن الفوضى التى أحدثها بالشارع وتعطيل المرور سأرجعه للبيت حتى بهدأ
الفتى :لا سيدي الشرطي لست كذلك هم يبقون عليا
رغما عني سيدي أرجوك أنقذني منهم سيؤذونني
الشرطي :سيدي أبعد يدك عن الفتى واجثو على ركبيتك ويديك فوق رأسك أنت مشتبه بك بتهمة خطف
الفتى أنت رهن الاعتقال سيدي
جونغكوك :أنا رهن ماذاااا!!!! أتعلم من أنا ؟أنا جيون جونغكوك
الشرطي :لا يهمني من تكون سيدي فلا أحد فوق القانون ستأتي معنا لمركز الشرطة وسنأخذ إفادتك
وإفادة الفتى وهناك ستظهر حقيقة الأمر لذا هلا تعاونت
معنا سيدي لا نريد استخدام القوة معك ابعد يدك عن الفتى واتركه وأنت أيها الفتى تقدم نحونا
كل هذا حدث أمام يونغي الذي لم يتدخل بالأمر
مطلقا بل انسل من المكان بهدوء قاد سيارته وغادر
من المكان ليترك زوجه خلفه يواجه أزمه أعتقاله بتهمة الاشتباه بخطف طفل
جونغكوك اقترب من أذن الفتى وهمس له :ستندم تايو ستندم أيها الولد العاق
وربت على كتفه ثم تركه ليذهب الفتى جريا نحو الشرطي أما جونغكوك فعل مثلما أمره الشرطي
اقترب الشرطي من جونغكوك ليضع بيده الأصفاد
واتصل بدورية شرطة كي يأتوا لمكان الواقعة أتت
سيارتي شرطة واحدة تم وضع جونغكوك بها مقيدا
بالأصفاد والأخرى وضعوا بها الفتى واتجهوا بهم
نحو مقر الشرطة أدخلوا جونغكوك إلى غرفة التحقيق ووضعوا الفتى في الغرفة المجاورة
استدعت الشرطة أحد أفراد العاملين في الشؤون
الاجتماعية للأطفال كون الفتى قاصر ولا يسمح
للشرطة بالحديث معه إلا بوجود أحد العاملين في
الشؤون الاجتماعيةدخل المحقق إلى غرفة التحقيق حيث يجلس جونغكوك على كرسي ويضع يديه المقيدة بالأصفاد
فوق الطاولة كان هادىء جدا بينما أنظاره ثابته نحو المحقق الذي دخل لتوه الغرفة وجلس أمامه ليشابك أصابع يديه ببعضها البعض ويتحمحم
المحقق ليردف :إذا أنت السيد جيون جونغكوك !جونغكوك:أجل أنا هو السيد جيون جونغكوك
المحقق :ما علاقتك بالفتى داي جيمين
جونغكوك قهقه بقوة ثم أردف يسأل بسخرية :
داي ماذا ؟من هو داي جيمين؟
المحقق :الفتى الذي كنت تحاول اختطافه على
الطريق العام
جونغكوك :هل ابدو لك مختطف أيها المحقق ؟
هل غيرت طبيعة عملي دون علم مني من رجل أعمال لرجل يجري خلف الأطفال يحاول
اختطافهم من الشوارع العامة أمام أعين الناس
(تنهد جونغكوك ليحبس أنفاسه ثم أطلق زفيرا قويا)
ليكمل كلامه:أيها المحقق هذا الفتى هو ابني جيون تايهيونج قد اختطف قبل سنة وحين عثرنا عليه وجدنا أنه يعاني من اضطرابات عصبية ونفسية جراء الظروف القاسية التي عاشها بعيدا عنا وللأسف
الشديد كان قد تعرض لأحد نوباته العصبية لحظة هروبه وجريه في الشارع العام أمام السيارات إن ابني في الحقيقة مصاب بالشيزوفرينيا
ليسمع الاثنان صوت طرق على الباب فتح الباب
ودخل منه رجل يلبس ملابس رسميه بدلة سوداء فخمة ويحمل بيده حقيبة سوداء ليردف قائلا:مرحبا
سيد جيون جونغكوك كيف حالك أنا آسف لتأخري
لكن انشغلت قليلا في جلب المعلومات والأوراق اللازمة لإخراجك من هنا أنت والسيد الصغير
التفت للمحقق وأردف قائلا:سيدي المحقق أنا المحامي ساسان أتيت من أجل القضية التي تخص
السيد جونغكوك وابنه
أومأ له المحقق ثم دعاه للجلوس
جلس المحامي بجانب السيد جونغكوك ليردف قائلا:
سيدي إن السيد جيون جونغكوك وزوجه السيد جيون يونغي قد تبنيا طفلا قبل
سنتين يدعي كيم تايهيونغ من ملجأ مدينة الملائكة
الصغيرة وهذه هي وثائق التبني وكلها صحيحة
وقانونية تفضل تستطيع التأكد من صحتها هذه هي صورة الفتى و صور عن هوية الزوجين حيث الفتى ابنا لهم باسم القانون
وهذا ملف طبيب أسنانه وسجله المدرسي بالإضافة لسجله الطبي
حيث قبل سنة قامت الخادمة التي تعمل في منزل عائلة جيون بخطف ابنهم بعد أن قامت بتخدير السيدين والهرب بالفتى
وفي صبيحة اليوم التالي استيقظت مدينة سيول
على فاجعة سقوط سيارة نحو الجرف حيث احترقت
السيارة بالكامل ولم يظهر أي أثر لضحايا الحادث
أعلنت الشرطة رسميا أن الضحايا احترقوا كليا
ليتحولوا لرماد ومن خلال النمرة العالقة على
أحد جسور الحافة استطاعت السلطات تحديد
هوية صاحبة المركبة والتي كانت السيدة كارلا وهي
الخادمة التي اختطفت طفل عائلة جيون
لذا ظن الأبوين أنهما فقدا ابنهما في تلك الحادثة
المفجعة واستمر الأمر لسنة وهما يحاولان تجاوز
المحنة الأليمة حتى وجدوا ابنهم بالصدفة يأكل
من مكب النفايات وهو بحالة يرثى لها مشردا في الشوارع بلا مأوى ولا معيل
وهذه بعض الصور التي تعود له تم التقاطها له قبل أخذه من الشارع وإعادته لبيته بيومين عند أخذ الفتى وقبل أن يتم التأكد من هويته
أخذاه ونظفاه وعالجا تقرحات جلده وأسنانه ثم قاموا
بفحص أسنانه ليطابقوها مع سجل أسنان ابنهم
لتكون النتيجة مطابقة أنها لنفس الشخص
ولكن المأساة هنا أن الطفل قد تعرض لشيء ما
جعله لا يعرف والديه وينكر هويته وليس هذا فقط بل تقمص شخصية غير
شخصيته ليدعي أنه اسمه داي جيمين وهذا الاسم يعود لفتى توفي بحريق منزلهم هو ووالديه قبل ثلاثة سنوات
لم يبدي الفتى أي تعاون مع والديه بل رفض ذلك وأظهر جانب عدواني في سلوكه بالإضافة إلى محاولات هروبه المستمرة فاضطر الوالدين
لوضع جهاز تتبع في قدم ابنهم ليصلوا إليه في حالة هروبه
بالإضافة إلى سلوكياته العدوانية الخطيرة التي بدأت تزداد حدتها مع الوقت حيث ينظر لوالديه على أنهما خاطفين فقد هاجمهم عدة مرات بأدوات حادة
وحاول قتل نفسه عدة مرات
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...