يونغي:إنه الصغير عزيزي سمعت صوت بكائه وذهبت له مسرعا لأتفاجأ بكدمة على جبهته وهو في
سريره لا أعلم كيف حدث له هذا سريره مبطن بالاسفنج كما تعلم وعندما حملته لأحاول تهدأته بالكاد نجح الأمر أسكته بعد أن جهزت له ببرونته
وأرضعته إياها وعندما قمت بتغيير حفاضه وجدت
بعض الرضوض على أفخاذه لذا قمت بسرعة بالكشف
عن جسده لأتفاجأ ببعض الرضوض على ذراعيه كما
لو أنه تعرض للضرب الأمر مريب ومخيف كيف يمكن
ان يحدث هذا لا يوجد أحد بالبيت غيري لذا لا يمكن
أن يكون قد تعرض للأذى
جونغكوك(قطب حاجبيه بقلق ):يوني هل أنت متأكد
مما تقول لا يعقل أن يحدث هذا الأمر هو لا يمكن
أن يفعل هذا بنفسه
ثم صمت جونغكوك لبرهة وهو ينظر لزوجه بريبة ثم
أردف :يونغي أنت لم تفعل هذا أليس كذلك ؟
نظر له يونغي وقد توسع عيناه باستغراب لايصدق
ما يسمع
يونغي :جوني هل تتهمني بأذيته ؟
جونغكوك :لا لم أقصد ولكن كيف قد يحدث هذا إنه
شيء غير طبيعي والموقف لا يمكن ربطه بمنطق بالمطلق
يونغي:اسمع جونغكوك يبدو أنك توجه لي اتهامات
غير صريحة بأنني أنا من فعلت هذا هل تظن أنني
قد أفعل مثل هذا الأمر به هاااا(أنهى جملته الأخيرة بنبرة حادة )
نظر له جونغكوك وهي يتفرس الصدق من عيني زوجه ليتأكد أن زوجه لم يكن الفاعل
كتف جونغكوك ذراعيه حول صدره ورفع حاحبيه
للأعلى ثم أردف :أين الصغير الآن يوني؟
يونغي:لقد وضعته بغرفتنا ووضعت الوسائد حوله من جميع الجوانب كي لا يسقط إن تحرك
جونغكوك:سأذهب لتفقده
يونغي :حسنا سآتي معك
صعد الزوجان للأعلى ليدخلا إلى الغرفة وتوجها نحو
الصغير كان صغيرهما نائما ولاحظ جونغكوك أن يونغي وضع الوسائد حول الصغير ليتحاشى وقوعه
ليتسائل جونغكوك بينه وبين نفسه :(لا يمكن أن يحدث هذا إلا وأن أخدا قد فعل ذلك يونغي من المستحيل أن يفعلها ولايوجد في القصر سواهما
فقط هل يعقل أن الصغير فعلها بنفسه ولكن كيف
إنه بمساحته هل يمثل الأمر علينا ما الذي يحدث
واللعنة )
اقترب جونغكوك من الصغير أكثر ليجد أن هناك
كدمة بنفسجيه مائلة للإزرقاق ليسأل نفسه
كيف ضرب نفسه لو ضرب نفسه بالحماية التي
تحيط بسريره لن يؤذي نفسه بهذه الطريقة إن
حاجز السرير مبطن بالإسفنج
ثم التفت نحو يونغي الذي يقف بالقرب من الباب وهو يكتف يديه منتظرا ردة فعل زوجه ليردف جونغكوك قائلا:يوني هذا أمر محير محير فعلا
يونغي :أنت تقول هذا ولم ترى ذراعيه وفخذيه
جوني الأمر مريب يبدو وكأن أحد عنفه بقوة
أنا مشوش لا أجد تفسيرا منطقيا لهذا
وضع جونغكوك يديه بجيب بنطاله ثم أردف :سأتصل بهوسوك
يونغي قطب حاجبيه باستغراب :لما هوسوك جوني
اسمع جوني أنا جاد بهذا لن أسمع لهوسوك بالإقتراب
من الصغير يكفي ماحدث مسبقا لن أسمح لطفلي
أن يتأذى
جونغكوك:يوني هوسوك لن يؤذيه لا تقلق وماحدث
سابقا كان خطأ وكما تعلم الحوادث تقع عزيزي
تعال يوني لنخرج ونتحدث في مكتبي
يونغي :ماذا لو استيقظ الصغير جوني
جونغكوك:خذ معك البيبي فون الخاص به وإن استيقظ سنعلم بالأمر علينا التحدث على انفراد يونغي
نظر يونغي لزوجه بتردد ليردف :جهاز البيبي فون
الخاص به في الأسفل في غرفة المعيشة أنزلته معي
خشية أن يحدث شيء له لذا ابقيته على طاولة التلفاز
جونغكوك:حسنا يوني سننزل ونأخذ جهاز البيبي فون ونتوجه للمكتب علينا التحدث بالأمر إن الأمر
جاد ولا يمكن التغاضي عنه وأظن أنك توافقني الرأي
أليس كذلك !
أومأ له يونغي بالموافقة وخرج يونغي ليتبعه جونغكوك قبل أن يلقي الأكبر نظرة أخيره على
الصغير النائم فوق سريره الخاص به هو وزوجه
ثم هم ليخرج من الغرفة نزل الاثنان عن السلالم
وذهب يونغي ليأخذ جهاز البيبي فون ولحق زوجه إلى المكتب
جلس يونغي على الكرسي وجلس جونغكوك أمامه
أخذ جونغكوك شهيقا قويا ثم أطلقه براحة ليردف:
اسمع يونغي كلانا يعرف حقيقة أمر الفتى وأنت تعي
جيدا ماذا أعني لقد قمت بإجباره على الدخول بمساحته ولكن لم يكن بحسباني أن يتحول الطفل
لرضيع صغير كنت أحاول إدخاله مساحته كي
نستطيع مسح جيمين ذاك من رأسه ويتعامل معنا
كتاي وكنت أخطط أن يبدأ الفتى ببناء ذكريات
جديدة غير تلك الذكريات القديمة لكن ماذا لو كان
الصغير يوهمنا أنه دخل في حالته هذا فقط
ليتمكن من الهرب عندما يستطيع ذلك لا يوجد
لدينا أي حل آخر سوى الاستعانة بهوسوك وأنت
عليك تقبل الأمر إن كنت تريد طفلنا وإن كنت لا
تريد خسارته أخبرتك يونغي أن الحوادث تحدث
كما أن عقل الإنسان معقد ولا يمكن تكهن ردات
فعله
(ثم أقترب من زوجه واحتضن كفي زوجه بكفيه )و
أكمل حديثه:يوني عليك أن تفكر جيدا أن كنت
تريد مصلحة الصغير بضرورة وضع الطبيب هوسوك
بالصورة فكر بعقلك لا بقلبك بعض الأوقات يوني
علينا أن نضع عواطفنا جيدا ونضع زمام الأمور
لعقلنا حتى لو كرهنا هذا ألا تراني محقا بكلامي
عزيزي !
كان ينظر يونغي لزوجه وتكاد الدموع أن تسقط من
عينيه لتخونه دمعة من عينيه ثم ابتلع ريقه وأردف :
لا أريد أن يحدث لتاي كما حدث لتشوي أعلم أنك
تكره ذكر هذا الأمر وتذكر تلك الحادثة لكن تشوي
يبقى عالقا بذهني لا أستطيع أن أنسى الأمر جوني
تنهد جونغكوك بقوة ثم أردف :ماحدث لتشوي كان
حادثة يونغي ولم يكن خطأنا أو خطأ هوسوك
عليك أن تضع هذا بعقلك لا تؤنب نفسك وتجالدها
فوق استطاعتها كما أنني لم أنساه لقد كان طفلنا
أيضا ماحدث له أمر مؤسف ولكن هذا كان قدره
ونحن حاولنا أن نفعل ما بوسعنا له ولكن انتهى
الأمر بفاجعة مؤلمة استطعنا اجتيازها عندما
حصلنا على تاي طفلنا الصغير (صمت جونغكوك لبرهة ثم أكمل كلامه):حسنا تاي كان مختلفا كثيرا
وكلانا يحب الصغير (ثم رفع يده ليضع أصابع كفه
أسفل ذقن يونغي ليرفع رأسه وينظر لعينيه بعمق ):
يوني لقد خسرنا تاي لسنة كاملة أنت مستعد على
المجازفة بإعادة الكرة مرة أخرى !
نظر له يونغي وهز رأسه نافيا ليردف :بالطبع لا
سأموت إن حدث هذا لا أستطيع تقبل خسارته
أنا أحبه كثيرا هو مختلف عن البقية لا أستطيع
جوني لا أستطيع
أومأ له جونغكوك ليردف :وأنا أيضا لا استطيع
لذا لا بد من تدخل هوسوك عزيزي
نظر يونغي لزوجه لبرهة من الوقت وبعد فترة من
الصمت أردف يونغي:حسنا أنا موافق جوني لكن
بشرط
جونغكوك:قل ماعندك يوني أنا استمع
يونغي :أريد أن أكون بالصورة لأي قرار يتخذ نحو
تاي ويحق لي بالرفض أو الموافقة لن يقترب هوسوك من صغيري إلا بوجودي هل أنت موافق على
هذا ؟
صمت جونغكوك وبعد وقت من التفكير وعيناه لا
تفارق عيني زوجه ليومأ له ثم أردف :حسنا أنا
موافق سأتصل به الآن
اتصل جونغكوك بهوسوك وأخبره بكل ماحدث ليتفق
هوسوك مع الزوجين أنه سيأتي في المساء لتفقد
الصغير وفحصه وبعدها سيرى ماهي الإجراءات
التي سيتخذها بحق الصغير
استقام الزوجان من مكانيهما ليردف جونغكوك:هيا
سنذهب لتفقده ونغير له حفاضه قبل مجيء
هوسوك ليكون جاهزا عندما يأتي طبيبه
أومأ له يونغي ثم خرج الاثنان من المكتب وتوجها
للأعلى لتفقد الصغير وجد جونغكوك باب الغرفة
مفتوح ولكن هو متأكد أنه أغلقه بعد خروجه
من الغرفة لينظر لزوجه بريبة ثم تقدم مسرعا
ليدخل الغرفة وحدق بالسرير غير مصدق السرير
محاط بالوسائد دون أن تتبعثر من مكانها لكن
الصغير ليس هناك
نظر جونغكوك ويونغي لبعضهما البعض و أخذا
يتفقدان المكان من حولهما ولا أثر للصغير
جونغكوك :.. .....
أنت تقرأ
our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)
Teen Fictionيهرب تاي من والديه بالتبني بمساعدة الخادمة ثم يجداه بالصدفة بعد سنة مشردا بشوارع سيول يقتات على فضلات طعام الناس وبملابس ممزقة والنوم على طرقات الشوارع أو مقاعد الحدائق العامة ليحاولان الإمساك به وإجباره على العودة لهما مرة ثانية ولكن يتفاجأ ال...