our homeless baby 👶 (طفلنا المشرد)

قرار مصيري (حياة أو موت )

هوسوك:لا لم يمت لازال حيا ولكن مذكرات الصغير ستساعد كثيرا في علاجه لكن عليكما أن تتعاونا معنا
جونغكوك:كيف سنتعاون اشرح لنا أرجوك
هوسوك:في الحقيقة سنقوم بترميم الذكريات وإعادة تخليقها من جديد على شكل مشاهد حية وسيتم حذف بعض الذكريات الحقيقية وأجراء بعض التعديلات على الذكريات الأخرى ووضعها داخل شريحة ونزرعها في وعيه لتنشيطها لكن يتوجب علينا تصوير بيتكما بالكامل وإعطائنا جميع المعلومات عن يومياته وحياته معكما ونحن باستخدام وسائل تكنلوجية حديثة سنقوم بعملنا من أجل إنعاش وعي تشوي
يونغي :هل سيشكل الأمر خطورة على حياته ؟
هوسوك :إن صغيركم في الحقيقة لا فرق بينه وبين الميت وإن بقي هكذا سيموت لا محالة الطريقة الوحيدة الناجحة والتي لا حل لنا سواها هو ما عرضته عليكما
يونغي:ما هي مخاطر هذه العملية ؟
هوسوك:سأكون واضحا وصادقا معكما قد يموت خلال العملية العملية دقيقة وخطرة لكن لا حل سواها كما أخبرتكما إذا ماذا قررتما ؟
نظر يونغي وجونكوك لبعضهما البعض وأردف جونغكوك:أنت تعلم أن ذكريات تشوي معنا كانت سيئة ولا أظن أن هذه الذكريات قد تكون مفيدة في علاجه

هوسوك:لا تقلق سنجري لها تعديلات هذا عملنا من هذه الناحية فلتطمئنا
يونغي :لكن ماذا لو مات ؟!
هوسوك:هذا ما عليكما أن تفكرا به وتقرران مصيره وإن قبلتما عليكما توقيع الأوراق التي تنص على موافقتكما الكاملة للعملية ومراحل العلاج
يونغي :كم نسبة نجاح العملية ؟
هوسوك:15%
توسعت عيون يونغي بصدمة وأردف :يا إلهي إنها نسبة ضئيلة جدا
هوسوك:هناك عمليات يتم إجرائها بنسبة واحد بالمئة وتنجح وعمليات نسبة نجاحها مائة بالمائة وتودي بحياة المريض
نظر جونغكوك ليونغي وقد بدا القلق واضحا عليه ليردف جونغكوك:هلا خرجت هوسوك قليلا وتركتني مع زوجي لبعض الوقت
أومأ له هوسوك بالموافقة واستقام عن مكانه وهم خارجا من الغرفة
اقترب جونغكوك من يونغي وأمسك كفيه وقبلهما ثم أردف :يوني لنوافق وهذا سيكون آخر حل لتشوي إما أن يموت ويستريح أو يعود للحياة عيشه بهذه الطريقة هو عذاب له بحد ذاته ولنا أيضا لا نستطيع أن نؤلمه ونعذبه أكثر من هذا لقد مرت أربعة سنوات لم يتحسن الفتى بالمطلق قد يكون هذا أملنا الوحيد علينا أن نوافق عزيزي
فتح الباب دون طرق ولا استئذان (عم هوسوك )
جونغكوك ويونغي بصدمة :تااااي
واستقام الاثنان من مكانيهما دون أن يشعرا وأردف يونغي :بني تعال إلي
نظر لهما تاي بخوف وتراجع للخلف وهو يهز رأسه وهرب من المكتب لحقه جونكوك ويونغي يحاولان الإمساك به وتهدئته فارتطب تاي بهوسوك ليرتد للخلف ورمى نفسه بين يدي هوسوك وأردف بخوف :هناك رجلان يلحقان بي أرجوك أبعدهما إنهما يخيفانني
نظر هوسوك ليونغي وجونغكوك وأردف :لما تلحقان به
ثم نظر لتاي وأردف :كيف وصلت لهنا صديقي
تاي :كنت في غرفتي واشتقت لك فخرجت أبحث عنك وسألت أحد الممرضين ودلني على مكتبك وأتيت كي أراك (ثم أشار إلى يونغي وجونغكوك )وحين فتحت الباب وجدتهما (وهمس لهوسوك )إنهما يعرفان اسمي وكانا يريدان خطفي إنهما مخيفان