Chapter 1

4.5K 115 74
                                    

لقد كان الصيف عندما انتقلت ليزا لمنزلها الجديد و صعًبت عليها الحرارة الحارقة ان تفرغ الشاحنة المتحركة من تلقاء نفسها. يمكن أن يكون....حسنا، كان يجب عليها استأجار أشخاص للمساعدة، ربما تسأل صديقاً، لكن لم يكن لديها الكثير ممن كانوا مقربين، وائل كيف كيف كان من المفترض ان تثبت استقلالها؟

كما يمكنها أن تشعر بغرزة شعرها تلتصق بها و مع ذالك، بدأت تتعرق بشرتُها و تدفق العرق غير مريح أسفل الجزء الخلفي من عنقها لاشعر بالندم.
لقد مدحت نفسها بصمت لتغيير ملابسها الرياضية الى شورت في اللحظة الأخيرة يا إلهي، لا بد أن الجو حار  بيوم انتقالها، اليس كذلك؟ فالشمس الحارقة صعًبت الأمر أكثر عندما كانت تحمل صناديق أكثر من هاذا للمصعد  الحمدلله انها كانت تحضر الصندوق الأخير لغرفتها

كانت ليزا مشتتة للغاية مع مدى قرحة ذراعيها، و كيف كان جسدها يلمع عرقا، و كيف شعرت بالقرف، حتى أنها لم تلاحظ وجود شخص آخر يقف بجانبها، في إنتظار فتح أبواب المصعد أيضا. كان ذلك حتى دخل كلاهما المصعد في نفس الوقت.

فوجئت ليزا و نظرت إلى الرجل، تمتمت باعتذار قبل تعديل الصندوق في يدها، هز الرجل راسه بابتسامة صغيرة، يدل أنه لابأس.

سأل: "اي طابق؟"يمد يده نحو الأزرار.

لكن قبل أن تجيب، كان قد ضغط بالفعل على الزر الذي كانت على وشك أن تطلبه.ارسلت ابتسامة صغيرة،

فأجابت بهدوء:"في الطابق نفسه" لقد جف حلقها لا شيئ جديد عليها. فكلما تشتت انتباهها أو انشغلت كثيرا، تنسى ان تشرب الماء أو تأكل.ليس قراراً حكيماً لكنها لم تستطع مساعدته.

فأومأ الرجل برأسه، مشينا في تهذيب قبل أن يصمت معها. ركوب المصاعد، عادة ما يشعر دائما بالحرج مع غريب. لكنها في الحقيقة كانت مرتاحة للصمت
كانت بالداخل لا مزاج لها للحديث مع شخص لا تعرفه أو بشكل عام تفضل الاختباء في غرفتها و مشاهدت(نتفليكس) مع كأس نبيذ في يدها.إنها انطوائية جداً و الذي من غير المحتمل أن يكون عارض ازياء.

لقد استمتعت بالهدوء.

عندما فتح باب المصعد، أموات ليزا بلا كلمات بشكر الرجل عندما طلب منها المغادرة اولاً قبل التوجه نحو غرفته التي كانت بجانب غرفتها بشكل مفاجئ. لكنها، لم تكترث ارادت فقط ان تذهب الي الداخل وتستلقي علي راضيتها الخشبيه المسقعه وتعانق البرد.

و عندما وقفت ليسا امام بابها، وضعت الصندوق أمامها بغضب صغير. كانت ليسا كلها مرهقه وتتعرق بغطرسه وكانت ترهق نفسها بيديها قبل ان تنزلق من ربطه الشعر على معصمها. فرشت شعرها المصبوغ حديثا وبدات بربط شعرها. بعد ذلك سمعت ليسا الرجل يطرق الباب بجانبها، فألقت نظره على يمينها.

I WOULD  JL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن